السجن 4 سنوات لإيطالي احتفظ بذخائر حربية في منزله

استخدم قذائف هاون من الحرب العالمية الثانية كأوان للزهور

قذائف هاون مماثلة لتلك التي عثر عليها في منزل الرجل
قذائف هاون مماثلة لتلك التي عثر عليها في منزل الرجل
TT

السجن 4 سنوات لإيطالي احتفظ بذخائر حربية في منزله

قذائف هاون مماثلة لتلك التي عثر عليها في منزل الرجل
قذائف هاون مماثلة لتلك التي عثر عليها في منزل الرجل

قضت محكمة إيطالية أمس بالسجن أربع سنوات وغرامة قدرها 2500 يورو على مواطن احتفظ بقذائف هاون ومواد متفجرة وقنابل يدوية في منزله في بلدة سان لورينزو، بمقاطعة برغامو شمال البلاد.
وتعود أحداث القصة إلى نحو 15 عاما، حينما عثر ويليام لوكيني، المولع برياضة الغطس، على مواد أثارت فضوله في أعماق البحر، وحينها استخرج ثلاث قذائف هاون عيار 51 وثلاث قنابل يدوية، جمعيها بريطانية الصنع، بالإضافة إلى ثلاث بوصلات، حسبما ذكرت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية.
وبعد مرور تسع سنوات، اكتشف رجال الشرطة بطريق المصادفة هذه الذخائر الحربية التي تعود للحرب العالمية الثانية حينما أتت بسبب مشاجرة إلى منزل لوكيني، ووجدوا في صالون المنزل قذائف الهاون مستخدمة كأوان للزهور علاوة على القنابل اليدوية. ولدى تفتيش المنزل، عثرت الشرطة على كيلو جرام تقريبا من المواد المتفجرة المختلفة داخل عبوات ولا تزال قابلة للتفجير.
وعلى الرغم من دفع محامي لوكيني بأن القنابل والقذائف كانت خاوية فإن تقرير الشرطة، قال إن الرجل نفسه هو من قام بتفريغها واحتفظ فيما بعد بالمواد المتفجرة في عبوات بلاستيكية.
ودافع لوكيني عن نفسه أمام المحكمة قائلا: «على شاطئ البحيرة لم تكن هناك لافتات تحظر جمع الأشياء من القاع».



بعد زواج دام عامين... جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصّلان إلى تسوية طلاق

الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
TT

بعد زواج دام عامين... جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصّلان إلى تسوية طلاق

الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)

توصّل النجمان الأميركيان بن أفليك وجينيفر لوبيز إلى تسوية بشأن طلاقهما، بعد 5 أشهر من الانفصال الذي أنهى زواجهما، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وأعاد النجمان، اللذان سبق أن ارتبطا في عام 2002 بعد قصة حب عاصفة، إحياء علاقتهما في يوليو (تموز) 2021 بعدما يقرب من 20 عاماً من الانفصال، وتزوّجا في حفل زفاف بلاس فيغاس بعد عام، في يوليو 2022.

وتقدّمت جينيفر لوبيز، 55 عاماً، بطلب الطلاق في أغسطس (آب) 2024، على الرغم من أن وثائق المحكمة كشفت أن الزوجين انفصلا قبل أكثر من عام في أبريل (نيسان) 2023. وجاءت هذه الأخبار وسط شائعات واسعة النطاق حول الانفصال.

وفي يوم الاثنين 6 يناير (كانون الثاني)، تقدمت المغنية بوثائق إلى المحكمة العليا في لوس أنجليس، أظهرت أن الزوجين السابقين توصلا إلى تسوية طلاقهما من خلال الوساطة في سبتمبر (أيلول) 2024.

وفي حين ظلّت معظم التفاصيل المالية للانفصال سرية، فقد ورد أن كل شخص سيحتفظ بما كسبه طوال مدة زواجهما القصير، الذي دام نحو عامين، وفق تقارير صحافية.

كما ورد أن النجمين، اللذين تزوّجا دون اتفاق ما قبل الزواج، توصّلا أيضاً إلى اتفاق بشأن قصر بيفرلي هيلز، الذي اشترياه معاً بقيمة 61 مليون دولار، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل هذا الاتفاق علناً.

كما ستحذف جينيفر لوبيز عائلة «أفليك» من اسمها القانوني بمجرد الانتهاء من الطلاق.

يأتي اتفاق أفليك وجينيفر السريع إلى حد ما في مناخ من إجراءات الطلاق الطويلة والمؤلمة والوحشية؛ حيث توصل زميلاهما براد بيت وأنجلينا جولي أخيراً إلى تسوية طلاقهما، بعد معركة قانونية استمرت 8 سنوات، قبل أيام فقط.

ولا يربط جينيفر وأفليك أي أطفال مشتركين، على الرغم من أن أفليك لديه 3 أطفال من زوجته السابقة جينيفر غارنر، التي طلّقها عام 2018. أما جينيفر لوبيز فلديها طفلان من زوجها السابق مارك أنتوني.