بعد 30 عامًا.. غروبيلار يبرئ جماهير ليفربول من دماء ضحايا «هيسل»

حارس مرمى الفريق السابق قال إن متطرفي اليمين في لندن تسببوا في الحادث حقدًا على نجاحات فريقه

بعد 30 عامًا.. غروبيلار يبرئ جماهير ليفربول من دماء ضحايا «هيسل»
TT

بعد 30 عامًا.. غروبيلار يبرئ جماهير ليفربول من دماء ضحايا «هيسل»

بعد 30 عامًا.. غروبيلار يبرئ جماهير ليفربول من دماء ضحايا «هيسل»

قبل أيام قليلة من الذكرى الثلاثين لوقوعها، تعود كارثة ملعب هيسل الشهيرة في عام 1985 إلى السطح وهذه المرة بسبب رواية جديدة للحادث الذي أودى بحياة 39 مشجعا قبل نهائي كأس أبطال أوروبا بين يوفنتوس وليفربول، والتي سردها حارس الفريق آنذاك بروس غروبيلار في حوار مع صحيفة «لاريبوبليكا» الإيطالية.
وبينما تتحدث الرواية الرسمية للكارثة عن تسبب جماهير ليفربول المتعصبين «الهوليغانز» في الحادث بعدما كسروا الجدار الفاصل مع جماهير يوفنتوس ما أدى لحدوث تدافع وضغط تسبب في مصرع 39 مشجعا، 32 منهم من اليوفي، كشف غروبيلار عن أنه حاول تحري الحقيقة مؤكدا أن جماهير ليفربول لم تتورط في هذه المأساة، وقال: «كثيرون قضوا صباح ذلك اليوم مع مشجعي اليوفي، ولعبوا الكرة في الشوارع وتناولوا الجعة معا في الحانات».
وأشار الحارس السابق لليفربول أنه يعتقد شيئا آخر تماما، حيث أضاف: «ليفربول كان مكروها، وكان هناك حقد بسبب نجاحاته في كرة القدم. أمي وحماتي كانتا حاضرتين المباراة، والأخيرة وصلت على سفينة من جنوب أفريقيا، وأخبرتني أنه كان هناك على السفينة نفسها من يوزعون المنشورات كتب عليها أنها ستكون آخر مباراة لليفربول في أوروبا، ووصفتهم أن أذرعهم كانت موشومة بعلامات بعض فرق العاصمة لندن، وبالتحديد حزب National Front أو (الجبهة الوطنية) اليميني المتطرف».
كما أكد غروبيلار أنه حاول التحقيق في الأمر، وزار مقرات حزب الجبهة الوطنية في لندن عدة مرات بحثا عن شخص يعرف شيئا، ويقول: «حاولت أن أجمع معلومات، فقد كان لي صديق يعمل شرطيا، لكنني لم أفلح في الوصول لأدلة، لا أنا ولا الآخرون».
وكان ملعب هيسل في بروكسل قد شهد تدافعا في 29 مايو (أيار) 1985 في كارثة هي الأسوأ في تاريخ الكرة الأوروبية، قبل نهائي كأس أبطال أوروبا، الذي فاز به يوفنتوس على ليفربول بهدف ميشال بلاتيني من ركلة جزاء ليحقق اللقب لأول مرة في تاريخه، وتم إيقاف جميع الأندية الإنجليزية عن المشاركة في البطولات الأوروبية 5 سنوات وليفربول 6 سنوات.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».