«الطاقة الذرية» تبدي انفتاحاً على إدانة غربية لإيران

صورة نشرتها الوكالة الدولية أثناء كلمة غروسي في افتتاح الاجتماع الفصلي لمجلس المحافظين في فيينا أمس
صورة نشرتها الوكالة الدولية أثناء كلمة غروسي في افتتاح الاجتماع الفصلي لمجلس المحافظين في فيينا أمس
TT

«الطاقة الذرية» تبدي انفتاحاً على إدانة غربية لإيران

صورة نشرتها الوكالة الدولية أثناء كلمة غروسي في افتتاح الاجتماع الفصلي لمجلس المحافظين في فيينا أمس
صورة نشرتها الوكالة الدولية أثناء كلمة غروسي في افتتاح الاجتماع الفصلي لمجلس المحافظين في فيينا أمس

تزايدت فرص إدانة إيران في الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ أبدى مدير الوكالة رافائيل غروسي، انفتاحه على تحرك القوى الغربية لإدانة إيران بسبب عدم تعاونها في التحقيق الجاري بشأن ثلاثة مواقع غير معلنة، عثر فيها على آثار اليورانيوم المخصب.
وأبلغ غروسي الدول المشاركة في الاجتماع، أمس، أن إيران «لم تقدم أجوبة وتفسيرات مقبولة من الناحية التقنية» فيما يتعلق بآثار اليورانيوم في ثلاثة مواقع سرية. وقال إن طهران «لم تُعلِم الوكالة كذلك بالموقع أو المواقع الحالية، التي يتم فيها تخزين المواد أو المعدات التي تحمل آثار يورانيوم، والتي تم نقلها من تورقوزآباد في عام 2018». وتابع: «إذا لم تقدم إيران أجوبة، وتعلِم الوكالة بالأماكن الحالية التي يتم فيها تخزين المواد والمعدات الملوثة باليورانيوم، فإن الوكالة لن تكون قادرة على تأكيد صحة وكمال التزامات إيران بموجب اتفاقية الضمانات الشاملة»، متعهداً بمواصلة التحقيقات.
ورفض غروسي إعلان موقفه من توبيخ إيران، لكنه لمّح في مؤتمر صحافي أمس إلى تأييده للخطوة، قائلاً «آمل أن نتمكن من حل هذه المسائل العالقة مع إيران للمرة الأخيرة، نتيجة المشاورات الجارية هنا هذا الأسبوع».
ورداً على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول المخاوف من وقف إيران تعاونها في حال صدر قرار عن المجلس، رفض غروسي «التخمينات» حول رد فعل طهران، لكنه عبر عن أمله أن يكون هكذا قرار «تذكيراً بضرورة حل قضايا بين الوكالة وإيران معلقة منذ فترة طويلة».
وحذرت طهران من تبعات خطوة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وذلك في وقت تواجه فيه مفاوضات فيينا مصيراً غامضاً.
...المزيد



مساعدات عسكرية أميركية إضافية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار

تشمل المعدات المعلن عنها خصوصاً ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس وقذائف مدفعية (رويترز)
تشمل المعدات المعلن عنها خصوصاً ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس وقذائف مدفعية (رويترز)
TT

مساعدات عسكرية أميركية إضافية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار

تشمل المعدات المعلن عنها خصوصاً ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس وقذائف مدفعية (رويترز)
تشمل المعدات المعلن عنها خصوصاً ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس وقذائف مدفعية (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدم معدات عسكرية تقدر قيمتها بنحو 500 مليون دولار لدعم أوكرانيا، قبل نحو شهر من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان، إن «الولايات المتحدة ستقدم شحنة كبيرة أخرى من المعدات والأسلحة لشركائنا الأوكرانيين الذين هم بحاجة ماسة إليها في وقت يدافعون عن أنفسهم ضد الهجمات المستمرة من روسيا».

وهذه الشحنة الجديدة من المعدات هي الثانية والسبعين منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، حسبما أعلن البيت الأبيض في وقت سابق، في حين أن ترمب الذي سيتم تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) كثيراً ما انتقد الإفراج عن مساعدات عسكرية أميركية لكييف.

وهذه ثالث حزمة مساعدات عسكرية تعلن عنها واشنطن خلال ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بعد تلك التي أعلنت عنها السبت وتقدر قيمتها بـ988 مليون دولار، وتلك التي أعلنت عنها في الثاني من الشهر الحالي بقيمة 725 مليون دولار.

تشمل المعدات المعلن عنها الخميس والتي ستُرسل إلى كييف، خصوصاً ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس، وقذائف مدفعية، وطائرات بلا طيار، ومركبات عسكرية، ومعدات للحماية من الهجمات الكيميائية والإشعاعية والنووية.