هواوي توقّع مذكرة تفاهم مع جامعة حفر الباطن لتنمية المواهب التقنية

هواوي توقّع مذكرة تفاهم مع جامعة حفر الباطن لتنمية المواهب التقنية
TT

هواوي توقّع مذكرة تفاهم مع جامعة حفر الباطن لتنمية المواهب التقنية

هواوي توقّع مذكرة تفاهم مع جامعة حفر الباطن لتنمية المواهب التقنية

وقّعت شركة هواوي مذكرة تفاهم مع جامعة حفر الباطن في السعودية لتنمية المهارات الرقمية المحلية في المملكة بالاعتماد على برامج أكاديمية هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات. وتهدف الاتفاقية إلى توفير أحدث التقنيات للجامعة للمساهمة في رعاية الطلاب الموهوبين وتعزيز قدراتهم.
وقّع المذكرة كلٌ من الدكتور صالح بن مفلح آل صقر رئيس جامعة حفر الباطن ، وويليام جانغ نائب الرئيس التنفيذي لشركة هواوي تك إنفستمنت العربية السعودية المحدودة بحضور الدكتور عبد الرحمن الزهراني عميد كلية الهندسة وعلوم الحاسب ، والدكتور فهد العرجاني رئيس قطاع الاتصال والشؤون الحكومية في شركة هواوي، الإضافة إلى العديد من كبار الشخصيات والمسؤولين من الطرفين.
ونظرًا لما تؤديه المهارات التقنية من دورٍ مهمٍ في إنجاز التحول الرقمي الذي يعتبر من المقومات الرئيسية لتحقيق رؤية المملكة 2030. علاوةً على التقدم الكبير الذي حققته المملكة على طريق تنمية المواهب التقنية، إلا أن برنامجها الطموح الذي يركز على التحول الرقمي يتطلب بناء نظام بيئي متماسك لدعم مواهب تقنية المعلومات والاتصالات.
وقال الدكتور صالح بن مفلح آل صقر رئيس جامعة حفر الباطن: «نشهد إقبالاً كبيراً من الشباب في المملكة على تطوير أنفسهم تقنياً والتدريب على التقنيات الحديثة. لذا، نحن واثقون بأذن الله من أن التعاون مع الشركات التقنية الرائدة مثل هواوي سيسهم في تعزيز خبراتهم وتوفير مقومات النجاح التي نطمح إليه. ونظراً إلى الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها هواوي على المستوى العالمي، نحن على يقين أن هذا التعاون سيؤدي إلى نتائج إيجابية وسيساهم في تحقيق عدد من مستهدفات الرؤية والإيفاء بالتزامنا بإعداد الجيل القادم من قادة التكنولوجيا للمساهمة في دفع عجلة التطوير والتنمية في البلاد».
 من جانبه قال إريك يانغ، الرئيس التنفيذي لشركة «هواوي تك إنفستمنت العربية السعودية المحدودة»: «يسعدنا أن نتعاون مع جامعة رائدة مثل جامعة حفر الباطن كجزء من جهودنا المتواصلة لدعم الجامعات في المملكة ورعاية المواهب التقنية للمساهمة في تلبية متطلبات القطاع التقني ورفده بالكوادر التي تتمتع بالكفاءة. ومن خلال التعاون مع الجامعات والشركات السعودية، نسهم في تطوير القطاع التقني وابتكار نماذج جديدة لتنمية المواهب وفقاً لمتطلبات المؤسسات».
وفي ذات السياق الدكتور عبدالرحمن الزهراني، عميد عميد كلية الهندسة وعلوم الحاسب: «ستوفر هواوي باعتبارها واحدة من موردي تقنية المعلومات والاتصالات الرئيسيين، لطلابنا التدريب على أحدث التقنيات اللازمة لدخول سوق العمل مما سيسهم في تنفيذ الخطط والاستراتيجيات التنموية التي وضعتها المملكة لتحقيق التحول الرقمي. ونتطلع إلى مواصلة التعاون مع هواوي على مدار الأعوام القادمة لتطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة».
يُذكر أنه تم إطلاق أكاديمية هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات في عام 2013. وتتعاون الأكاديمية مع الجامعات على رعاية مواهب تقنية المعلومات والاتصالات وتنميتها للمساهمة في تلبية الاحتياجات التقنية وتوفير القدرات التكنولوجية اللازمة لتطوير القطاع التقني. وباعتبارها شركة رائدة على المستوى العالمي في توفير حلول تقنية المعلومات والاتصالات، تسعى هواوي إلى بناء نظام بيئي مفتوح ومشترك للمواهب التقنية بما يعود بالنفع على جميع الأطراف. ومن خلال هذه المبادرة، تسهم هواوي في تلبية جميع متطلبات العملية التعليمية وتوفير الشهادات وفرص العمل للطلاب، وذلك من خلال تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات للمساهمة في تطوير القطاع التقني وابتكار خطط واستراتيجيات لتنمية المواهب بما يتماشى مع أهداف المؤسسات



أفضل طرق الإقلاع عن التدخين الإلكتروني

يدخن بعض المدخنين الإلكترونيين للابتعاد عن التدخين التقليدي (الجمعية الأميركية لأمراض الصدر)
يدخن بعض المدخنين الإلكترونيين للابتعاد عن التدخين التقليدي (الجمعية الأميركية لأمراض الصدر)
TT

أفضل طرق الإقلاع عن التدخين الإلكتروني

يدخن بعض المدخنين الإلكترونيين للابتعاد عن التدخين التقليدي (الجمعية الأميركية لأمراض الصدر)
يدخن بعض المدخنين الإلكترونيين للابتعاد عن التدخين التقليدي (الجمعية الأميركية لأمراض الصدر)

نجحت دراسة جديدة قادتها باحثة من جامعة ماساتشوستس أمهرست بالولايات المتحدة في تحديد الاستراتيجيات الأكثر فعالية لمساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين.

وكشفت النتائج، التي نُشرت في «قاعدة بيانات كوكرين» للمراجعات البحثية المنهجية، عن أن «الفارينيكلين» الدواء الذى يوصف طبياً يمكنه مساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين، وكذلك الحال فيما يتعلق بالتدخلات القائمة على الرسائل النصية عبر الوسائط الإلكترونية.

ويقدم نهج الرسائل النصية مزيجاً من المحتوى التحفيزي، بالإضافة إلى محتوى حول المعايير الاجتماعية والنصائح حول طرق الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. فهل أنت مستعد الآن للإقلاع عن التدخين الإلكتروني مع بدايات العام الجديد؟

وقالت المؤلفة الرئيسية جيمي هارتمان بويس، الأستاذة المساعدة للسياسة الصحية والإدارة في كلية الصحة العامة وعلوم الصحة في جامعة ماساتشوستس أمهرست: «هذا مجال بحثي لا يزال في ​​بدايته، ولكنه ينمو بسرعة وبشكل عضوي من خلال الأشخاص الذين يدخنون السجائر الإلكترونية ويسألون عن المساعدة للإقلاع عن التدخين».

وأضافت: «نحن نعلم أيضاً أن الأشخاص الذين يدخنون السجائر الإلكترونية بوصفها وسيلة للابتعاد عن التدخين التقليدي، غالباً ما يكونون حريصين على معرفة كيفية الانتقال إلى بر الأمان بعيداً عن التدخين دون الانتكاس مجدداً إلى التدخين التقليدي، وهو أمر مهم حقاً».

ووجدت «مراجعات كوكرين» «أدلة عالية اليقين» على أن السجائر الإلكترونية تؤدي إلى فرص أفضل للإقلاع عن التدخين مقارنة باللصقات أو العلكة أو أقراص الاستحلاب أو غيرها من علاجات استبدال النيكوتين التقليدية.

كما توصلت إلى أن البرامج المصممة لتقديم الدعم عبر الرسائل النصية تبدو فعالة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و24 عاماً. كما كان دواء «فارينيكلين» فعالاً بشكل محتمل للبالغين الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.

وكان فريق العلماء، بما في ذلك المؤلفان الرئيسيان نيكولا ليندسون وأيلسا بتلر في قسم علوم الرعاية الصحية الأولية بجامعة أكسفورد البريطانية، قد فحصوا نتائج 9 دراسات عشوائية ذات صلة شملت أكثر من 5 آلاف مشارك. وكان هدف الباحثين هو تقييم فعالية الأدوات التي تم اختبارها لمساعدة الأفراد على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. ونظراً للعدد المحدود من الدراسات، يوضح الباحثون أن هذه الأدلة تحتاج إلى مزيد من التحقيق.

وهو ما علق عليه بتلر: «مع نتائج مراجعة (كوكرين)، أصبح لدى المتخصصين في الرعاية الصحية الآن أدلة أولية على مناهج محددة يمكنهم التوصية بها، وخصوصاً للشباب الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. ومع ذلك، نحن بحاجة ماسة إلى مزيد من البحث لاستكشاف هذه الأساليب وغيرها».

ويبدأ الأفراد، وخصوصاً الشباب الذين لم يدخنوا قط، في التدخين الإلكتروني وقد يواجهون مخاطر صحية أو يطورون اعتماداً على النيكوتين.

وتقول هارتمان بويس: «أعتقد أنه من الواضح أن النهج الذي جرى التوصل إليه يساعد الشباب». وأضافت: «السؤال هو هل سيساعد ذلك مجموعات سكانية أخرى؟».

وتوضح هارتمان بويس أن هناك دراسات أكثر صلة جارية، وستظل هذه القضية ذات أولوية عالية لدى «كوكرين»، مشددة على أن: «هذه منطقة بحثية مبكرة حقاً».

قبل أن تختتم كلامها: «هذه مراجعة حية ومنهجية، وسنبحث عن أدلة جديدة، ونقوم بتحديث المراجعة فور صدورها، لأننا نعلم أن هذا البحث يتطور يوماً بعد آخر».