تطبيقات مفيدة وألعاب ممتعة على ساعة «أبل»

تساعد المستخدم على التنقل وتسجل مذكراته صوتيًا وانغماس متزايد في عالم الألعاب المحمولة

تطبيقات مفيدة وألعاب ممتعة على ساعة «أبل»
TT

تطبيقات مفيدة وألعاب ممتعة على ساعة «أبل»

تطبيقات مفيدة وألعاب ممتعة على ساعة «أبل»

تماما مثل «آيفون»، سيتطلب الأمر بعض الوقت قبل أن تعثر على التطبيقات والألعاب التي ستعجبك على ساعة «أبل» التي يبلغ عرض شاشتها 300 بيكسل فقط، والتي يتوقع أن تبيع «أبل» منها 40 مليون وحدة في هذا العام. وعلى الرغم من أن التطبيقات القياسية والتقليدية لمراقبة العلامات الصحية والرياضية هي أمر طبيعي لهذه الفئة من الأجهزة، إلا أن الكثير من المستخدمين لا يعلمون ما هي التطبيقات الأخرى المتوفرة للساعة، وكيف يمكنهم استخدام تلك التطبيقات والألعاب على الساعة الصغيرة. وفيما يلي مجموعة من التطبيقات المفيدة لهذه الساعة، وبعض الألعاب الإلكترونية المثيرة للاهتمام.

تطبيقات مفيدة

ومن التطبيقات المفيدة «سيتي مابر» City Mapper الذي يساعد المستخدم على التنقل عبر المدن الجديدة، حيث سيعرض أمام المستخدم أفضل الطرق للتنقل والوصول إلى الوجهات المرغوبة، مثل الفندق أو مكان العمل باستخدام وسائط النقل المختلفة القريبة منه. ويدعم التطبيق مجموعة من المدن التي تستمر الشركة المطورة بإضافة المزيد منها وجداول خدمات التنقل التي تقدمها. هذا، ويمكن اختيار التنقل باستخدام الدراجات الهوائية، مع تكامل التطبيق مع خدمات «هيلو» Hailo و«أوبر» Uber لطلب سيارات الأجرة.
وعلى الرغم من أن «أبل» تقدم تطبيقا متخصصا بحالة الطقس، فإن واجهة استخدامه ليست سلسة بالشكل المتوقع، ولكن تطبيق «دارك سكاي» Dark Sky يقدم واجهة نظيفة ومريحة للاستخدام. ويقدم التطبيق توقعات درجات الحرارة واحتمال تساقط الأمطار بدقة عالية للساعة المقبلة (مع عرض الاحتمالات بالدقائق) وكثافة الهطول وتوقعات فترة نهايته. وإن كنت تبحث عن تطبيق للحسابات البسيطة، فستتفاجأ بأنه غير متوفر في الساعة إلا بعد تحميل تطبيقات إضافية من المتجر، مثل «كالكبوت» Calcbot الذي يقدم واجهة تفاعل كلاسيكية أشبه بالساعات الرقمية الحاسبة التي أطلقت في القرن الماضي. ويستطيع التطبيق التحويل بين وحدات الحرارة والطول والوزن، وغيرها.
أما إن رغبت بتسجيل مذكراتك، فسيعجبك تطبيق «داي وان» Day One المريح للاستخدام بالإملاء الصوتي، والذي سيذكر المستخدم في حال عدم تسجيله لمذكرات يومه الحافل. وبإمكان المستخدم تسجيل ما الذي قام به في ساعات النهار باستخدام تطبيق «آورز» Hours، وقراءة وصفات الطعام المصورة من خلال تطبيق «كيتشن ستوريز» Kitchen Stories، والبحث عن الأشياء المهمة من حولك باستخدام تطبيق «فايند نير مي» Find Near Me الذي يعرض موقع ورقم هاتف واتجاه الموقع المستهدف (مثل المطعم أو المتجر أو الصراف الآلي) وصفحة موقعه على الإنترنت، وعرض تقييم المستخدمين الآخرين له.

ألعاب إلكترونية «مصغرة»

وعلى الرغم من أن هذه الساعة تقدم منصة جديدة لنشر الألعاب، فإن الكثير من المبرمجين لا يزال متخوفا من هذه التجربة ومن القدرات المتواضعة نسبيا لبطارية الساعة وأساليب البرمجة الجديدة للتفاعل مع المستخدمين عبر الشاشات الصغيرة، ولهذا قرر إما إطلاق نسخ مطابقة لألعابه من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، أو حول الساعة إلى امتداد بسيط لألعاب الأجهزة الجوالة، أو قرر إطلاق ألعاب بسيطة جدا لن تكون ممتعة للمستخدمين لفترات طويلة. ولكن بعض المبرمجين قرر المغامرة وتجربة إمكانات اللعب على ساعة «أبل».
ومن تلك الألعاب «سباي - ووتش» Spy_Watch التي تأخذ الساعات الذكية من عالم أفلام التجسس وتضعها على رسغ المستخدم، حيث تقدم اللعبة القدرة على محاكاة أزمة وكالة تجسسية من خلال عرض رسائل مختلفة تطلب من المستخدم إنعاش الوكالة خلال 5 أو 6 أسابيع. وسيشعر المستخدم بأنه يتحدث بالفعل إلى زملاء العمل، ويبني صداقات وعلاقات طويلة الأمد معهم. وتضيف اللعبة الكثير من الواقعية باعتمادها على عرض الرسائل في تطبيق الرسائل القياسي للساعة، ليعتقد المستخدم أنه يقرأ رسائل أصدقائه، وليس من خلال اللعبة. وإن قال أحد الأصدقاء الافتراضيين إنه سيصعد إلى الطائرة، فلن يستطيع المستخدم التواصل معه لبضع ساعات، إلى حين موعد هبوط طائرته. ويمكن تشبيه اللعبة على أنها قصة تفاعلية تروى بشكل واقعي جدا، ويمكن تحميلها لقاء دولارين أميركيين.
ويمكن الحصول على تجربة مشابهة ولكن على شكل قصة خيال علمي تدور في أحد الأقمار الفضائية الخاصة بكوكب مخلوقات غريبة في لعبة «لايفلاين_ Lifeline_»، إذ تحطمت سفينة اللاعب، ويجب عليه اتخاذ قرارات مصيرية للبقاء على قيد الحياة بصحبة طاقمه، وتغيير مجريات القصة وفقا للخيارات التي تناسبه. ويبلغ سعر اللعبة 3 دولارات أميركية.
ومن المعروف عن ألعاب تقمص الأدوار Role - playing Games RPG أنها تقدم متعة لعشرات أو مئات الساعات وتأخذ اللاعب في عوالم ملحمية خيالية، ولكن لعبة «رونبليد» Runeblade المجانية تجلب هذه المتعة إلى يد المستخدم بمقاييس مصغرة، حيث تبسط اللعبة آليات اللعب وتسمح له السفر إلى بلدان عدة وجمع الكثير من الأسلحة والأدوات الدفاعية والقدرات الكامنة التي يمكن استخدامها، مع توفير الكثير من الأعداء لقتالهم لمدة 15 ثانية في كل معركة وبلمسات قليلة على الشاشة. وسيجمع المستخدم الخبرة خلال تلك الجلسات القصيرة لتتطور قدرات شخصيته بشكل كبير ويستخدم الاستراتيجية والتكتيك في المراحل المتقدمة.
وتجلب لعبة «رولز» Rules القدرة على تنمية المهارات الذهنية للمستخدم من خلال ألعاب وألغاز مصغرة في جلسات سريعة، الأمر المناسب لهذا النوع من الملبوسات التقنية.
ويجب على اللاعب النقر على شبكة من الصور في ترتيب محدد ووفقا لقوانين تضعها اللعبة لكل مرحلة، مع التركيز على عنصر السرعة لتنمية المهارات الذهنية والتنسيق مع الأصابع. ويمكن تحميل اللعبة من متجر «آي تونز» لقاء 3 دولارات أميركية. أما لعبة «ليترباد» LetterPad المجانية، فتقدم متعة تعليمية تطلب من المستخدم إعادة ترتيب 9 أحرف لتشكيل كلمة مرتبطة بفكرة أو موضوع محدد عبر 200 مرحلة مختلفة، مع القدرة على تحميل المزيد من المراحل الإضافية لقاء مبالغ إضافية. هذا، ويمكن تحميل تلك المراحل مجانا إن كان المستخدم قد اقتناها في إصداري «آيفون» أو «آيباد».
ونذكر كذلك لعبة «ووتش ذيس هومران» Watch This Homerun لرياضة الـ«بيسبول»، ومغامرة «ووتش كويست» Watch Quest الممتعة، والقدرة على تربية الحيوانات الأليفة الافتراضية في لعبتي «باتل كامب» Battle Camp و«هاتشي» Hatchi، ولعبتي المسابقات «تريفيا كراك» Trivia Crack و«كابكيك دانجين» Cupcake Dungeon.



كاميرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتنبيه «السائق النعسان»

كاميرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتنبيه «السائق النعسان»
TT

كاميرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتنبيه «السائق النعسان»

كاميرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتنبيه «السائق النعسان»

تتطلع المركبات المزودة بأنظمة مساعدة السائق المتقدمة، بشكل متزايد، إلى السائق وليس إلى الطريق فقط... ولسبب وجيه؛ إذ يمكن أن تجعل هذه الأنظمة القيادة أقل أماناً بشكل متناقض، حيث ينخرط السائقون في المزيد من السلوكيات الخطرة خلف عجلة القيادة تحت الاعتقاد الخاطئ بأن المعدات الإلكترونية ستعوضهم عن نقص الحذر.

كاميرا تتبع العينين واليدين

في محاولة لتفادي مثل هذا الاستخدام الخاطئ، استخدمت شركات صناعة السيارات لسنوات أنظمة تعتمد على الكاميرا لمراقبة حركة عين السائق وموقفه وتنفسه وموضع يديه؛ بحثاً عن علامات عدم الانتباه. ثم تُقارن هذه المقاييس بالبيانات الأساسية التي جُمعت أثناء الرحلات مع السائقين الذين كانوا في حالة تأهب كامل وتركيز على الطريق. والهدف هو التأكد من أن السائقين يبدون في حالة تأهب ومستعدين للسيطرة على مهمة القيادة إذا ارتبك عمل مجموعة أجهزة الاستشعار والمحركات الإلكترونية أو أخطأت في تقدير موقف ما.

أما الآن، فتقدم العديد من الشركات التي تستهدف مشغلي أساطيل المركبات التجارية، سيما شركات الشحن لمسافات طويلة، تقنية كاميرات لوحة القيادة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تأخذ مراقبة السائق خطوة متقدمة إلى الأمام.

كاميرات التعلم الآلي

تستخدم كاميرات لوحة القيادة الجديدة هذه التعلم الآلي لالتقاط الإشارات السلوكية الدقيقة التي تعدّ علامات على النعاس. وفي حديث لمجلة «سبيكتروم» الصادرة عن جمعية المهندسين الكهربائيين الأميركيين، يقول إيفان ويلبورن، نائب الرئيس للذكاء الاصطناعي والبيانات في شركة «سامسارا» التي أطلقت مؤخراً حلاً تقنياً خاصاً بها لاكتشاف النعاس: «يواجه سائقو الشاحنات لمسافات طويلة خطراً، خصوصاً في القيادة عند وقوعهم في حالة النعاس؛ لأنهم غالباً ما يعملون لساعات طويلة ويقودون لمسافات طويلة».

تقنية مراقبة السائق التي طوَّرتها شركتا «سامسارا» و«موتيف»، ومقرّها سان فرانسيسكو، وشركة «ناوتو»، ومقرها في «سانيفيل» القريبة، تقدم تنبيهات صوتية في الوقت الفعلي للسائق النعسان؛ ما يمنحه فرصة للراحة لتقليل خطر وقوع حادث بسبب الإرهاق. وتم تكوين كل منها بحيث إذا اكتشفت كاميرا لوحة القيادة أن السائق يستمر في تشغيل السيارة مع إظهار علامات النعاس بعد التنبيه داخل المقصورة، فيمكنها الاتصال مباشرة بمديري الأسطول حتى يتمكنوا من إعلام السائق وتعزيز تدابير السلامة.

رصد علامات النعاس

يتم تدريب كل نظام على التقاط مجموعات مختلفة من العلامات التي تشير إلى أن السائق يشعر بالنعاس. على سبيل المثال، يتتبع الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة «موتيف» التثاؤب وحركة الرأس. يؤدي «التثاؤب المفرط» وموضع الرأس الذي يشير إلى أن السائق صرف نظره عن الطريق لمدة خمس ثوانٍ إلى إطلاق تنبيه.

تتبع ميزة اكتشاف النعاس في شركة «ناوتو»، التي تم إطلاقها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، سلوك السائق الفردي بمرور الوقت، وتتبع التثاؤب وغيرهما من المؤشرات، مثل مدة ومعدل الرمش، وتغيرات وضعية الجسم الكلية للسائق. تم تدريب الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة «ناوتو» بحيث إنه عندما تتراكم علامات النعاس هذه إلى مستوى مرتبط بمخاطر غير مقبولة، يصدر تنبيهاً للسائق.

وتطلق تقنية مراقبة السائق من «سامسارا» تنبيهاً صوتياً للسائق عندما تكتشف مجموعة من أكثر من عشرة أعراض للنعاس، بما في ذلك إغلاق العين لفترة طويلة، وإيماءة الرأس، والتثاؤب، وفرك العينين، والانحناء، وهي علامات تدل على أن السائق يغفو.

تحسين فاعلية أجهزة الكشف

وفقاً لمؤسسة سلامة المرور، فإن 17 في المائة من جميع الحوادث المميتة تحدث بسبب سائق نعسان.

يلاحظ ويلبورن أن الجيل الجديد من أدوات الكشف عن النعاس يعتمد على مقياس «كارولينسكا» للنوم. ويوضح أن: «مقياس (كارولينسكا) للنوم هو مقياس من تسع نقاط لإجراء تقييم بناءً على ما يصل إلى 17 سلوكاً، بما في ذلك التثاؤب، وتشوهات الوجه، والارتعاشات المفاجئة» التي تحدث عندما يستيقظ الشخص فجأة بعد فترة وجيزة من النوم. «يضع مقياس (كارولينسكا) للنوم كل ذلك في الحسبان ويمنحنا وسيلة كمية للتقييم بطريقة شمولية: هل هذا الشخص نعسان؟».

من جهته، يقول ستيفان هيك، الرئيس التنفيذي لشركة «ناوتو»، إن الذكاء الاصطناعي لشركته قد ضُبط للتدخل عند مستوى كارولينسكا 6. «نترك العلامات المبكرة جداً للنعاس؛ لأن الناس يجدونها مزعجة إذا كنت تنبههم كثيراً. عند المستوى 1 أو 2، لن يكون الشخص مدركاً أنه نعسان بعد؛ لذلك ستكون التنبيهات في تلك المستويات مجرد إزعاج. ثم يضيف: «بحلول الوقت الذي يصل فيه نعاسهم إلى المستوى 5 أو 6، فإنهم يبدأون في أن يصبحوا خطرين لأنهم يُظهرون فترات طويلة من عدم الانتباه. وفي تلك المرحلة، يعرفون أنهم غلبهم النعاس؛ لذلك لن يكون التنبيه مفاجئاً لهم».

يؤكد ويلبورن من شركة «سامسارا» أن شركته لديها سبب وجيه للاعتقاد بأن نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها قوية وستتجنب الإيجابيات الكاذبة أو السلبيات الكاذبة التي من شأنها الإقلال من فائدة الأداة للسائقين ومشغلي الأساطيل. ويلاحظ أن «الكشف الدقيق لا يكون جيداً إلا بقدر البيانات التي تغذي وتدرب نماذج الذكاء الاصطناعي».

ذكاء اصطناعي مدرَّب

مع وضع ذلك في الحسبان، قام فريق الذكاء الاصطناعي في «سامسارا» بتدريب نموذج تعلم آلي للتنبؤ بدرجة نوم «كارولينسكا» المرتبطة بسلوك السائق باستخدام أكثر من 180 مليار دقيقة من لقطات الفيديو (تصوير 220 مليار ميل مقطوع). جاءت اللقطات من كاميرات لوحة القيادة في أسطول سيارات عملائها.

يتذكر ويلبورن أن أحد التحديات الكبيرة كان اكتشاف حالات السلوك المرتبطة بالنعاس وسط هذا الكم الهائل من البيانات. «إنه أمر نادر نوعاً ما؛ لذلك فإن الحصول على أمثلة كافية لتدريب نموذج كبير يتطلب التعمق في كمية هائلة من البيانات». ويقول إن التحدي نفسه كان إنشاء تسميات لكل هذه البيانات، «ومن خلال العديد من التكرارات، التوصل إلى نموذج متوافق مع التعريف الإكلينيكي للنعاس».

بدأ هذا الجهد في جني ثماره في الوقت القصير منذ أن جعلت «سامسارا» ميزة الكشف عن النعاس متاحة في كاميرات لوحة القيادة الخاصة بها في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي. وفقاً لويلبورن، وجدت «سامسارا» أن التركيز على علامات النعاس المتعددة كان فكرة جيدة بالفعل.

وتم اكتشاف أكثر من ثلاثة أرباع أحداث القيادة أثناء النعاس التي تم تنبيهها إليها بواسطة كاميرات لوحة القيادة منذ ذلك الشهر، من خلال سلوكيات أخرى غير التثاؤب وحده.

بالنسبة للسائقين الذين يشعرون بالقلق من أن إدخال هذه التكنولوجيا ينذر بإخلال أكبر في الخصوصية، تقول الشركة إن ميزة مراقبة السائق الخاصة بها مخصصة للاستخدام الصارم داخل أساطيل المركبات التجارية وأنها ليس لديها نية لطلب اعتمادها على نطاق واسع في المركبات الاستهلاكية.

ربما يكون الأمر كذلك، لكن الكشف عن النعاس أصبح بالفعل من السمات القياسية للسلامة في عدد متزايد من سيارات الركاب.

وتشتمل شركات صناعة السيارات مثل «فورد»، و«هوندا»، و«تويوتا»، و«دايملر - بنز» في تشكيلاتها على مركبات توفر إشارات تنبيه صوتية أو بصرية تشجع السائقين المشتت الانتباه أو النعسانين على أخذ قسط من الراحة.