رئيس وزراء إسبانيا: دعم الناتو لأوكرانيا لا يتزعزع

ملك إسبانيا فيليب (يمين) ورئيس وزرائه بيدرو سانشيز (وسط) والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ ( اليسار) في مدريد (إ.ب.أ)
ملك إسبانيا فيليب (يمين) ورئيس وزرائه بيدرو سانشيز (وسط) والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ ( اليسار) في مدريد (إ.ب.أ)
TT

رئيس وزراء إسبانيا: دعم الناتو لأوكرانيا لا يتزعزع

ملك إسبانيا فيليب (يمين) ورئيس وزرائه بيدرو سانشيز (وسط) والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ ( اليسار) في مدريد (إ.ب.أ)
ملك إسبانيا فيليب (يمين) ورئيس وزرائه بيدرو سانشيز (وسط) والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ ( اليسار) في مدريد (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث اليوم الاثنين إن دعم حلف شمال الأطلسي لأوكرانيا لا يتزعزع، وإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يحقق أهدافه في الدولة التي غزتها قواته 24 فبراير (شباط).
ومن المنتظر أن تهيمن الحرب في أوكرانيا، وطلب فنلندا والسويد الانضمام إلى التحالف الدفاعي بعد الصراع، على قمة الحلف التي يستضيفها سانتشيث في مدريد في الفترة من 28 - 30 يونيو (حزيران).
وقال رئيس الوزراء في مناسبة لإحياء ذكرى مرور 40 عاماً على عضوية إسبانيا في حلف شمال الأطلسي: «دعم أوكرانيا بكل قوة هو السبيل الوحيد لضمان أن يكون لأوروبا والعالم الذي بنيناه مستقبل».
وأشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في المناسبة نفسها إلى أن «تفجر الصراع» سوف يلقي بظلاله على القمة التاريخية.
وتقاتل القوات الأوكرانية اليوم الاثنين للسيطرة على مدينة سيفيرودونتسك المدمرة في مقاطعة لوجانسك، والتي أصبحت محور هجوم موسكو في الوقت الذي تحاول فيه الهيمنة على منطقة دونباس بشرق البلاد، وهي أحد أهداف بوتين من الحرب.
وتقدمت فنلندا والسويد بطلب رسمي للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بعد غزو روسيا لأوكرانيا، لتتخلى الدولتان بذلك عن عقود من عدم الانحياز العسكري. غير أن تركيا اعترضت على انضمام دول الشمال الأوروبي إلى التحالف العسكري، لتعطل اتفاقاً من شأنه أن يسمح بتوسع تاريخي للتحالف.
وفي مدريد، قال ستولتنبرج اليوم الاثنين إن حلف شمال الأطلسي «مستعد للدفاع عن كل شبر من أراضي الحلفاء ضد أي تهديد من أي اتجاه» مضيفاً أن التحالف يقدم دعماً حاسماً لأوكرانيا للتمسك «بحقها في الدفاع عن النفس المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة».
وأضاف: «في قمة مدريد، سنرسم الطريق إلى الأمام من أجل العقد المقبل، وسنعيد ضبط قوة الردع والدفاع لدينا في عالم أكثر خطورة».


مقالات ذات صلة

روسيا تسيطر على بلدات استراتيجية في شرق أوكرانيا

أوروبا جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)

روسيا تسيطر على بلدات استراتيجية في شرق أوكرانيا

أعلنت روسيا، الأحد، أن قواتها سيطرت على بلدات في منطقتين رئيسيتين تقعان على خط الجبهة في شرق أوكرانيا، بينما يتقدم جيشها باتجاه مدينتين استراتيجيتين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا أرشيفية لأحد مباني مدينة بيلغورود الروسية عقب استهدافها بمسيرة أوكرانية (إ.ب.أ)

 روسيا تعلن تدمير 15 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الأحد)، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 15 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أميركا اللاتينية قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)

زيلينسكي: هناك مزيد من الجنود الكوريين الشماليين يقاتلون في كورسك

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الجيش الروسي بدأ في نشر المزيد من الجنود الكوريين الشماليين خلال الهجمات على كورسك بالقرب من الحدود الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه أصدر تعليمات لحكومته بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا بالتعاون مع المنظمات الدولية في أعقاب سقوط نظام الأسد.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا عربة عسكرية أوكرانية تحمل أسرى يرتدون الزي العسكري الروسي بالقرب من الحدود مع روسيا (أ.ف.ب) play-circle 00:45

زيلينسكي: روسيا تنشر مزيداً من القوات الكورية الشمالية في كورسك

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن موسكو بدأت إشراك «عدد ملحوظ» من القوات الكورية الشمالية.

«الشرق الأوسط» (كييف)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.