خادم الحرمين يتلقى التعازي من الرئيسين الفلسطيني والسوداني بضحايا بلدة القديح

خادم الحرمين يتلقى التعازي من الرئيسين الفلسطيني والسوداني بضحايا بلدة القديح
TT

خادم الحرمين يتلقى التعازي من الرئيسين الفلسطيني والسوداني بضحايا بلدة القديح

خادم الحرمين يتلقى التعازي من الرئيسين الفلسطيني والسوداني بضحايا بلدة القديح

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اتصالاً هاتفياً من الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، أعرب خلاله عن تعازيه لخادم الحرمين الشريفين في ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف يوم الجمعة مسجدًا في بلدة القديح بمحافظة القطيف وأدى إلى "استشهاد" عدد من المصلين.
كما أعرب الرئيس عباس عن تعازيه لأسر وذوي الشهداء، سائلاً الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وأن يحفظ المملكة وشعبها من كل مكروه.
كما تلقى خادم الحرمين الشريفين، اتصالاً هاتفياً من الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان، أعرب خلاله عن تعازيه لخادم الحرمين الشريفين في ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف يوم الجمعة مسجدًا في بلدة القديح بمحافظة القطيف وأدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المصلين.
كما أعرب الرئيس البشير عن تعازيه لأسر وذوي الشهداء، سائلاً الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وأن يحفظ المملكة وشعبها من كل مكروه.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.