«الشهيد السبعيني» فقدَ زوجته قبل شهرين وتفرغ لرعاية أطفاله

كان معروفا بدعم أهالي بلدته خصوصا المحتاجين

«الشهيد السبعيني» فقدَ زوجته قبل شهرين وتفرغ لرعاية أطفاله
TT

«الشهيد السبعيني» فقدَ زوجته قبل شهرين وتفرغ لرعاية أطفاله

«الشهيد السبعيني» فقدَ زوجته قبل شهرين وتفرغ لرعاية أطفاله

كثير من القصص المفجعة التي خلفها التفجير الإرهابي في مسجد الإمام علي بن أبي طالب بالقديح بمحافظة القطيف، إذ كان أكبر الشهداء السبعيني حسين آل يتيم، وهو من وجهاء البلدة، إذ يستقبل ضيوفه مساء كل يوم في مزرعته الخاصة في البلدة، فهو من الشخصيات المعروفة بتقديم الدعم لأهالي بلدته وخصوصا المحتاجين منهم.
وآل يتيم متقاعد من عمله في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. يقول أحمد الناصر، ابن خاله وأحد أقرب المقربين إليه، إن «الشهيد» له من الأبناء أربعة أصغرهم فتاة لم تنهِ دراستها الابتدائية، وكان أثر هذا الفقد كبيرا جدا على أبنائه قبل غيرهم بكونهم فقدوا قبل شهرين والدتهم التي وافتها المنية وبقي «الشهيد» يقوم بدور الأب والأم في آن واحد، وكان يتولى رعاية ابنته.
ويضيف الناصر في حديثه لـ«لشرق الأوسط»: «الأمر لا يتعلق بفقدان رجل خير كتبه الله مع الشهداء في هذا الحادث الإرهابي الغاشم، بل بالأثر الذي سيكون على كثير من العائلات التي كانت تلقى اهتماما وعناية ووقوفا معها في الأزمات المادية الصعبة، هذه هي الخسارة الحقيقية، ولكن لا نقول إلا ما يرضي الله، إنا لله وأنا إليه راجعون».
وعن الوضع الصحي لحسين قبل استشهاده، خصوصا أنه تخطى السبعين عاما، قال الناصر: «كان في صحة جيدة جدا وكان يسير بقدميه للمسجد والمزرعة، خصوصا أنه لا يقود السيارة، وبكل تأكيد كان يمارس رياضة المشي وصحته جيدة جدا».وعبر عن حزنه الشديد لذوي «الشهيد» لأنهم تعرضوا لصدمات نفسية متتالية خلال أقل من شهرين، إذ توفيت الأم ولحق بها الأب، وهذا بكل تأكيد له أثر نفسي كبير لا يمكن تجاوزه سريعا، كما هو الحال للحادث الجلل الذي قد يبقى عالقا في الأذهان لأجيال قادمة، وخصوصا من فقدوا أبا أو أخا أو ابنا أو قريبا أو صديقا.



مبارك حمود الصباح رئيساً للحرس الوطني في الكويت

الشيخ مبارك حمود الجابر الصباح
الشيخ مبارك حمود الجابر الصباح
TT

مبارك حمود الصباح رئيساً للحرس الوطني في الكويت

الشيخ مبارك حمود الجابر الصباح
الشيخ مبارك حمود الجابر الصباح

وافق مجلس الوزراء الكويتي في اجتماعه الأسبوعي، اليوم (الثلاثاء)، على مشروع مرسوم بتعيين الشيخ مبارك حمود الجابر الصباح، رئيساً للحرس الوطني.

وكان منصب رئيس الحرس الوطني في الكويت قد ظلّ شاغراً منذ وفاة رئيسه الشيخ سالم العلي السالم المبارك الصباح، رئيس الحرس الوطني الكويتي، في 12 أغسطس (آب) الماضي، حيث تولّى رئاسة الحرس الوطني لنحو 57 عاماً منذ تأسيسه في 7 يونيو (حزيران) 1967.

والرئيس الجديد للحرس الوطني الشيخ مبارك حمود الجابر الصباح، هو نجل الشيخ حمود الجابر المبارك الصباح (1912 - 14 يوليو «تموز» 1973)، ابن حاكم الكويت الثامن جابر المبارك الصباح، وشغل الشيخ مبارك مناصب من بينها محافظ محافظة الجهراء، ومحافظ محافظة مبارك الكبير.