يسعى ثلاثة من أثرى رجال الأعمال الروس، بينهم رومان أبراموفيتش، للطعن في قرار فرض عقوبات أوروبية عليهم، وفق ما أفادت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي أمس (الأربعاء).
وقالت متحدثة باسم المحكمة إنّ مثل «هذه القضايا تقع ضمن اختصاص المحكمة العامة»، وهي محكمة أدنى، مكلّفة بالنظر في مثل هذه القضايا، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت أنّ المحكمة المكوّنة من قاضيين ستبتّ في الطعن بقرار «الإجراءات التقييدية فيما يتعلق بالأفعال الروسية التي تزعزع استقرار الوضع في أوكرانيا».
وإلى جانب أبراموفيتش يسعى أيضاً ميخائيل فريدمان وبيتر أفين لإلغاء العقوبات المفروضة عليهما.
وتشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي حظر السفر وتجميد الأصول، مما يعرّض اليخوت الفخمة والقصور والممتلكات الأخرى التابعة لرجال الأعمال هؤلاء لخطر المصادرة.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أبراموفيتش وفريدمان وأفين في فبراير (شباط) ومارس (آذار) على خلفية استفادتهم من غزو روسيا لأوكرانيا وانتمائهم للدائرة الضيقة المحيطة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأعلن نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم الاثنين عن إتمام عملية انتقال ملكيته بشكل رسمي من أبراموفيتش إلى كونسورتيوم يقوده الأميركي تود بوهلي، أحد مالكي نادي لوس أنجليس دودجرز للبيسبول.
وشارك فريدمان، الأوكراني المولد والذي يعدّ من أبرز أثرياء روسيا، إلى جانب أفين في تأسيس صندوق استثمار «لاتر وان»، الذي استقال منه الأخير مؤخراً.