دهون البطن قد تساعد على علاج العظام بشكل أسرع

دهون البطن تحتوي على خلايا جذعية قد تساعد في إصلاح العظام (رويترز)
دهون البطن تحتوي على خلايا جذعية قد تساعد في إصلاح العظام (رويترز)
TT

دهون البطن قد تساعد على علاج العظام بشكل أسرع

دهون البطن تحتوي على خلايا جذعية قد تساعد في إصلاح العظام (رويترز)
دهون البطن تحتوي على خلايا جذعية قد تساعد في إصلاح العظام (رويترز)

يمكن للخلايا الجذعية المستخرجة من دهون البطن إصلاح العظام وتسريع تعافي المرضى بعد جراحات استبدال الركبة، وفقاً لما أكده عدد من العلماء الأستراليين.
وفقاً لصحيفة «ديلي ميل»، فقد اكتشف العلماء أن هذه الخلايا الجذعية يمكن تحويلها إلى خلايا عظمية عن طريق تعريضها لموجات صوتية لمدة عشر دقائق فقط يومياً على مدار خمسة أيام.
وبعد ذلك، يمكن استخدام هذه الخلايا الجديدة، لإصلاح وعلاج العظام.

ويشمل ذلك تحسين نتائج عمليات استبدال مفاصل الركبة وزراعة الأسنان، وجراحات العمود الفقري، وفقاً للعلماء الذين قالوا إن العظام لا تلتئم في الأغلب من تلقاء نفسها، حيث إن واحداً من كل عشرة كسور لن يصلح نفسه دون مساعدة أو دعم من هذه الخلايا.
وكتب الفريق، التابع لجامعة ملبورن في أستراليا، في بحثهم: «تستخدم الخلايا الجذعية بالفعل لتسريع الشفاء من مشكلات وجراحات العظام. يمكن لهذه الخلايا تحسين أو استبدال أو تجديد الأنسجة العظمية التالفة، وهي العملية التي تسمى بـ(هندسة الأنسجة)».
وقال العلماء، إن نهجهم الجديد الذي يعتمد على تعريض الخلايا الجذعية للموجات الصوتية يتميز بسرعته الشديدة، حيث يستغرق أياماً قليلة فقط.
وأكدوا أنهم قاموا بتجربته على 300 مريض مصاب بالتهاب المفاصل العظمي، وأثبت فاعليته الشديدة في تقليل الآلام وتحسن الحركة.
وتم نشر البحث الجديد في مجلة الطب التجديدي.



قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
TT

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)

بيعت قطعة «نادرة جداً» من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في مزاد بمقابل 2200 جنيه إسترليني.

وعُثر عليها في حقيبة سفر تحت سرير مالكتها، بعد 77 عاماً من تقديم الأخيرة الكعكة الأصلية بطول 9 أقدام (2.7 متر) إلى 2000 ضيف.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الأميرة إليزابيث آنذاك قد أهدتها إلى مدبّرة المنزل في قصر هوليرود هاوس بأدنبره من عام 1931 إلى عام 1969، ماريون بولسون.

وفي هذا السياق، قال جيمس غرينتر من دار «ريمان دانسي» للمزادات في كولشيستر: «إنها اكتشاف حقيقي... بمثابة كبسولة زمنية صغيرة من الكعكة المجيدة».

وبيعت الكعكة، التي كان من المتوقَّع بدايةً أن تُحصِّل 500 جنيه إسترليني، لمُشترٍ من الصين اقتناها عبر الهاتف.

رسالة الشكر على الجهود (دار المزادات)

وكانت بولسون قد مُنحت قطعةً لشكرها على إعداد خدمة الحلوى «المبهجة» للمتزوّجين حديثاً. وظلّت تحتفظ بها حتى وفاتها في الثمانينات، عندما وُضعت تحت السرير مع بعض ممتلكاتها.

حُفظت الكعكة في صندوق تقديمها الأصلي، مُرفقةً برسالة من الملكة، مؤرَّخة بنوفمبر (تشرين الثاني) 1947، تقول: «زوجي وأنا تأثّرنا بشدّة لعلمنا بتقديم هدية زفاف مُبهجة كهذه. فتقديم الحلوى اللطيفة أسرتنا نحن الاثنين».

واتصلت عائلة بولسون الأسكوتلندية بأصحاب المزادات، في وقت سابق من هذا العام، سعياً إلى بيعها. وتكوّنت كعكة الزوجين الملكيين الفخمة من 4 طبقات، وازدانت بمختلف المشروبات لضيوف حفل الزفاف في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947.

بدوره، قال غرينتر، الخبير الملكي لدار «ريمان دانسي»، إنّ قطعة بولسون كانت الأولى على الإطلاق التي تُباع «بأكملها».

وتابع: «تحتوي على مكوّناتها الأصلية، وهو أمر نادر جداً. رأيتُ صوراً لها. ملأت نصف الغرفة، كانت هائلة». وختم حديثه: «لم تعُد في أفضل حالاتها. لا أعتقد أنني سأرغب في تناولها».