«البندقية» تمنح كاترين دونوف جائزة الأسد الذهبي الفخرية

النجمة الفرنسية كاترين دونوف (غيتي)
النجمة الفرنسية كاترين دونوف (غيتي)
TT

«البندقية» تمنح كاترين دونوف جائزة الأسد الذهبي الفخرية

النجمة الفرنسية كاترين دونوف (غيتي)
النجمة الفرنسية كاترين دونوف (غيتي)

خلال الدورة التاسعة والسبعين لمهرجان البندقية السينمائي التي تقام بين 31 أغسطس (آب) و10 سبتمبر (أيلول)، تُمنَح النجمة الفرنسية كاترين دونوف جائزة الأسد الذهبي الفخرية، حسب ما أعلنه منظمو المهرجان الذي يعتبر الأقدم في العالم.
وقالت إدارة المهرجان في بيان عن الممثلة البالغة من العمر 78 عاماً تعليقها: «يسرّني تسلّم هذه الجائزة المرموقة في مهرجان البندقية السينمائي الذي أحبه وأعرفه منذ مدة طويلة، منذ حصول فيلم بيل دو جور للويس بونويل على جائزة الأسد الذهبي»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
مدير المهرجان ألبرتو باربيرا الذي كان وراء اقتراح منح دونوف هذه الجائزة أشاد بها في البيان ووصفها بأنها «مغنية أبدية، وأيقونة حقيقية للشاشة الكبيرة... وواحدة من أعظم الممثلات في تاريخ السينما».
وذكّر بحصول «بيل دو جور» على الأسد الذهبي عام 1967، وبنيل دونوف أيضاً كأس فولبي لأفضل ممثلة عن دورها في «بلاس فاندوم» لنيكول غارسيا عام 1998.
وأشار باربيرا إلى أن دونوف تعاونت «مع بعض أهم الممثلين والمخرجين الأوروبيين من أمثال روجيه فاديم وجاك ديمي ولويس بونويل وفرنسوا تروفو ورومان بولانسكي وماركو فيريري ومارتشيلو ماستروياني وجيرار دوبارديو».
وحصلت دونوف خلال مسيرتها الفنية الطويلة على جوائز عدة، من أبرزها جائزتا سيزار لأفضل ممثلة (عام 1981 عن «لو ديرنييه ميترو» وعام 1993 عن «إندوشين» الذي نال أيضاً أوسكار أفضل فيلم أجنبي)، والسعفة الذهبية في مهرجان كان عام 2005، إضافة إلى جائزة الدب الفضي لأفضل مساهمة فنية في مهرجان برلين عام 2002 عن «وي فام» لفرنسوا أوزون.


مقالات ذات صلة

«غولدن غلوب» 2025 يؤكد أن «القالب غالب»

لمسات الموضة أنجلينا جولي في حفل «غولدن غلوب» لعام 2025 (رويترز)

«غولدن غلوب» 2025 يؤكد أن «القالب غالب»

أكد حفل الغولدن غلوب لعام 2025 أنه لا يزال يشكِل مع الموضة ثنائياً يغذي كل الحواس. يترقبه المصممون ويحضّرون له وكأنه حملة ترويجية متحركة، بينما يترقبه عشاق…

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لوحة ألوان زاهية (أ.ف.ب)

مناطيد الهواء الساخن تُزيِّن سماء النيبال

أطلقت بوخارا أول مهرجان لمناطيد الهواء الساخن يُقام في النيبال، إذ تحوّلت سماء المدينة لوحةً من الألوان الزاهية ضمن مشهد شكّلت ثلوج قمم «هملايا» خلفيته.

«الشرق الأوسط» (بوخارا (النيبال))
يوميات الشرق حوار ثقافي سعودي عراقي في المجال الموسيقي (وزارة الثقافة)

«بين ثقافتين» التقاء الثقافتين السعودية والعراقية في الرياض

يقدم مهرجان «بين ثقافتين» الذي أطلقته وزارة الثقافة في مدينة الرياض، رحلة ثريّة تمزج بين التجارب الحسيّة، والبصريّة.

عمر البدوي (الرياض)
يوميات الشرق لقطة من فيلم «شرق 12» (الشركة المنتجة)

الفيلم المصري «شرق 12» يفتتح «أسبوع النقاد» في «مهرجان برلين»

عُرض «شرق 12» في السعودية والبرازيل وأستراليا والهند وشاهده جمهور واسع، ما تراه هالة القوصي غاية السينما، كونها تملك هذه القدرة لتسافر وتتفاعل مع مختلف الثقافات

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق المخرج شريف البنداري يتسلم جائزة «التانيت الفضي» لأفضل فيلم قصير (إدارة المهرجان)

السينما المصرية تقتنص 3 جوائز في «أيام قرطاج»

فازت السينما المصرية بـ3 جوائز في ختام الدورة الـ35 لـ«أيام قرطاج السينمائية» التي أقيمت مساء السبت على مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة بتونس.

انتصار دردير (القاهرة )

«أستراليا المفتوحة»: سابالينكا المرشحة المعتادة تتحدّى شفيونتيك وغوف وكينوين

سابالينكا وشفيونتيك المرشحتان الأكثر للفوز بـ«دورة أستراليا» (أ.ب)
سابالينكا وشفيونتيك المرشحتان الأكثر للفوز بـ«دورة أستراليا» (أ.ب)
TT

«أستراليا المفتوحة»: سابالينكا المرشحة المعتادة تتحدّى شفيونتيك وغوف وكينوين

سابالينكا وشفيونتيك المرشحتان الأكثر للفوز بـ«دورة أستراليا» (أ.ب)
سابالينكا وشفيونتيك المرشحتان الأكثر للفوز بـ«دورة أستراليا» (أ.ب)

تسعى البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنّفة الأولى عالمياً، إلى إحراز ثالث لقب توالياً لها في بطولة «أستراليا المفتوحة»، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، لكنها ستواجه تحدياً قوياً من البولندية إيغا شفيونتيك، والأميركية كوكو غوف، والصينية تشينغ كينوين وصيفة العام الماضي.

وتغلّبت المتألقة غوف على شفيونتيك في نهائي «كأس يونايتد» للمنتخبات المختلطة الأحد، وحافظت على سجلها خالياً من الهزائم منذ أكتوبر (تشرين الأول)، في حين أحرزت سابالينكا «دورة بريزبين» الأسترالية.

وشاركت شفيونتيك في أول دورة لها منذ أن تمّ الكشف عن إيقافها لمدة شهر بسبب المنشطات، من خلال قيادة بولندا إلى نهائي «كأس يونايتد» في سيدني. وبعد أن حقّقت أربعة انتصارات توالياً في مطلع العام الجديد، خسرت المصنفة الثانية عالمياً أمام غوف.

سابالينكا في لحظات مع مشجعيها (أ.ف.ب)

ولم تحقّق شفيونتيك، الفائزة بخمسة ألقاب كبيرة، نتائج لافتة في بطولة «أستراليا المفتوحة»، وتخطت مرة واحدة الدور الرابع عام 2022 عندما خسرت أمام الأميركية دانييل كولينز في نصف النهائي.

أما مصدر القلق الوحيد بالنسبة للبولندية فهو تعرّضها لإصابة مزعجة في الفخذ اليسرى، واحتاجت إلى تضميده خلال الأسبوع الحالي، لكنها خفّفت من إمكانية مضاعفة الإصابة بقولها بعد النهائي: «كل ما في الأمر أنني كنت متعبة فقط».

وأضافت: «كما تعلمون، كان ضغط المباريات في بداية البطولة كبيراً جداً. لكن بصراحة، كل شيء جيد».

في المقابل، تخوض غوف غمار البطولة بمعنويات عالية، بعد أن تخطت مسألة انفصالها عن مدربها براد غيلبرت، وتُوجت بـ«دورة بكين» للألف نقطة، وبطولة «دبليو تي إيه» الختامية لأفضل ثماني لاعبات في العالم.

شفيونتيك (أ.ب)

وبدت المصنّفة الثالثة عالمياً في أفضل حالاتها مرة أخرى، وأسهمت في تتويج الولايات المتحدة بـ«كأس يونايتد» في سيدني.

أما سابالينكا فتدخل البطولة مرشحة فوق العادة لإحراز اللقب، بعد أفضل موسم في مسيرتها عام 2024 الذي شهد تتويجها بلقب أفضل لاعبة الشهر الماضي.

وإذا قُدّر لها التتويج في ملبورن، فستكون البيلاروسية أول لاعبة تفوز ببطولة «أستراليا المفتوحة» لثلاث سنوات متتالية منذ السويسرية مارتينا هينغيس عام 1999.

وأثبتت سابالينكا (26 عاماً) بأنها في قمة مستواها بعد تتويجها بـ«دورة بريزبين»؛ حيث لم تخسر سوى مجموعة واحدة خلالها، واستمرت في النسج على المنوال ذاته العام الماضي الذي شهد بلوغها سبع مباريات نهائية وإحرازها أربعة ألقاب.

قالت بعد فوزها في «بريزبين»: «ذهنياً وجسدياً أنا جاهزة للمشاركة في بطولة (أستراليا). بالتأكيد أشعر بالثقة في لعبي».

استهلّت عام 2024 بالدفاع بنجاح عن لقبها بطلة لـ«أستراليا المفتوحة»، وأحرزت باكورة ألقابها في بطولة «فلاشينغ ميدوز» آخر البطولات الأربع الكبرى، بالإضافة إلى الفوز في دورتي «سينسيناتي» الأميركية و«ووهان» الصينية للألف نقطة.

نجحت سابالينكا أيضاً في استعادة المركز الأول في التصنيف العالمي للاعبات المحترفات من شفيونتيك التي انسحبت بشكل غامض من الجولة الآسيوية، زاعمة أن مرد ذلك «أمور شخصية». وفي وقت لاحق تمّ الكشف عن أنها كانت غائبة بسبب الحظر لمدة شهر بسبب نتيجة اختبارها الإيجابي بعد تناولها أدوية قلب محظورة.

أما كينوين الفائزة بالميدالية الذهبية في «أولمبياد باريس» الصيف الماضي، فتخوض غمار البطولة التي تنطلق، الأحد المقبل، من دون أي مشاركة استعدادية لها في مطلع العام الحالي.

وأظهرت اللاعبات الأخريات: الإيطالية جاسمين باوليني، والروسية ميرا أندرييفا، والبطلة السابقة مرتين اليابانية نعومي أوساكا؛ لمحات من أفضل مستوياتهن في الدورات الأسترالية الاستعدادية، ففازت باوليني باثنتين من مبارياتها الفردية الثلاث في «كأس يونايتد»، علماً بأنها بلغت نهائي «رولان غاروس» و«ويمبلدون» وارتقت إلى المركز الرابع في التصنيف العالمي.

غوف (إ.ب.أ)

وعادت أوساكا، الفائزة بلقب «أستراليا المفتوحة» مرتين، إلى الملاعب العام الماضي، بعد أن وضعت مولودة، لكنها فشلت في استعادة مستواها الذي قادها إلى الفوز بأربعة ألقاب في البطولات الكبرى.

ويشرف على تدريب أوساكا المدرب الفرنسي الشهير باتريك موراتوغلو الذي سبق له تدريب الأميركية سيرينا ويليامز، وتأهلت اليابانية إلى أول نهائي لها في منذ عام 2022 في دورة «أوكلاند» النيوزيلندية الأحد، قبل أن تنسحب بسبب مشكلات في عضلات البطن.

وتحتل أوساكا المركز الـ50 عالمياً، وبالتالي ستكون غير مصنّفة، لكنها في المقابل قد تكون منافسة قوية في الأدوار الأولى لإحدى المصنفات الأوليات.

في المقابل، من المتوقع أن تتألّق المراهقة أندرييفا (17 عاماً) التي هزمت سابالينكا في طريقها إلى بلوغ نصف نهائي «رولان غاروس» عام 2024 في البطولات الكبرى هذا العام.

تشينوين (أ.ب)

وأحرزت الروسية لقباً واحداً في مسيرتها حتى الآن، وعلى الرغم من خسارتها في الدور نصف النهائي في «بريزبين» أمام سابالينكا، فإن المباراة كانت أكثر تكافؤاً مما تدل النتيجة 6 - 3 و6 - 2.

وتغيب إحدى بطلات البطولات الأربع الكبرى العام الماضي عن «أستراليا المفتوحة»؛ حيث انسحبت التشيكية باربورا كريتشيكوفا، الفائزة ببطولة «ويمبلدون»، والمصنفة العاشرة عالمياً، بسبب إصابة في الظهر.