يوقعان مذكرة تفاهم لتطوير بحوث الجينوم

«إم جي آي» و«مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية»

يوقعان مذكرة تفاهم لتطوير بحوث الجينوم
TT

يوقعان مذكرة تفاهم لتطوير بحوث الجينوم

يوقعان مذكرة تفاهم لتطوير بحوث الجينوم

> وقّعت شركة «إم جي آي تيك» العالمية المتخصصة في ابتكارات علوم الحياة، و«مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية»، مذكرة تفاهم تهدف إلى إرساء أسس التعاون الاستراتيجي بين الطرفين في مجالات علم الجينوم والتكنولوجيا الحيوية، وبموجب المذكرة سيعمل الطرفان على تأسيس برنامج عالمي للبحوث يقوم على التقنيات المبتكرة التي تقدمها شركة «إم جي آي تيك المحدودة» في بعض مجالات البحث العلمي مثل علوم الجينوم والمعلوماتية الحيوية للصحة والأمراض، إلى جانب العمل معاً على تنمية وصقل المهارات المحلية في هذه المجالات.
وتنص مذكرة التفاهم على تأسيس مركز بقدرة إنتاجية عالية لتسلسل الجينوم ضمن «مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية» ليحتضن المنصات التقنية المتطورة التي توفرها «إم جي آي تيك المحدودة» وتشمل تقنية التسلسل DNBSEQ، وأتمتة المختبرات، ومنتجات المعلوماتية الحيوية. وفي إطار هذا التعاون، سيعمل الجانبان ضمن عدة مجالات تشمل تطوير الأعمال، والتسويق والتواصل العام والتعليم لتحسين بحوث الجينوم وتطويرها، إضافةً إلى نشر الوعي حول مرحلة علوم الجينوم المقبلة.
وفي هذا السياق، قال الدكتور أحمد العسكر، المدير التنفيذي في «مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية»: «يسعدنا التعاون مع شركة (إم جي آي تيك) كشريك استراتيجي في رحلتنا لتأسيس قدرات التسلسل الجيني المتقدمة في المملكة العربية السعودية، ونظراً لأن الخدمات الطبية الدقيقة تمثل جانباً محورياً من مستقبل قطاع الرعاية الصحية، ستسهم هذه الشراكة في تمهيد الطريق أمام تبني المنهجيات الجديدة والمبتكرة في هذا المجال».



المدارس تعيد فتح أبوابها في دمشق (صور)

طلاب يستعدون لرفع العلم السوري في الصباح الباكر اليوم بإحدى مدارس العاصمة دمشق (رويترز)
طلاب يستعدون لرفع العلم السوري في الصباح الباكر اليوم بإحدى مدارس العاصمة دمشق (رويترز)
TT

المدارس تعيد فتح أبوابها في دمشق (صور)

طلاب يستعدون لرفع العلم السوري في الصباح الباكر اليوم بإحدى مدارس العاصمة دمشق (رويترز)
طلاب يستعدون لرفع العلم السوري في الصباح الباكر اليوم بإحدى مدارس العاصمة دمشق (رويترز)

عاد عشرات من التلاميذ في دمشق، الأحد، إلى المدارس، للمرة الأولى منذ سقوط حكم بشار الأسد، على ما أفاد به صحافيو «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي شوارع العاصمة السورية التي دخلها تحالف المعارضة المسلحة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، حل هدوء الحياة اليومية محل الأجواء الاحتفالية بسقوط بشار الأسد.

طلاب يجلسون في أحد الفصول الدراسية بالصباح الباكر بعد الإعلان عن إعادة فتح المدارس من قبل السلطات في دمشق (رويترز)

وقالت رغيدة غصن (56 عاماً) وهي أم لثلاثة أولاد، إن الأهل تلقوا «رسائل من المدرسة لإرسال الطلاب من الصف الرابع وحتى الصف العاشر. أما بالنسبة للأطفال فسيبدأ الدوام بعد يومين».

قال موظف في «المدرسة الوطنية» إن نسبة الحضور الأحد «لم تتجاوز 30 %» (رويترز)

وشاهد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» عدداً من التلاميذ بلباس عادي، وآخرين بالزي المدرسي، يتوجهون نحو الساعة التاسعة صباحاً إلى مدارسهم في دمشق.

وقال موظف في «المدرسة الوطنية»، إن نسبة الحضور يوم الأحد «لم تتجاوز 30 في المائة» مشدداً على أن ذلك «أمر طبيعي، ومن المتوقع أن تزداد الأعداد تدريجياً».

كذلك، فتحت الجامعات أبوابها، وحضر بعض الموظفين الإداريين والأساتذة إلى مكاتبهم.

وحضر عدد من موظفي كلية الإعلام في جامعة دمشق؛ لكن «أياً من الطلاب لم يحضر اليوم» على ما أفاد موظف فضَّل عدم الكشف عن هويته.

معلمة مع طلابها بالفصل الدراسي مع عودة الدراسة في دمشق (رويترز)

وأوضح أن «معظم الطلاب من محافظات ومدن أخرى، والأمر بحاجة لبعض الوقت كي يستعيد كل شيء توازنه».

وعادت الحياة إلى طبيعتها في العاصمة السورية، مع انطلاق السكان إلى أعمالهم صباح الأحد.

طلاب في ساحة إحدى مدارس دمشق صباح اليوم (رويترز)

وعلى أبواب أحد الأفران في حي ركن الدين الشعبي، تجمع نحو 10 أشخاص بانتظار دورهم للحصول على الخبز؛ حسب أحد مراسلي «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال غالب خيرات (70 عاماً): «زاد عدد أرغفة ربطة الخبز إلى 12 رغيفاً، بعد أن كان 10 خلال فترة النظام السابق، ونستطيع أن نأخذ ما نشاء من الكميات من دون قيود».

على الأرصفة، انتشر باعة جوالون يعرضون صفائح بنزين، بينما فتحت بعض محطات الوقود أبوابها لبيع المحروقات بكميات محدودة.

رجل يشتري الخبز في بلدة القصير بمحافظة حمص وسط سوريا (أ.ف.ب)

وفي الجانب الخدمي، لا يزال سكان المدينة يعانون من ساعات تقنين طويلة للتيار الكهربائي، تصل إلى نحو 20 ساعة في اليوم في بعض المناطق، من دون وجود بدائل للتدفئة أو شحن بطاريات الهواتف والأجهزة المحمولة.