بيل يصف رحلة منتخب ويلز إلى المونديال بـ«المجنونة»

بيل قائد ويلز وفرحة لا توصف بالتأهل للمونديال (رويترز)
بيل قائد ويلز وفرحة لا توصف بالتأهل للمونديال (رويترز)
TT

بيل يصف رحلة منتخب ويلز إلى المونديال بـ«المجنونة»

بيل قائد ويلز وفرحة لا توصف بالتأهل للمونديال (رويترز)
بيل قائد ويلز وفرحة لا توصف بالتأهل للمونديال (رويترز)

وصف النجم الويلزي الدولي غاريث بيل رحلة صعود منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في قطر هذا العام بـ«المجنونة».
وتأهلت ويلز لكأس العالم لأول مرة منذ 64 عاماً بفوزها على أوكرانيا 1 - صفر في كارديف بنهائي المسار الأول للملحق الأوروبي.
ومنذ أكثر من عقد بقليل، كانت ويلز تحتل المركز رقم 117 عالمياً في تصنيف المنتخبات حيث تأخرت ترتيباً عن منتخبات جويانا وهايتي وموزمبيق.
وكان بيل جزءاً من هذا الفريق الشاب وبمثابة تعويذة لمنتخب بلاده الطموح، حيث ألهم ويلز للتأهل لبطولة كأس الأمم الأوروبية عامي 2016 و2020 قبل أن يقودها الآن لبلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1958.
ويقول بيل: «لقد كانت رحلة مجنونة شهدت صعودنا لنسختين لكأس الأمم الأوروبية بالإضافة للتأهل إلى كأس العالم. إنه حرفياً ما تصنعه الأحلام، خصوصاً بالنسبة لنا جميعاً الذين كنا هناك منذ البداية». أوضح قائد المنتخب الويلزي: «لقد مهدنا الطريق للشباب أيضاً، ورحبنا بهم ومن الصعب وصف ما يعنيه ذلك بالنسبة لنا... أعتقد أننا كنا صغاراً على تحقيق أهدافنا عندما بدأنا. كنا سعداء فقط باللعب مع منتخب ويلز. لكننا نلعب مع بعضنا البعض لفترة طويلة الآن، ونشعر بالتحسن والتطور».
وأكد بيل الذي أنهى مشواره مع ريال مدريد الإسباني بعد 8 سنوات حصد فيها كل البطولات المحلية والأوروبية: «لا يوجد إحساس بالغرور في فريقنا، نحن فقط نقاتل من أجل بعضنا البعض».
وأصبح بيل أكثر اللاعبين البريطانيين تتويجاً بلقب دوري أبطال أوروبا، وذلك عندما تغلب فريقه ريال مدريد على ليفربول في نهائي البطولة القارية قبل نهاية الشهر الماضي.
وفاز بيل (32 عاماً) بدوري الأبطال خمس مرات، ويقول إن اللعب في كأس العالم سيكمل سيرته الذاتية، وموضحاً: «إذا سألتني عندما كنت طفلاً صغيراً أن أقوم بما فعلته في مسيرتي... كنت سأتمنى منها 10 في المائة فقط. اللعب في المونديال القطعة الأخيرة في تلك البانوراما».
وأضاف: «فعلنا كل شيء لإنجاز ما حققناه لهذه الأمة، من أجل وضعهم على المسرح العالمي، كل شيء من أجل هؤلاء المشجعين. لقد مررنا ببعض النكسات الرهيبة، وبعض النجاحات المذهلة. وكانت دائماً الجماهير تدعمنا».
وكان بيل بطلاً للحظة الحاسمة في مواجهة منتخب أوكرانيا، حيث سدد الركلة الحرة المباشرة، التي حاول أندريه يارمولينكو، لاعب منتخب أوكرانيا، إبعادها لكنه أسكنها بالخطأ في شباك منتخب بلاده.
وأشار بيل إلى أنه كان ينبغي تسجيل هذا الهدف باسمه باعتباره رقم 39 في مسيرته مع منتخب ويلز، بعدما احتسب خطأً من يارمولينكو، وقال: «هذا هدفي».


مقالات ذات صلة

مفاجآت في قائمة الأرجنتين لتصفيات المونديال

رياضة عالمية باولو ديبالا أبرز الغائبين عن قائمة الأرجنتين في تصفيات المونديال (أ.ف.ب)

مفاجآت في قائمة الأرجنتين لتصفيات المونديال

خرج باولو ديبالا، مهاجم روما الإيطالي، من قائمة الأرجنتين خلال المباراتين المقبلتين في تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.

«الشرق الأوسط» (بيونس آيرس)
رياضة عالمية أياسي أويدا (رويترز)

ضربة موجعة لليابان بعد غياب أويدا حتى نهاية 2024

تلقت اليابان ضربة قوية في سعيها للتأهل لكأس العالم لكرة القدم 2026 بعد غياب المهاجم أياسي أويدا لنهاية العام إثر إصابته في عضلات الفخذ الخلفية.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة سعودية رينارد عرف بأسلوبه الحماسي في المباريات (إ.ب.ا)

رينارد في حديث العودة: سنفعلها من جديد 

أكد الفرنسي هيرفي رينارد مدرب الأخضر، أنه لم يتوقف عن مشاهدة الدوري السعودي بعد رحيله إلى بلاده "قبل 18 شهرا".

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية الشاب السعودي صالح ورفاقه في الطريق إلى الملعب (مانجا)

«مانجا» تطلق قصة الشاب «صالح»... السعودي الحالم بكأس العالم 2034

أطلقت وحدة ملف ترشّح المملكة لاستضافة كأس العالم  2034 قصة مانجا المصورة، تحت عنوان «الطريق إلى 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية أكرم عفيف لاعب منتخب قطر (رويترز)

عفيف لاعب قطر: تصفيات المونديال تمثل تحدياً مختلفاً

قال أكرم عفيف لاعب منتخب قطر إنه يعتقد أن منتخب بلاده يستطيع التغلب على بدايته المتعثرة في تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.