الأمير علي وبلاتر يكثفان من حملتهما قبل انتخابات رئاسة الفيفا الجمعة

انقسام عربي حول المرشحين .. واستطلاع دولي للرأي يقف ضد السويسري

صورة أرشيفية لبلاتر والأمير علي ({الشرق الأوسط})
صورة أرشيفية لبلاتر والأمير علي ({الشرق الأوسط})
TT

الأمير علي وبلاتر يكثفان من حملتهما قبل انتخابات رئاسة الفيفا الجمعة

صورة أرشيفية لبلاتر والأمير علي ({الشرق الأوسط})
صورة أرشيفية لبلاتر والأمير علي ({الشرق الأوسط})

أكدت مصادر عربية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن اختلافا كبيرا بدا واضحا في الموقف العربي الرسمي تجاه تصويت الاتحادات العربية في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم التي يتنافس عليها السويسري جوزيف سيب بلاتر والأمير علي بن الحسين، إذ موقف اتحاد اللجان الوطنية العربية الأولمبية واضح جدا ويدعو إلى التصويت لبلاتر وهو موقف ثابت قبل إعلان الأمير علي بن الحسين الترشح فيما أكد مقربون من الأمير تركي بن خالد أن الأخير يرى أن الاتحاد العربي لكرة القدم يجب أن يكون موقفه مساندا للأمير علي بن الحسين كونه مرشحا عربيا ولا يمكنه تبني دعم بلاتر على اعتبار أن هناك دولا عربية تريد دعم المرشح الأردني ضد السويسري بلاتر.
وبحسب المصادر فإن دولا مثل تونس ومصر وليبيا والجزائر والمغرب وعمان وسوريا والعراق والأردن ستصوت للأمير علي بن الحسين، في حين أن بعض دول الخليج مثل السعودية والبحرين وقطر والكويت إلى جانب لبنان واليمن ستذهب للتصويت لبلاتر.
ويبدو الأمير طلال بن بدر باعتباره رئيسا لاتحاد اللجان الوطنية الأولمبية العربية والأمير عبد الله بن مساعد رئيس اتحاد التضامن الإسلامي ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية وأحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم مع التصويت لبلاتر فيما يرفض الأمير تركي بن خالد تبني فكرة التصويت والبوح بها من خلال كيان الاتحاد العربي لكرة القدم باعتبار أن اتحادات وطنية عربية ستؤيد الأمير علي بن الحسين وهو الموقف الذي سيصر عليه اتحاد كرة القدم العربي حتى لو كانت فرص الأمير الأردني ضعيفة
ويعول الأمير علي بن الحسين المرشح لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم على عاملي الشباب والشفافية، بينما أعرب السويسري جوزيف بلاتر الذي يرأس الفيفا منذ 1998 عن أنه على ثقة بإعادة انتخابه في التصويت الذي سيجري الجمعة في زيوريخ.
وكثف كل من الأمير علي والسويسري بلاتر من حملاتهما لكسب أصوات الاتحادات الوطنية الـ209 المنضوية تحت لواء الفيفا.
وأكد الأمير علي مجددا على أن مهمة إعادة المصداقية للفيفا ستكون على رأس أولوياته بعد أن انغمس في عدة قضايا تتعلق بادعاءات فساد.
وكان بلاتر قد أعلن في البداية نيته في عدم الترشح مجددا والاكتفاء بأربع فترات في رئاسة الفيفا، ولكنه تراجع عن موقفه في العام الماضي وأعلن اعتزامه الترشح للفترة الخامسة.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته أمانة الشفافية الدولية على 35 ألف شخص من 30 دولة، أن الغالبية لا تود ترشيح بلاتر مجددا لمنصب رئيس الفيفا.
وكشف الاستطلاع الذي أعلنت نتائجه أمس أن 4 من كل 5 أشخاص من الذين جرى عليهم البحث يرفضون رؤية بلاتر مجددا في موقع رئيس الفيفا. لكن السؤال هو: هل سيعبر رؤساء الاتحادات الوطنية الـ209 عن رأي الشارع خلال الاقتراع يوم الجمعة المقبل، أم إن التربيطات والمصالح الشخصية ستلعب دورها في حسم الاسم الفائز؟
ويجد الأمير علي المساندة بشكل أساسي من أوروبا والاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) بقيادة رئيسه ميشيل بلاتيني. وقال الأمير علي: «يجب أن تتحدث عن كرة القدم، الفيفا موجود لخدمة رياضة توحد المليارات من البشر من جميع أنحاء العالم».
ويعرف عن الأمير علي المولود في 23 ديسمبر (كانون الأول) عام 1975 وابن الملك الحسين بن طلال، بأنه شخص متواضع، هادئ وإنساني، وإلى جانب كونه نائبا لرئيس فيفا فهو يشغل أيضا منصب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، ورئيس اتحاد غرب آسيا، بالإضافة إلى كونه عضوا في اللجنة التنفيذية في الاتحاد الآسيوي.
وبحسب المقربين منه فإن الأمير علي «مصمم على انتهاز الفرصة السانحة أمامه ولم يفكر في أي لحظة في سحب ترشيحه». وأوضح الأمير علي أنه سيضع إعادة سياسة التناوب في استضافة كأس العالم بين القارات، وزيادة عدد المنتخبات المشاركة في كاس العالم من 32 منتخبا إلى 36.
وعمل الأمير الأردني علي بن الحسين منذ انتخابه نائبا لرئيس فيفا عام 2011 على تطوير الكرة الآسيوية مع اهتمام خاص بالشباب وكرة القدم للسيدات، وقد أراد من خلال ترشحه تلميع صورة الفيفا التي تلطخت في السنوات الأخيرة بسبب فضائح الرشى.
وقال الأمير علي لدى إعلان ترشحه مطلع العام الحالي: «باتت الفيفا في حاجة إلى حوكمة من طراز عالمي، ويتعين على الفيفا أن يكون مؤسسة تتولى خدمة اللعبة وتشكل نموذجا يحتذى في الأخلاقيات والشفافية».
وأضاف مؤخرا على هامش منتدى سوكيريكس الذي أقيم في البحر الميت مطلع الشهر الحالي: «يتعين علينا أن نكون أكثر انفتاحا، أكثر شفافية من ناحية تعاملنا مع الأمور. ليس هناك شيء نخفيه برأيي».
وأطلق الأمير علي عام 2012 مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية وتحديدا في مجالي الشباب وكرة القدم للسيدات، وركز أيضا على المسؤوليات الاجتماعية.
وكان الأمير علي أحد أبرز الذين كافحوا لإيجاد حل يحول دون حرمان اللاعبات المحجبات من الظهور في المنافسات النسوية القارية والدولية، وبالتالي التوقف عن أي إجراءات تحرم أو تمنع اللاعبات المحجبات من حقهن بممارسة كرة القدم والظهور في منافساتها، خصوصا مع اتساع قاعدة كرة القدم النسوية مؤخرا في العالمين العربي والإسلامي. وكان مجلس اتحاد كرة القدم (ايفاب) الذي يسن قوانين اللعبة الأكثر شعبية في العالم، سمح رسميا السنة الماضية بارتداء الحجاب والعمامة خلال المباريات.
وبدأ الأمير علي، الذي تميز في رياضة المصارعة، دراسته في مدارس الكلية العلمية الإسلامية في عمان ثم أكمل دراساته في المملكة المتحدة وفي الولايات المتحدة، حيث تخرج من مدرسة «سالسبيري» في كنتاكي عام 1993، ثم التحق بأكاديمية «ساندهيرست» العسكرية الملكية في بريطانيا التي تخرج منها ضابطا في ديسمبر من عام 1994.
وعين الأمير علي قائدا لمجموعة الأمن الخاص للقائد الأعلى الملك عبد الله الثاني في الحرس الملكي عام 1999، وقد خدم في هذا المنصب حتى 28 يناير (كانون الثاني) 2008، إلى أن أناط به الملك عبد الله الثاني مهمة تأسيس وإدارة المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، ويحمل الأمير علي رتبة لواء في القوات المسلحة الأردنية. كما يترأس الأمير علي مجلس إدارة الهيئة الملكية الأردنية للأفلام منذ تأسيسها عام 2003، وهي هيئة تختص بتطوير صناعة الأفلام الأردنية من أجل المنافسة على المستوى الدولي.
في المقابل أعرب بلاتر عن ثقته بالفوز بغالبية الأصوات في الانتخابات التي ستجري الجمعة في زيوريخ. وقال بلاتر قبل توجيه رسالة في جلسة مغلقة إلى اتحادات الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) التي تضم 35 صوتا من أصل 209 أصوات في اجتماع بأحد فنادق زيوريخ: «أنا واثق من الفوز».
وتجري العادة أن يوجه رئيس الاتحاد الدولي رسالة إلى الاتحادات القارية والتي يبلغ عددها ستة اتحادات وتشكل الجمعية العمومية للفيفا.
ولم يشأ بلاتر، 79 عاما، الدخول في مواجهة كلامية مع المرشح السابق، الدولي البرتغالي لويس فيغو، الذي أعلن قبل أيام انسحابه من السباق. وأوضح رئيس الفيفا ردا على ما ذكره فيغو في بيان انسحابه: «فيغو رجل حر ويمكنه أن يقول ما يشاء». وكان فيغو حمل بشدة على بلاتر بقوله: «هذه العملية الانتخابية هي كل شيء إلا أن تكون انتخابات. إنها استفتاء هدفه تسليم السلطة المطلقة إلى شخص، وهذا ما أرفض أن أسير فيه».
وأضاف: «هل من الطبيعي أن تجري انتخابات إحدى المنظمات الأكثر أهمية على هذا الكوكب من دون نقاش عام؟ هل من الطبيعي ألا يجهد أحد المرشحين نفسه (بلاتر) في تقديم برنامج؟».
على جانب آخر أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم أن الدولة المضيفة لمنافسات بطولة كأس العالم 2026 ستتحدد خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد في كوالالمبور في 10 مايو (أيار) 2017.
وأشار الفيفا في بيان له حول هذا الموضوع صادر من لجنته التنفيذية إلى أن إجراءات الاختيار والترشح سيعلن عنها في الوقت «المناسب»، بيد أنه من المتوقع أن تكون الدولة المضيفة من خارج قارتي آسيا وأوروبا، نظرا لأن بطولتي كأس العالم القادمتين في روسيا وقطر عامي 2018 و2022 على الترتيب ستنظمان داخل دولتين من هاتين المنطقتين من العالم.
وكانت اللجنة التنفيذية للفيفا هي صاحبة الحق الأصيل في اختيار الدولة المضيفة للمونديال، إلا أن الجدل الذي أثير حول اختيار كل من روسيا وقطر عام 2010 لتنظيم البطولتين القادمتين، وراء إيقاف العمل بهذه الطريقة. وسيتعين على اللجنة التنفيذية للفيفا بعد ذلك اقتراح ثلاثة مرشحين للجمعية العمومية للاتحاد التي ستكون منوطة بشكل حصري باختيار الدولة المضيفة.
وأعلنت كل من المكسيك والولايات المتحدة وكندا عن رغبتهم في استضافة المونديال الذي سيقام بعد 11 عاما.
من جهة أخرى حذر أوسكار تاباريز المدير الفني الوطني لمنتخب أوروغواي من حرمان قارة أميركا الجنوبية من نصف بطاقة التأهل للمونديال. وانتقد تاباريز من يتحدثون أن القارة تضم عشر دول وتحصل على أربع بطاقات ونصف البطاقة، أي ما يعادل 50 في المائة تقريبا. وقال تاباريز: «من يتحدثون عن النسبة المئوية للدول التي تتأهل مقارنة بمجموع دول القارة بأكملها إنما يهتمون بالحسابات العددية وليس بالمستويات الفنية».
وأشار المدرب الأوروغوياني إلى أن الحديث حول هذا الموضوع بدأ منذ أن تم تفعيل هذا النظام وحتى انطلاق الجدل حول تقليص عدد البطاقات في الوقت الراهن. ومن المنتظر أن يتم اتخاذ القرار النهائي في هذا الشأن خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي يوم الجمعة.
وتابع تاباريز قائلا: «سنعرف ما هي القواعد الجديدة وسنعلم أيضا إذا ما كان سيتم الإبقاء على هذا العدد أو سيتم تقليصه.. إذا ما تم انتقاصه علينا أن نلعب طبقا لهذه القواعد». يشار إلى أن الأوروغواي استفادت أكثر من مرة من نصف بطاقة التأهل لتشارك في بطولات كأس العالم أعوام 2002 في كوريا واليابان و2010 في جنوب أفريقيا و2014 في البرازيل، بعد أن احتلت المركز الخامس في التصفيات القارية التي سبقت البطولات المذكورة.
وأكمل: «بطولات العالم تعتمد على وجود النجوم الكبار.. إنهم الثراء الحقيقي للبطولات العالمية ولا يمكن للفيفا أن تغض الطرف عن أن هذا الأمر هو ما يعطي قوة ورونقا لبطولات كأس العالم».
وأشار قائلا: «إذا لم ينضم اللاعبون قبل وقت كاف قبل انطلاق البطولات لا يمكن تجهيز الفريق للمنافسة بالشكل الأفضل في ظل وجود نجومه الأساسيين».

 



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.