ضبطته مع امرأة أخرى... علاقة شاكيرا وبيكيه نحو «طريق مسدود»

الثنائي بيكيه وشاكيرا (تويتر)
الثنائي بيكيه وشاكيرا (تويتر)
TT

ضبطته مع امرأة أخرى... علاقة شاكيرا وبيكيه نحو «طريق مسدود»

الثنائي بيكيه وشاكيرا (تويتر)
الثنائي بيكيه وشاكيرا (تويتر)

كشفت تقارير صحافية أن العلاقة بين نجم الكرة الإسباني جيرارد بيكيه والمغنية الكولومبية الشهيرة شاكيرا تتجه نحو طريق مسدود، وذلك بعد اكتشاف شاكيرا خيانة بيكيه لها وضبطه برفقة امرأة أخرى، الأمر الذي جعلها تتخذ القرار بالابتعاد عنه.
وانتشرت في الساعات القليلة الماضية أنباء خيانة مدافع نادي برشلونة الإسباني لشاكيرا في أحد الملاهي الليلية في شمال إقليم كتالونيا الإسباني.
وبحسب التقارير، تمت مشاهدة بيكيه في الآونة الأخيرة مع زميله في الفريق ريكي بويغ في إحدى الغرف الخاصة بالنوادي الليلية الخاصة بالمنطقة العليا من العاصمة الكتالونية بصحبة نساء.
وأشارت التقارير إلى أن بيكيه انتقل للعيش في إحدى الشقق بمفرده بعد اكتشاف شاكيرا خيانته، وقالت إنه تعرضه لأزمة نفسية عميقة، بعد مطالبة شاكيرا بالانفصال عنه.
كما تحدّثت عن أن شاكيرا عبرت عن اكتشافها خيانة شريكها في كلمات أغنيتها الأخيرة «Te Felicito” والتي قالت فيها: «لقد حذروني لكنني لم أنتبه. أدركت أنك الجزء الخاطئ، لا تخبرني أنك آسف، إني أعرفك جيداً وأعلم أنك تكذب».
ولاحظت التقارير تجنب كل من شاكيرا وبيكيه مؤخراً إضافة أي صور مشتركة لهما على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهما.
الثنائي الأشهر في العالم
ووفقاً للتقارير، الثنائي جيرارد بيكيه وشاكيرا من أشهر الثنائيات في العالم. وأعلن بيكيه ارتباطه بشاكيرا عام 2011. كما أنجبا طفلين وهما ميلان وساشا، لكنهما لم يتزوجا حتى الآن رغم علاقتهما الطويلة.
والتقى الثنائي للمرة الأولى خلال مشاركة بيكيه في تصوير أغنية «واكا واكا» الخاصة ببطولة كأس العالم لعام 2010 في جنوب أفريقيا، والتي كانت من غناء شاكيرا.
وبعد اللقاء الأول، أعلن بيكيه عن حبه لشاكيرا عبر الصحف ووسائل الإعلام، وأعرب حينها عن «عشقه» لها قبل أن يلتقي بها في موقع التصوير الخاص بالأغنية الرسمية لمونديال 2010. وعندما علم بأنه سيلتقي بها في تصوير الأغنية، كاد أن يطير من شدة السعادة والفرح، كما أنه حاول أن يلتقي بها والتحدث معها، ولكنه لم يحصل على الفرصة المناسبة ليقترب منها بالشكل المناسب.



السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)

تحتفي وزارة الثقافة السعودية بنظيرتها العراقية في النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتين» خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في «ميقا استوديو» بالرياض، لتقدم رحلة استثنائية للزوار عبر الزمن، في محطاتٍ تاريخية بارزة ومستندة إلى أبحاث موثوقة، تشمل أعمالاً فنيّةً لعمالقة الفن المعاصر والحديث من البلدين.

ويجوب مهرجان «بين ثقافتين» في دهاليز ثقافات العالم ويُعرّف بها، ويُسلّط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافة السعودية وهذه الثقافات، ويستضيف في هذه النسخة ثقافة العراق ليُعرّف بها، ويُبيّن الارتباط بينها وبين الثقافة السعودية، ويعرض أوجه التشابه بينهما في قالبٍ إبداعي.

ويُقدم المهرجانُ في نسخته الحالية رحلةً ثريّة تمزج بين التجارب الحسيّة، والبصريّة، والسمعية في أجواءٍ تدفع الزائر إلى التفاعل والاستمتاع بثقافتَي المملكة والعراق، وذلك عبر أربعة أقسامٍ رئيسية؛ تبدأ من المعرض الفني الذي يُجسّد أوجه التشابه بين الثقافتين السعودية والعراقية، ويمتد إلى مختلف القطاعات الثقافية مما يعكس تنوعاً ثقافياً أنيقاً وإبداعاً في فضاءٍ مُنسجم.

كما يتضمن المهرجان قسم «المضيف»، وهو مبنى عراقي يُشيّد من القصب وتعود أصوله إلى الحضارة السومرية، ويُستخدم عادةً للضيافة، وتُعقدُ فيه الاجتماعات، إلى جانب الشخصيات الثقافية المتضمن روّاد الأدب والثقافة السعوديين والعراقيين. ويعرض مقتطفاتٍ من أعمالهم، وصوراً لمسيرتهم الأدبية، كما يضم المعرض الفني «منطقة درب زبيدة» التي تستعيد المواقع المُدرَجة ضمن قائمة اليونسكو على درب زبيدة مثل بركة بيسان، وبركة الجميمة، ومدينة فيد، ومحطة البدع، وبركة الثملية، ويُعطي المعرض الفني لمحاتٍ ثقافيةً من الموسيقى، والأزياء، والحِرف اليدوية التي تتميز بها الثقافتان السعودية والعراقية.

ويتضمن المهرجان قسم «شارع المتنبي» الذي يُجسّد القيمة الثقافية التي يُمثّلها الشاعر أبو الطيب المتنبي في العاصمة العراقية بغداد، ويعكس الأجواء الأدبية والثقافية الأصيلة عبر متاجر مليئة بالكتب؛ يعيشُ فيها الزائر تجربةً تفاعلية مباشرة مع الكُتب والبائعين، ويشارك في ورش عمل، وندواتٍ تناقش موضوعاتٍ ثقافيةً وفكرية متعلقة بتاريخ البلدين.

وتُستكمل التجربة بعزفٍ موسيقي؛ ليربط كلُّ عنصر فيها الزائرَ بتاريخٍ ثقافي عريق، وفي قسم «مقام النغم والأصالة» يستضيف مسرح المهرجان كلاً من الفنين السعودي والعراقي في صورةٍ تعكس الإبداع الفني، ويتضمن حفل الافتتاح والخِتام إلى جانب حفلةٍ مصاحبة، ليستمتع الجمهور بحفلاتٍ موسيقية كلاسيكية راقية تُناسب أجواء الحدث، وسط مشاركةٍ لأبرز الفنانين السعوديين والعراقيين.

فيما يستعرض قسم «درب الوصل» مجالاتٍ مُنوَّعةً من الثقافة السعودية والعراقية تثري تجربة الزائر، وتُعرّفه بمقوّمات الثقافتين من خلال منطقة الطفل المتّسمة بطابعٍ حيوي وإبداعي بألوان تُناسب الفئة المستهدفة، إذ يستمتع فيها الأطفال بألعاب تراثية تعكس الثقافتين، وتتنوع الأنشطة بين الفنون، والحِرف اليدوية، ورواية القصص بطريقةٍ تفاعلية مما يُعزز التعلّم والمرح.

بينما تقدم منطقة المطاعم تجربةً فريدة تجمع بين النكهات السعودية والعراقية؛ لتعكس الموروث الثقافي والمذاق الأصيل للبلدين، ويستمتع فيها الزائر بتذوق أطباقٍ تراثية تُمثّل جزءاً من هوية وثقافة كل دولة، والمقاهي التي توفر تشكيلةً واسعة من المشروبات الساخنة والباردة، بما فيها القهوة السعودية المميزة بنكهة الهيل، والشاي العراقي بنكهته التقليدية مما يُجسّد روحَ الضيافة العربية الأصيلة.

ويسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة تستعرض الحضارة السعودية والعراقية، وتُبرز التراث والفنون المشتركة بين البلدين، كما يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والعراقي، وتقوية أواصر العلاقات الثقافية بينهما، والتركيز على ترجمة الأبعاد الثقافية المتنوعة لكل دولة بما يُسهم في تعزيز الفهم المتبادل، وإبراز التراث المشترك بأساليب مبتكرة، ويعكس المهرجان حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية المملكة 2030».