روسيا تعلن جهوزية ميناءي ماريوبول وبيرديانسك لشحن الحبوب

ميناء ماريوبول (أرشيفية - رويترز)
ميناء ماريوبول (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا تعلن جهوزية ميناءي ماريوبول وبيرديانسك لشحن الحبوب

ميناء ماريوبول (أرشيفية - رويترز)
ميناء ماريوبول (أرشيفية - رويترز)

قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم (الثلاثاء)، إنه جرى تطهير ميناءي بيرديانسك وماريوبول الأوكرانيين، اللذين استولت عليهما القوات الروسية، من الألغام ليكونا جاهزين لاستئناف شحن الحبوب. وأضاف: «تم الانتهاء من إزالة الألغام من ميناء ماريوبول. إنه يعمل بشكل طبيعي، وقد استقبل أولى سفن الشحن الخاصة به».
وتعطلت الصادرات الزراعية من جنوب أوكرانيا منذ أن غزت روسيا الجمهورية السوفياتية السابقة في أواخر فبراير (شباط)، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الحبوب.
وتتهم أوكرانيا روسيا بسرقة إمدادات الحبوب الحيوية، وهي مزاعم وصفها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بأنها «ذات مصداقية». غير أن موسكو تقول إن العقوبات الغربية هي التي أفضت إلى هذا الوضع الذي يهدد بإحداث أزمة غذاء عالمية.
وتعمل الأمم المتحدة على وضع خطط مع كييف وموسكو بشأن كيفية استئناف تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية، مع احتمال أن تكون تركيا مستعدة لتوفير مرافقين بحريين لضمان مرور آمن خارج البحر الأسود.
وأشار شويغو إلى أن القوات المسلحة الروسية أوجدت «الشروط اللازمة للاستئناف الكامل لحركة السكك الحديدية بين روسيا ودونباس وأوكرانيا وشبه جزيرة القرم»، وبدأت في تسليم البضائع إلى المدن الأوكرانية ماريوبول وبيرديانسك وخيرسون على امتداد 1200 كيلومتر من خطوط السكك الحديدية التي أُعيد فتحها.
وكان إنشاء ما يسمى بـ«الممر البري» بين روسيا وشبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو في 2014، جزءاً رئيسياً من استراتيجية روسيا منذ بدء هجومها.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».