الأرجنتين تسعى لفرض ضريبة على الشركات المستفيدة من حرب أوكرانيا

الرئيس الارجنتيني ألبرتو فرنانديز (أ.ف.ب)
الرئيس الارجنتيني ألبرتو فرنانديز (أ.ف.ب)
TT

الأرجنتين تسعى لفرض ضريبة على الشركات المستفيدة من حرب أوكرانيا

الرئيس الارجنتيني ألبرتو فرنانديز (أ.ف.ب)
الرئيس الارجنتيني ألبرتو فرنانديز (أ.ف.ب)

تعهد الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز أمس (الاثنين) السعي لفرض ضريبة خاصة على الشركات التي حققت مكاسب كبيرة غير متوقعة بسبب الحرب في أوكرانيا، وهي ظاهرة وصفها بأنها «غير أخلاقية» بالنظر إلى تداعيات التضخم على الأسر الفقيرة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال فرنانديز في خطاب إنه بينما يعاني الملايين من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، فإن الحرب أيضاً «تفيد القلة التي تكسب الكثير».

وأضاف مكررا طرح خطته لفرض ضريبة خاصة لمرة واحدة عام 2022 على بعض الشركات التي تزيد أرباحها الخاضعة للضريبة عن مليار بيزوس (نحو 8 ملايين دولار) «هذا عمل غير أخلاقي وفاحش ولا يمكننا السماح به كدولة».
ويبلغ معدل الفقر في الأرجنتين نحو 37 في المائة، ويتوقع أن يسجل التضخم 60 في المائة عام 2022.
ولم يذكر فرنانديز القطاعات التي سوف تستهدفها الضريبة، لكنه أشار إلى ارتفاع أسعار الحبوب ولحوم البقر في الأشهر الأخيرة وجميع المنتجات التي تعد الأرجنتين مصدرا رئيسيا لها.
وبينما وقف وزير الاقتصاد مارتن جوزمان إلى جانبه، حض الرئيس الذي ينتمي إلى يسار الوسط المشرعين على دعم مبادرته عند تقديم مشروع قانون بهذا الشأن في الأسابيع المقبلة، خاصةً أن الحزب الحاكم لا يتمتع بغالبية في الكونغرس.

والشهر الماضي أعلنت الحكومة البريطانية فرض ضريبة خاصة على مكاسب شركات النفط العملاقة التي استفادت بشكل كبير من ارتفاع أسعار النفط.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.