«فيفو» تطلق هاتفها الجديد X80 Pro في دول الخليج

«فيفو» تطلق هاتفها الجديد X80 Pro في دول الخليج
TT

«فيفو» تطلق هاتفها الجديد X80 Pro في دول الخليج

«فيفو» تطلق هاتفها الجديد X80 Pro في دول الخليج

أعلنت شركة فيفو اليوم عن إطلاق هاتفها الجديد X80 Pro، الذي يمنح المستخدمين مستوى جديدا وغير مسبوق لتجربة هاتف جوال متميز مع ميزات تصوير سينمائية جديدة بالتعاون مع ZEISS. ويتوفر الهاتف الذكي الجديد والرائد الآن في الإمارات، والسعودية وقطر والكويت وسلطنة عمان.
وبناءً على أسس التصوير الاحترافي للهاتف المحمول من سلسلة فيفو X، ستعزز سلسلة X80 تجربة المستخدم في التصوير الفوتوغرافي والفيديو من خلال الوضع السينمائي الفني والأداء الرائد والابتكارات التكنولوجية الجديدة التي يحتوي عليها الهاتف.
وقال سبارك ني، نائب الرئيس الأول والمدير التنفيذي لشركة فيفو:« تؤكد سلسلة X80 سعي فيفو المستمر للابتكار الموجه للمستخدم وتكنولوجيا التصوير عبر الهاتف الجوال المتميزة. من خلال التعاون المتواصل مع ZEISS ، الشركة العالمية الرائدة في مجال البصريات والإلكترونيات الضوئية، نقدم مرة أخرى تجارب ممتازة للمستخدمين الذين يمكنهم التقاط الذكريات وإنشاء صور ومقاطع فيديو عالية الجودة بمزيد من الديناميكيات  والمشاهد المتنوعة».
ويتميز X80 Pro من فيفو بترقيات واسعة النطاق تتجاوز تجربة التصوير بالهاتف المحمول التي لا مثيل لها، حيث إنه للمرة الأولى، يقدم أوضاع فيديو بنمط سينمائي بالتعاون مع ZEISS. وتعمل ميزة  بوكيه الفيديو السينمائي من ZEISS الجديدة على إنشاء إطار بيضاوي في نسبة عرض إلى ارتفاع قياسية للأفلام تبلغ 2.39: 1 ، مما يخلق تأثير عدسة سينمائية عريضة يمكنها التقاط مقاطع فيديو ذات جماليات عالية ومعبرة. يمكن للمستخدمين أيضًا اختيار بوكيه فيديو العدسة العادية، وإنشاء مقاطع فيديو عمودية باستخدام بوكيه بنقرة واحدة. يختلف تأثير بوكيه ليتناسب مع الطول البؤري والفتحة ومسافة التصوير، وتكون كرات البوكيه مستديرة في إطار منتظم 16:9.
 



«الألغام» تقتل فرحة السوريين العائدين إلى ديارهم

سوريون يتجمعون في ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بسقوط بشار الأسد (أ.ب)
سوريون يتجمعون في ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بسقوط بشار الأسد (أ.ب)
TT

«الألغام» تقتل فرحة السوريين العائدين إلى ديارهم

سوريون يتجمعون في ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بسقوط بشار الأسد (أ.ب)
سوريون يتجمعون في ساحة الأمويين بدمشق للاحتفال بسقوط بشار الأسد (أ.ب)

دعت منظمة بريطانية، اليوم (الأحد)، إلى بذل «جهد دولي» للقضاء على الألغام والقذائف غير المنفجرة في سوريا، مشيرة إلى أن آلاف الأشخاص العائدين إلى منازلهم بعد سقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد «معرضون لخطر شديد».

وبعد أكثر من 13 عاماً من الحرب المدمّرة، أصبحت مساحات شاسعة من سوريا مليئة بالألغام.

وشددت منظمة «هالو تراست» البريطانية على أن «ثمة حاجة ماسة إلى بذل جهد دولي للتخلص من ملايين الذخائر العنقودية والألغام وغيرها من الذخائر غير المنفجرة لحماية حياة مئات آلاف السوريين الذين عادوا إلى ديارهم، وتمهيد الطريق لسلام دائم».

وقال داميان أوبراين، مسؤول ملف سوريا في المنظمة المتخصصة بإزالة الألغام، إن «هذه الألغام منتشرة في الحقول والقرى والمدن، والناس معرضون للخطر بشكل كبير»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وشنَّ تحالف فصائل معارضة تسيطر عليه «هيئة تحرير الشام» هجوماً في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) أطاح حكم الأسد في 11 يوماً.

وأضاف أوبراين: «يمر عشرات آلاف الأشخاص يومياً عبر مناطق تنتشر فيها الألغام بكثافة».

والثلاثاء، لقي 3 أفراد من عائلة واحدة حتفهم بانفجار لغم في مدينة تدمر، بعدما عادت هذه العائلة النازحة لتفقّد منزلها، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

في اليوم التالي، أفاد «المرصد» بمقتل 5 مدنيين، بينهم طفل، في ظروف مماثلة في محافظتي حماة (وسط) ودير الزور (شرق).

والسبت، قال «المرصد» إن 6 مدنيين، بينهم 4 نساء، قُتلوا في منطقة حماة عندما انفجر لغم أثناء مرور سيارتهم، وإن شخصاً سابعاً قضى بعد أن أصابته شظايا في محافظة حمص (وسط). كذلك، أفاد بمقتل عنصرين من «هيئة تحرير الشام» أثناء تفكيك ألغام في بلدة الطلحية شرق إدلب.

والسبت أيضاً أكدت «منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيض)» أنها «أزالت وأتلفت» 491 ذخيرة غير منفجرة بين 26 نوفمبر (تشرين الثاني) و12 ديسمبر (كانون الأول).

وعام 2023، تسببت الألغام في سوريا بمقتل 933 شخصاً، لتحل بذلك في المرتبة الثانية بعد بورما التي سجَّلت 1003 ضحايا، وفق «مرصد الألغام».