اليابان توافق على إعادة تشغيل مفاعل نووي شبيه بـ«فوكوشيما»

طوكيو توافق على خطة لإعادة تشغيل مفاعل نووي من نفس النوع المستخدم في فوكوشيما (أ.ب)
طوكيو توافق على خطة لإعادة تشغيل مفاعل نووي من نفس النوع المستخدم في فوكوشيما (أ.ب)
TT

اليابان توافق على إعادة تشغيل مفاعل نووي شبيه بـ«فوكوشيما»

طوكيو توافق على خطة لإعادة تشغيل مفاعل نووي من نفس النوع المستخدم في فوكوشيما (أ.ب)
طوكيو توافق على خطة لإعادة تشغيل مفاعل نووي من نفس النوع المستخدم في فوكوشيما (أ.ب)

وافق تاتسويا ماروياما، حاكم مقاطعة شيمين اليابانية اليوم (الخميس) على خطة لإعادة تشغيل مفاعل نووي من نفس النوع المستخدم في فوكوشيما، وهو المفاعل النووي الذي انهار بعد تسونامي عام 2011، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وأعلن ماروياما في جلسة لمجلس المقاطعة أنه سيتم السماح للوحدة رقم 2 في محطة شيمين النووية التابعة لشركة «تشوجوكو» للطاقة الكهربائية في ماتسو بغرب اليابان ببدء العمل مرة أخرى، حسبما ذكرت وسائل الإعلام بما في ذلك وكالة «كيودو» للأنباء وصحيفة «جابان تايمز».
وتعتزم شركة «تشوجوكو إلكتريك» إعادة تشغيل المفاعل العام المقبل على أقرب تقدير، وفقاً لما ذكرته وكالة «كيودو».

يشار إلى أن المفاعل رقم 2 في محطة شيمين، الذي بدأ العمل لأول مرة في عام 1989. لا يعمل منذ عام 2012.
ووفقاً لوسائل إعلام يابانية، تقدمت شركة «تشوجوكو إلكتريك» بطلب إلى هيئة التنظيم النووي للحصول على إذن لإعادة تشغيل المفاعل في عام 2013 واجتازت فحوصات الهيئة التنظيمية في سبتمبر (أيلول) 2021.
وأعطت مدينة ماتسو موافقتها على إعادة تشغيل المحطة في فبراير (شباط)، حسبما ذكرت صحيفة «جابان تايمز».
في أعقاب زلزال وقع في 11 مارس (آذار) 2011، ضرب تسونامي هائل مساحات شاسعة من اليابان مما أسفر عن مقتل نحو 20 ألف شخص.
ولم تكن محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية مصممة لتحمل زلزال وتسونامي مشتركين بهذا الحجم. وفي حين أن المحطة صمدت أمام الزلزال، اخترقت أمواج التسونامي اللاحقة جدرانها البحرية.
ورغم أن أياً من الوفيات في ذلك الوقت لم تعز إلى الإشعاع، فإن اختراق المحطة أثار قلق مشغلي المحطات النووية في جميع أنحاء العالم، بل ودفع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل إلى إنهاء استخدام الطاقة النووية في ألمانيا إلى الأبد.


مقالات ذات صلة

مصر تشرع في خطوة تنفيذية جديدة بأول محطة نووية

شمال افريقيا تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة (هيئة المحطات النووية المصرية)

مصر تشرع في خطوة تنفيذية جديدة بأول محطة نووية

شرعت مصر، الأحد، في تركيب «مصيدة قلب المفاعل» للوحدة النووية الثالثة، في خطوة تنفيذية مهمة ضمن مراحل تدشين أول محطة نووية في البلاد تُقام بالتعاون مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
آسيا صورة نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية تُظهِر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يتفقد قاعدة تدريب وحدة العمليات الخاصة للجيش الشعبي الكوري بمكان لم يُكشَف عنه في غرب كوريا الشمالية 2 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

كيم جونغ أون يهدّد باستخدام الأسلحة النووية

هدَّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون باستخدام الأسلحة النووية إذا تعرَّضت سيادة بلاده للتهديد.

«الشرق الأوسط» (سيول)
أوروبا مبنى الكرملين في موسكو (رويترز)

 روسيا: المواجهة الحالية مع الغرب لم يسبق لها مثيل في التاريخ

قال دبلوماسي روسي كبير اليوم الخميس إن المواجهة الحالية بين بلاده والغرب بشأن أوكرانيا لم يسبق لها مثيل في التاريخ وإن أي خطأ قد يؤدي إلى كارثة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا سفن حربية روسية وصينية في بحر اليابان (رويترز)

غرق الغواصة الصينية... لماذا يجب على البحرية الأميركية توخي الحذر؟

يشير الخبراء إلى أن التفاخر بفشل المنافسين قد يكون خطوة غير حكيمة؛ حيث يشعر البعض في البحرية الأميركية بالرضا أو الفخر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا نظام صاروخي باليستي عابر للقارات روسي من طراز يارس يمر أمام حرس الشرف خلال عرض عسكري في موسكو (رويترز)

الكرملين: العقيدة النووية الروسية المحدثة ستصبح رسمية قريباً

قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن روسيا أعدت تعديلات على عقيدتها النووية ويتم حالياً إضفاء الطابع الرسمي عليها

«الشرق الأوسط» (موسكو)

«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
TT

«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)

دشنت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، اليوم (الأربعاء)، مسعى جديداً لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد مواطنين روس.

وقال متحدث باسم الوكالة، في بيان، إن الوكالة نشرت إرشادات بلغة الماندرين الصينية والفارسية والكورية على حساباتها على منصات «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تلغرام» و«لينكد إن» والويب المظلم (دارك ويب) حول كيفية التواصل معها بصورة آمنة.

وأضاف المتحدث: «جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد من أن إبلاغ أفراد في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل»، لافتاً إلى أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.

ووردت إرشادات مكتوبة في مقطع فيديو بلغة الماندرين على «يوتيوب» تنصح الأفراد بالتواصل مع «سي آي إيه» عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة.

وقالت الوكالة: «أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول».

وطلبت الوكالة من الأفراد أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام للوكالة، وحذرت من أن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتاً.

ويتزايد طلب «سي آي إيه» للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية بالمنطقة.

وتُعرف روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأميركي بأنها «أهداف صعبة»، وذلك لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها.

وتواجه واشنطن أيضاً صعوبات في صراع إيران مع إسرائيل وكذلك برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.

ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات للتعليق.