بكين تقدم شكوى لواشنطن بشأن طائرة التجسس وتطالبها بتصحيح خطئها

في خلاف دبلوماسي يؤجّج التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم

بكين تقدم شكوى لواشنطن بشأن طائرة التجسس وتطالبها بتصحيح خطئها
TT

بكين تقدم شكوى لواشنطن بشأن طائرة التجسس وتطالبها بتصحيح خطئها

بكين تقدم شكوى لواشنطن بشأن طائرة التجسس وتطالبها بتصحيح خطئها

قالت الصين اليوم (الاثنين)، إنها قدمت شكوى للولايات المتحدة بشأن طائرة تجسس أميركية حلقت فوق أجزاء من بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، في خلاف دبلوماسي أجج التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتزايد الخلاف في المنطقة بشأن أعمال ردم تقوم بها الصين في جزر سبراتلي. وأعلنت بكين الاسبوع الماضي أنها «مستاءة بشدة» بعد أن حلقت طائرة تجسس أميركية فوق مناطق قرب الشعاب المرجانية بجزر سبراتلي وتبادل الطرفان الاتهامات بتأجيج التوترات.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ اليوم، إن الصين قدمت شكوى وترفض «السلوك المستفز» للولايات المتحدة. قائلة «ندعو الولايات المتحدة لأن تصحح خطأها وتظل عقلانية وتوقف كل التصريحات والافعال غير المسؤولة.. حرية الملاحة والطيران لا تعني إطلاقا أن تتجاهل السفن والطائرات الحربية التابعة للدول الاجنبية، الحقوق المشروعة للدول الاخرى بالاضافة إلى سلامة الطيران والملاحة».



كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
TT

كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)

توفي الياباني شيغمي فوكاهوري، أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945، والذي كرَّس حياته للدفاع عن السلام، عن عمر يناهز 93 عاماً.

وحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أُعلن اليوم (الأحد) عن وفاة فوكاهوري بمستشفى في ناغازاكي، جنوب غربي اليابان، في 3 يناير (كانون الثاني). وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه توفي بسبب الشيخوخة.

وكان فوكاهوري يبلغ من العمر 14 عاماً فقط عندما أسقطت الولايات المتحدة القنبلة على ناغازاكي في 9 أغسطس (آب) 1945، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك عائلته.

جاء ذلك بعد 3 أيام من الهجوم النووي على هيروشيما، والذي أسفر عن مقتل 140 ألف شخص.

واستسلمت اليابان بعد أيام، منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.

ولم يستطع فوكاهوري الذي عمل في حوض بناء السفن على بعد نحو 3 كيلومترات من مكان سقوط القنبلة، التحدث عما حدث لسنوات، ليس فقط بسبب الذكريات المؤلمة، ولكن أيضاً بسبب شعوره بالعجز حينها؛ لكنه كرَّس حياته للدفاع عن السلام، وحرص مؤخراً على التحدث عن تجربته في عدة مناسبات. فقد أخبر هيئة الإذاعة الوطنية اليابانية (NHK) في عام 2019 أنه: «في اليوم الذي سقطت فيه القنبلة، سمعت صوتاً يطلب المساعدة. عندما مشيت ومددت يدي، ذاب جلد الشخص أمامي. ما زلت أتذكر كيف كان شعوري».

وعندما زار البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) ناغازاكي في عام 2019، كان فوكاهوري هو من سلمه إكليلاً من الزهور البيضاء. في العام التالي، مثَّل فوكاهوري ضحايا القنبلة في حفل أقيم لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإلقائها؛ حيث قدَّم «تعهده بالعمل على إرساء السلام بالمدينة»، قائلاً: «لا أريد أن يشعر أي شخص بما كنت أشعر به في ذلك الوقت».

ومن المقرر إقامة جنازة فوكاهوري اليوم (الأحد)، ومراسم العزاء يوم الاثنين في كنيسة أوراكامي التي تقع قرب مكان الانفجار.