الأمير ويليام يتخفى لبيع مجلة تساعد المشردين في شوارع لندن

الأمير ويليام يرتدي القبعة الحمراء المميزة لبائعي المجلة (لينكد إن)
الأمير ويليام يرتدي القبعة الحمراء المميزة لبائعي المجلة (لينكد إن)
TT

الأمير ويليام يتخفى لبيع مجلة تساعد المشردين في شوارع لندن

الأمير ويليام يرتدي القبعة الحمراء المميزة لبائعي المجلة (لينكد إن)
الأمير ويليام يرتدي القبعة الحمراء المميزة لبائعي المجلة (لينكد إن)

تخفى دوق كامبريدج الأمير ويليام في شكل بائع لمجلة «بيغ إيشو» التي تقدم دخلاً للمشردين في وسط لندن. والتقطت له صور وهو يبيع المجلة مرتدياً قبعة البائع الحمراء المميزة وسترته؛ حسبما أفادت به صحيفة «تليغراف».
ووفق الصحيفة؛ تجول دوق كامبريدج بهدوء في شوارع وستمنستر لبيع نسخ من المجلة التي بيعت منذ عام 1991 لمنح المشردين فرصة لكسب مزيد من الدخل.
اكتُشفت هوية البائع المتجول فقط بعد أن تعرف عليه أحد المارة من مسافة بعيدة في شارع روتشستر رو، والتقط صورة قبل إجراء مزيد من التحقيق.
ونشر ماثيو غاردنر، الشرطي المتقاعد، على تطبيق «لينكد إن» صورة لصهره، الذي التقط صوراً مع الملك المستقبلي.
قال غاردنر على «لينكد إن»: «كان شقيق زوجتي في لندن اليوم ورأى أحد المشاهير، التقط له صورة من بعد فقطعت الطريق لمزيد من التحقق... يا له من شرف أن نحظى بلحظة خاصة مع ملكنا المستقبلي الذي كان متواضعاً ويعمل بهدوء في الخلفية لمساعدة الأشخاص الأكثر احتياجاً».

تأسست مجلة «بيغ إيشو» في عام 1991 من قبل جون بيرد وغوردون روديك، وتُنشر الآن في 4 قارات. وأُطلقت استجابة للعدد المتزايد من الأشخاص الذين ينامون في ظروف قاسية في شوارع لندن، من خلال إتاحة الفرصة للناس لكسب دخل مشروع من خلال بيع مجلة للجمهور.



الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
TT

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية، عكس - وفقاً لعدد من الزوّار - غنى الموروث المصري وتنوّعه من منطقة إلى أخرى.

فرق فنيّة أدت رقصات «التنورة» و«الرقص النوبي» و«الدبكة السيناوية» (الشرق الأوسط)

الفعاليات التي انطلقت، الأحد، في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اشتملت على عدد من العروض والحفلات الغنائية واستعراض للأزياء التقليدية، والأطعمة الشهية، والفلكلور الشعبي، واللهجات المحلية، لترسم لوحة فنية تعبر عن جمال التنوع المصري.

وتحولت أركان «حديقة السويدي» إلى عرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق مصر، حيث عكست أزياء النوبة، والصعيد، وسيناء، والدلتا، تفردها في الألوان والتصاميم، وتميّز كل زي بطابع جغرافي واجتماعي فريد، مما منح الزوار من المواطنين السعوديين أو المقيمين، فرصة للتعرف على جمال التراث المصري الذي يعبر عن الحرفية والإبداع الفني.

طفل مصري يؤدي وصلة غنائية خلال «أيام مصر» (الشرق الأوسط)

وعلى صعيد المطبخ المصري، أتيحت للزوار فرصة تذوق أشهر الأطباق المصرية التي تعبر عن غنى المطبخ المصري بتنوعه، وبرزت أطباق المطبخ المصري الشهيرة على غرار «الكشري»، و«الملوخية»، و«المسقعة»، و«الفطير المشلتت»، لتقدم تجربة فريدة جمعت بين الطعم التقليدي وطرق الطهي المتنوعة التي تميز كل منطقة.

وتضمّنت فعاليات «أيام مصر» عروضاً موسيقية حيّة ورقصات شعبية مستوحاة من التراث المصري، وأدّت فرق فنية رقصات مثل «التنورة»، و«الرقص النوبي»، و«الدبكة السيناوية»، التي عكست أصالة الفلكلور المصري وفرادته، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

وأبدى عدد من الزوّار لـ«الشرق الأوسط» سعادتهم بفعالية «أيام مصر»، وأعرب بعضهم عن شعوره بأجواء تعيدهم إلى ضفاف النيل، وواحات الصحراء، وسحر الريف المصري، واستكشف عدد منهم تنوع الثقافة المصرية بكل تفاصيلها، وأكّد المسؤولون عن المبادرة أن الفعالية شكّلت فرصة لتقارب الشعوب والمجتمعات في السعودية وتبادل التجارب الثقافية.

جانب من الفعاليات (الشرق الأوسط)

وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة لتعزيز التفاعل بين المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافات المتنوعة التي يحتضنها المجتمع السعودي، وتشكل «أيام مصر» نموذجاً حياً لرؤية السعودية نحو مجتمع غني بتعدد الثقافات ومتسق مع قيم التسامح التي اشتملت عليها «رؤية السعودية 2030».