دراسة: جراحات إنقاص الوزن تخفض خطر الإصابة بالسرطان

المشاركون الذين خضعوا لجراحة إنقاص الوزن كانوا أقل عرضة بنسبة 32٪ للإصابة بالسرطان (رويترز)
المشاركون الذين خضعوا لجراحة إنقاص الوزن كانوا أقل عرضة بنسبة 32٪ للإصابة بالسرطان (رويترز)
TT
20

دراسة: جراحات إنقاص الوزن تخفض خطر الإصابة بالسرطان

المشاركون الذين خضعوا لجراحة إنقاص الوزن كانوا أقل عرضة بنسبة 32٪ للإصابة بالسرطان (رويترز)
المشاركون الذين خضعوا لجراحة إنقاص الوزن كانوا أقل عرضة بنسبة 32٪ للإصابة بالسرطان (رويترز)

ترتبط جراحة إنقاص الوزن بانخفاض خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان والوفاة من المرض بالنسبة للأشخاص المصابين بالسمنة.
وفي دراسة جديدة أجراها باحثون تابعون لمستشفى كليفلاند كلينك الأميركية، ونقلها موقع «بيزنس إنسايدر»، نظر الباحثون في بيانات أكثر من 30 ألف بالغ يعانون من السمنة، خضع 5053 منهم لجراحات إنقاص الوزن، مثل «تكميم المعدة» و«تحويل مسار المعدة» و«ربط المعدة».
وقارن الباحثون معدلات الإصابة بالسرطان والوفيات المرتبطة بالمرض لدى المشاركين جميعا على مدى ست سنوات من المتابعة.
ووجد الفريق أن المشاركين الذين خضعوا لجراحة إنقاص الوزن كانوا أقل عرضة بنسبة 32 في المائة للإصابة بالسرطان، وأقل عرضة للوفاة بسببه بنسبة 48 في المائة، مقارنة بالمشاركين الذين لم يخضعوا للجراحة.

ولفت الباحثون إلى أن الجراحة ساعدت الأشخاص على فقدان 25 كيلوغراما من أوزانهم، في المتوسط، مؤكدين أن خسارة الوزن تساهم بشكل ملحوظ في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.
وبينما يتوقع مؤلفو الدراسة، التي نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية، أن فقدان الوزن غير الجراحي قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان أيضاً، إلا أن نتائجه غالبا ما تكون قصيرة الأمد، حيث يعود الأشخاص لاكتساب الوزن بشكل سريع مقارنة بأولئك الخاضعين للجراحات.
وعارض عدد من الخبراء نتائج هذه الدراسة، محذرين من مخاطر ومضاعفات جراحات إنقاص الوزن، والتي يمكن أن تشمل نقص التغذية وانخفاض نسبة السكر في الدم والجلطات الدموية وانسداد الأمعاء والقيء المستمر، وأحياناً العدوى والموت.



هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
TT
20

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)

تعد الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، حيث يتسم أصحابها بالتركيز الشديد على ذاتهم والشعور بالعظمة والاستحقاق الزائد والحاجة المفرطة للإعجاب، إلى جانب قلة التعاطف مع الآخرين.

ويرى الدكتور بيتر غاردنفورس، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة لوند بالسويد، أن عدد أصحاب الشخصية النرجسية ازداد كثيرا في الفترة الأخيرة، وأرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال غاردنفورس لموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد كان للتكنولوجيا الحديثة تأثير عميق على صورتنا الذاتية. وبدأ ذلك بالكاميرات والهواتف الذكية التي تتيح للشخص التقاط صور متعددة لنفسه وتحسينها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على إعجاب الآخرين. وكلما زاد الإعجاب بالصورة زاد خطر أن يصبح نرجسيا، حيث يمكن أن يشعر بالعظمة والاستحقاق بشكل مبالغ فيه».

وأضاف: «إن إنتاج الصور اليوم ليس سريعاً فحسب، بل إنه رخيص أيضاً. يمكننا التقاط عدد كبير من الصور لأنفسنا والتخلص فوراً من تلك التي لا نعتقد أنها تنصفنا. ويمكننا بسهولة التلاعب بالصور لتجميل أنفسنا ثم نشرها على الفور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعد الصور تلتقط بالكاميرا لصنع الذكريات بل أصبحت سلعة قابلة للاستهلاك».

ولفت أستاذ العلوم المعرفية إلى أن الاهتمام بالصفات الداخلية مثل شخصية الشخص وذكائه وأخلاقه أصبح في مرتبة أدنى من الاهتمام بالشكل والمظهر وغيرها من الخصائص الخارجية.

كما يرى غاردنفورس أنه كلما زاد التقاط الشخص لصور «سيلفي» لنفسه، تأثرت طريقة تصوره لذاته وكان ذلك مؤشرا على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسيا.

علاوة على ذلك، فإن كثرة مشاركة الأخبار والمنشورات السلبية على مواقع التواصل تجعل الشخص أقل حساسية تجاه هذا النوع من الأخبار في المستقبل وأقل تعاطفا مع الآخرين.

وأكد غاردنفورس أنه يرى أن «فيسبوك» و«إنستغرام» هما تقنيتان مثاليتان للنرجسيين.