العالم سيرد بقوة… أميركا تحذر كوريا الشمالية من إجراء تجربة نووية

نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان (رويترز)
نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان (رويترز)
TT

العالم سيرد بقوة… أميركا تحذر كوريا الشمالية من إجراء تجربة نووية

نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان (رويترز)
نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان (رويترز)

حذرت نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان اليوم (الثلاثاء)، من أنه سيكون هناك رد «قوي» من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والعالم، في حال أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية.
وقالت شيرمان للصحافيين بعد محادثات مع نظيرها الكوري الجنوبي تشو هيون - دونغ في سيول، إن «أي تجربة نووية ستكون انتهاكا تاما لقرارات مجلس الأمن الدولي. سيكون هناك رد سريع وقوي على مثل هذه التجربة». كما أعربت عن اعتقادها أن الرد «لن يكون فقط من جانب جمهورية كوريا (الجنوبية) والولايات المتحدة واليابان بل إن العالم بأسره سيرد بطريقة قوية وواضحة». وأضافت: «نحن مستعدون... وسنواصل مناقشاتنا الثلاثية (مع كوريا الجنوبية واليابان) غدا».
وجاءت تصريحات شيرمان بعدما أطلقت كوريا الجنوبية والقوات الأميركية ثمانية صواريخ أرض - أرض أمس (الاثنين) قبالة الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية ردا على وابل من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى التي أطلقتها كوريا الشمالية أول من أمس (الأحد).
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قد قال أمس إن «أعمال البناء التي تقوم بها كوريا الشمالية لتوسعة منشآت مهمة في موقع يونغبيون النووي الرئيسي تمضي قدما».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.