استعادت القوات العراقية أراضي في غرب العراق اليوم (الاحد) من تنظيم «داعش»، متقدمة صوب مدينة الرمادي بعد أسبوع من سقوطها في أيدي التنظيم.
وقال رائد بالشرطة ومقاتل من العشائر السنية المؤيدة للحكومة في المنطقة، إن القوات استعادت السيطرة على بلدة حصيبة الشرقية على بعد نحو عشرة كيلومترات شرق الرمادي بمساعدة قوات الحشد الشعبي.
وتسعى القوات العراقية إلى استعادة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار المترامية الاطراف، بعد أن سيطر عليها التنظيم المتشدد في 17 مايو (أيار).
في غضون ذلك سيطر تنظيم «داعش» على منفذ الوليد الحدودي العراقي مع سوريا، حسبما أعلنت مصادر أمنية ورسمية اليوم، بعد ثلاثة أيام من سيطرته على منفذ التنف في الجانب السوري، اثر انسحاب القوات الحكومية من الموقع.
وقال ضابط برتبة عقيد في شرطة الانبار لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «مسلحي داعش سيطروا بالكامل على منفذ الوليد الحدودي». مضيفًا «أن المسلحين سيطروا في ساعة مبكرة من صباح اليوم على المنفذ اثر انسحاب قوات الجيش وحرس الحدود».
من جهتها، أكدت سعاد جاسم رئيسة لجنة المنافذ الحدودية في محافظة الأنبار «سيطرة التنظيم على منفذ الوليد اثر انسحاب القوات الأمنية".
كما أكد ضابط الشرطة أن تنظيم «داعش» يسيطر على المنفذين الحدودين، القائم والوليد، اللذين يربطان العراق بسوريا عبر محافظة الأنبار.
ويقع منفذ الوليد في قضاء الرطبة (380 كلم غرب بغداد) فيما يقع منفذ القائم على بعد (340 كلم غرب بغداد).
وكان التنظيم سيطر مساء الخميس على معبر التنف آخر معابر النظام السوري مع العراق، اثر انسحاب قوات النظام من معبر الوليد الواقع على الحدود السورية - العراقية في البادية السورية. ويفرض مسلحوه سيطرتهم على أغلب مناطق محافظة الأنبار(أكبر المحافظات العراقية) وترتبط بحدود مع سوريا والاردن والعراق.
بعد حصيبة.. القوات العراقية تتقدم صوب مدينة الرمادي
«داعش» يسيطر على منفذ الوليد الحدودي مع سوريا
بعد حصيبة.. القوات العراقية تتقدم صوب مدينة الرمادي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة