السجن 4 سنوات لإيطالي احتفظ بذخائر حربية في منزله

استخدم قذائف هاون من الحرب العالمية الثانية كأوان للزهور

قذائف هاون مماثلة لتلك التي عثر عليها في منزل الرجل
قذائف هاون مماثلة لتلك التي عثر عليها في منزل الرجل
TT

السجن 4 سنوات لإيطالي احتفظ بذخائر حربية في منزله

قذائف هاون مماثلة لتلك التي عثر عليها في منزل الرجل
قذائف هاون مماثلة لتلك التي عثر عليها في منزل الرجل

قضت محكمة إيطالية أمس بالسجن أربع سنوات وغرامة قدرها 2500 يورو على مواطن احتفظ بقذائف هاون ومواد متفجرة وقنابل يدوية في منزله في بلدة سان لورينزو، بمقاطعة برغامو شمال البلاد.
وتعود أحداث القصة إلى نحو 15 عاما، حينما عثر ويليام لوكيني، المولع برياضة الغطس، على مواد أثارت فضوله في أعماق البحر، وحينها استخرج ثلاث قذائف هاون عيار 51 وثلاث قنابل يدوية، جمعيها بريطانية الصنع، بالإضافة إلى ثلاث بوصلات، حسبما ذكرت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية.
وبعد مرور تسع سنوات، اكتشف رجال الشرطة بطريق المصادفة هذه الذخائر الحربية التي تعود للحرب العالمية الثانية حينما أتت بسبب مشاجرة إلى منزل لوكيني، ووجدوا في صالون المنزل قذائف الهاون مستخدمة كأوان للزهور علاوة على القنابل اليدوية. ولدى تفتيش المنزل، عثرت الشرطة على كيلو جرام تقريبا من المواد المتفجرة المختلفة داخل عبوات ولا تزال قابلة للتفجير.
وعلى الرغم من دفع محامي لوكيني بأن القنابل والقذائف كانت خاوية فإن تقرير الشرطة، قال إن الرجل نفسه هو من قام بتفريغها واحتفظ فيما بعد بالمواد المتفجرة في عبوات بلاستيكية.
ودافع لوكيني عن نفسه أمام المحكمة قائلا: «على شاطئ البحيرة لم تكن هناك لافتات تحظر جمع الأشياء من القاع».



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.