الجيش المصري يتقدم في «صراع الأنفاق»

في إطار معركة مستمرة على الحدود المصرية الشرقية، تتصل بقوة بخطوات الدولة لترسيخ الوضع الأمني داخليا ومواجهة الإرهاب، قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة المصرية، اليوم (الثلاثاء) عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن قوات حرس الحدود المصرية استطاعت خلال الفترة من 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2014. حتى 30 أبريل (نيسان) 2015 ضبط وتدمير 521 فتحة نفق بين مصر وقطاع غزة، منهم عدد 63 نفقًا تتراوح أطوال فتحاتها من 1 إلى 2.8 كلم، وذلك عبر تقديم تقرير عن جهود قوات حرس الحدود في مكافحة أعمال التهريب والهجرة غير الشرعية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية خلال تلك الفترة.
وجاء في التقرير المصور، قيام قوات حرس الحدود بضبط عدد 6097 قطعة سلاح مختلفة تنوعت بين البنادق الآلية والرشاشات بأنواعها والبنادق الخرطوش وبنادق القناصة والمسدسات وخزن أنواع.
وتضمن التقرير، بيانا بإجمالي كميات المواد المتفجرة والصواريخ التي قامت قوات حرس الحدود بضبطها في تلك الفترة، ومنها ضبط مواد شديدة الانفجار تنوعت بين مادة الإنفو المتفجرة وتي إن تي، كذلك مقذوف موجه مضاد للدبابات.
ولم يقتصر التقرير على ضبط الأسلحة والمتفجرات، بل تطرق إلى ضبط كميات هائلة من المواد المخدرة والسموم البيضاء نحو 96 طنا ما بين (حشيش - بانجو - هيروين - أفيون).
وفي مجال ضبط قضايا التسلل والهجرة غير الشرعية، أوضح التقرير ضبط عدد (6004) أشخاص (مصريين وجنسيات أخرى) أثناء محاولتهم التسلل داخل البلاد، أو الهجرة غير الشرعية خارج البلاد على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
ويأتي هذا التقرير بمناسبة احتفال قوات حرس الحدود بعيد تأسيسها في يوم 26 مايو (أيار) عام 1979. ويذكر أن قوات حرس الحدود المصرية هي أحد الفروع الرئيسية للقوات البرية المصرية، تستخدم في أعمالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بالإضافة إلى العربات المدرعة، وتستخدم كذلك الزوارق السريعة في مراقبة الحدود الساحلية، ودراجات نارية خاصة ومجموعات من الهجانة في مراقبة وحماية الحدود البرية، ويبلغ تعداد قواته نحو 25.000 فرد، وتعد قوات حرس الحدود المسؤولة عن مراقبة الحدود، مكافحة المخدرات، منع التهريب، وتنقسم قوات حرس الحدود إلى كتائب وسرايا برية وساحلية وذلك على حسب طبيعة وجودها.