«السيادي السعودي» يوسع محفظة استثماراته في قطاع الألعاب

صندوق الاستثمارات السعودي يوسع محفظة الاستثمار في الترفيه والألعاب (الشرق الأوسط)
صندوق الاستثمارات السعودي يوسع محفظة الاستثمار في الترفيه والألعاب (الشرق الأوسط)
TT

«السيادي السعودي» يوسع محفظة استثماراته في قطاع الألعاب

صندوق الاستثمارات السعودي يوسع محفظة الاستثمار في الترفيه والألعاب (الشرق الأوسط)
صندوق الاستثمارات السعودي يوسع محفظة الاستثمار في الترفيه والألعاب (الشرق الأوسط)

في خطوة جديدة للاستثمار في نشاط الألعاب، أفصحت مجموعة إمبريسر، شركة ألعاب إلكترونية نرويجية، عن بيع 100 مليون سهم لمجموعة «سافي جايمنج»، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، عبر إصدار أسهم جديدة لهذا الغرض، ما يجعل «سافي» ثاني أكبر مالك لشركة الألعاب السويدية بعد المؤسس والرئيس التنفيذي لارس وينجفورز.
وقالت «إمبريسر»، في بيان لها، الأربعاء الماضي، إن شركة «سافي جايمنج» اشترت حصة تبلغ 8.1 في المائة في «إمبريسر» مقابل 10.3 مليار كرونة (1.05 مليار دولار) أي بـ103.47 كرونة للسهم، وهو ما يمثل علاوة بنسبة 15 في المائة عن سعر إغلاق 7 يونيو (حزيران) الحالي.
ومعلوم أن شركة «سافي جايمنج»، تأسست في وقت سابق من هذا العام، من قبل صندوق الاستثمارات العامة السعودي؛ بهدف تطوير الألعاب الإلكترونية والفيديو محلياً وخارجياً.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة السويدية، وفق بيان صحفي، إن العلاقة مع «سافي» ستتيح لشركة «إمبريسر» إقامة مركز إقليمي لها في السعودية، يمكن من خلاله القيام باستثمارات في المنطقة.
وأضاف لارس وينجفورز، أنه سيتم استخدام عائدات إصدار الأسهم الجديدة لمواصلة استراتيجية الاستحواذ، مفيدا بأن الكيانات السعودية على مدى السنوات القليلة الماضية أصبحت واحدة من أهم المستثمرين في سوق الألعاب العالمية.
وأبان أن سوق الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي إحدى أسرع الأسواق نموا في العالم، حيث بلغت إيراداته 5.7 مليار دولار في عام 2021.
وكشف الصندوق السيادي السعودي، في فبراير (شباط) الماضي، عن شراء حصص تزيد على 5 في المائة في شركتي ألعاب مدرجتين في اليابان، هما «كابكوم»، المنتجة لسلاسل «ستريت فايتر»، و«ريزيندت إيفل» و«نيكسون» المزودة للألعاب عبر الإنترنت، تبلغ قيمة حيازة الصندوق المجمّعة في الشركتين نحو 1.2 مليار دولار.


مقالات ذات صلة

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

الاقتصاد وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية» يدعم جهود استقطاب الاستثمارات ويضمن بيئة تنافسية عادلة للمستثمرين

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناطحات سحاب في مركز الملك عبد الله المالي بالعاصمة السعودية الرياض (رويترز)

السعودية تجمع 12 مليار دولار من سندات دولية وسط طلب قوي

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية بأول طرح لها لسندات دولية هذا العام استقطب طلبات بنحو 37 مليار دولار وهو ما يظهر مدى شهية المستثمرين.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

ارتفاع موافقات التركز الاقتصادي في السعودية إلى أعلى مستوياتها

حققت الهيئة العامة للمنافسة في السعودية رقماً قياسياً في قرارات عدم الممانعة خلال عام 2024 لعدد 202 طلب تركز اقتصادي، وهو الأعلى تاريخياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة الرياض (رويترز)

وسط طلب قوي... السعودية تبيع سندات قيمتها 12 مليار دولار على 3 شرائح

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية، في بيع سندات على 3 شرائح، وسط طلب قوي من المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» العقاري بالرياض (الشرق الأوسط)

القروض العقارية السعودية في أعلى مستوياتها على الإطلاق

شهدت عمليات الإقراض العقارية التي توفرها شركات التمويل ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بنهاية الربع الرابع من عام 2024 إلى 28 مليار ريال.

زينب علي (الرياض)

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
TT

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

بعد موافقة مجلس الوزراء السعودي على «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية»، أعلن وزير الطاقة، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن هذا النظام يأتي ليحقق عدداً من المستهدفات، في مقدمتها؛ تنظيم العمليات النفطية والبتروكيماوية، بما يسهم في النمو الاقتصادي، ودعم جهود استقطاب الاستثمارات، وزيادة معدلات التوظيف، ورفع مستويات كفاءة استخدام الطاقة، كما يُسهم في حماية المستهلكين والمرخص لهم، ويضمن جودة المنتجات، وإيجاد بيئة تنافسية تحقق العائد الاقتصادي العادل للمستثمرين.

ورفع عبد العزيز بن سلمان الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة موافقة مجلس الوزراء على النظام.

وثمّن، في بيان، الدعم والتمكين اللذين تحظى بهما منظومة الطاقة من لدن القيادة، ويعززان قدرة المنظومة على الوصول إلى الاستثمار الأمثل للإمكانات التي تتمتع بها المملكة، ويحققان مستهدفات «رؤية 2030»، مبيناً أن النظام يُسهم في بناء المنظومة التشريعية في قطاع الطاقة، بالاستفادة من أفضل الممارسات العالمية، ويسهم في رفع مستوى الأداء، وتحقيق المستهدفات الوطنية، ويكفل الاستخدامات المثلى للمواد النفطية والبتروكيماوية.

وإذ شرح أن النظام يأتي ليحل محل نظام التجارة بالمنتجات النفطية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/18)، في 28 - 1 - 1439هـ، قال إنه يسهم كذلك في ضمان أمن إمدادات المواد النفطية والبتروكيماوية وموثوقيتها، وتحقيق الاستغلال الأمثل للمواد الخام، ودعم توطين سلسلة القيمة في القطاع، وتمكين الاستراتيجيات والخطط الوطنية، ويُعزز الرقابة والإشراف على العمليات النفطية والبتروكيماوية لرفع مستوى الالتزام بالأنظمة والمتطلبات، ومنع الممارسات المخالفة، من خلال تنظيم أنشطة الاستخدام، والبيع، والشراء، والنقل، والتخزين، والتصدير، والاستيراد، والتعبئة، والمعالجة لهذه المواد، بالإضافة إلى تنظيم إنشاء وتشغيل محطات التوزيع، وتشغيل المنشآت البتروكيماوية.​