ضغط المشروعات والقرارات الحكومية في السعودية يحدث انخفاضات بكل فروع العقار

عقاريون: الفلل الجديدة الأكثر نزولاً بـ18 % تليها الأراضي بـ7 %

ضغط المشروعات والقرارات الحكومية في السعودية يحدث انخفاضات بكل فروع العقار
TT

ضغط المشروعات والقرارات الحكومية في السعودية يحدث انخفاضات بكل فروع العقار

ضغط المشروعات والقرارات الحكومية في السعودية يحدث انخفاضات بكل فروع العقار

أثمر الضغط غير المسبوق والأحداث المتتالية التي تعيش تفاصيلها السوق العقارية السعودية، عن خفض مباشر في أسعار العقار بشتى أفرعه إلى مستويات مؤثرة، إلا أن محللين عقاريين أكدوا أنها بداية حقيقية لانخفاض وشيك سيشهده القطاع العقاري السعودي بشتى أنشطته ليصل إلى نسب ومستويات أكبر، وذلك بسبب القرارات الحكومية الخاصة المؤثرة على ملف العقار في محاولة للسيطرة على جنون الأسعار الذي أصاب القطاع ودفعه إلى قيم تفوق الأسعار الحقيقية وفقا لميزان العرض والطلب.
وتصدر قطاع الفلل الجهة الأكثر انخفاضا بنسب تراوحت ما بين 10 و18 في المائة، يليه الأراضي رغم الدعاية المضادة من قبل بعض المستثمرين الذين يحاولون باستمرار إظهار أن السوق تؤدي أداء جيدا ولا خوف من انخفاض في قيمتها، الانخفاض ذاته أصاب معظم الأسواق العقارية الموازية، لكن بمستويات طفيفة لم تتجاوز 7 في المائة، لصالح المشروعات الحكومية المنتظرة التي تسببت في هذا الضغط الكبير على الأسعار بالتساوي مع القرارات المؤثرة وأهمها وجوب توافر دفعة أولى للشراء بالآجل، وهو القرار الأكثر تأثيرا، يأتي بعده قرار رسوم الأراضي البيضاء الذي بدأ يؤتي ثماره على نطاق واسع بحسب المؤشرات العقارية التي تكشف الأداء الحقيقي للقطاع العقاري.
وقال محمد السعيدان الذي يمتلك الكثير من الاستثمارات العقارية «إن هناك انخفاضا كبيرا واستجابة للضغوطات التي يعيشها القطاع العقاري المحلي، حيث تشهد السوق نزولا ملحوظا في الأسعار إلى مستويات معقولة ومغرية، خصوصا من جانب بعض المستثمرين الصغار الذين أصابهم الهلع من نتائج السوق، وخاصة الميزانية الكبرى التي رصدت لوزارة الإسكان وعزمها تنفيذ الكثير من المشروعات بمعية المطورين العقاريين، مما اعتقدوا أنه سيكون المسمار الأخير في نعش تجارتهم التي أصبحت في مهب الريح وفق التوقف الكبير في عمليات البيع والشراء، وتأثير القرارات الحكومية الأخيرة لصالح انخفاض الطلب».
وأضاف «لذا ترى شريحة كبيرة من هؤلاء المستثمرين أن بقاءهم في السوق في هذا التوقيت بالذات خطر عليهم، تخوفا من انخفاضات قياسية قد تطغى على القطاع وهو ما يستبعده إلى حد كبير»، لافتا إلى أن ما يقوم به هؤلاء المستثمرون تهور كبير في حق السوق العقارية الذي بدأ بالتقهقر في الأسعار منذ الأشهر الأخيرة.
ولم ينفِ السعيدان أن المنطق يتحدث بأن الوضع لا يمكن أن يبقى على ما هو عليه، لأن الأسعار تفوق قدرات معظم الراغبين في الشراء بمراحل كبيرة، مضيفا أن انتعاش السوق مربوط بمزيد من الانخفاض، الذي سيمكن الجميع من التملك، مما سيعكس ازدهارا في الحركة العقارية، سيستفيد منه الجميع، إلا أن الخاسر الوحيد هو من اشترى الأرض بسعر مرتفع وبتكاليف بناء مرتفعة، مما سيجعل الأمر مرحلة اعتيادية الخاسر فيها جهة واحدة، وسيكسب منها الجميع من دون استثناء.
وأوضح أن لانخفاض الأسعار شروطا كاملة الأركان، وهو ما يتحقق - حاليا - من توفير البديل الرخيص وهو الحكومي، وضغط على القطاع التجاري عبر فرض الرسوم على المعروض.
هذا وسجلت قيمة صفقات السوق العقارية تراجعها للأسبوع الثاني على التوالي بنسبة 33.9 في المائة، لتنخفض إلى 7.2 مليار ريال (4.7 مليار ريال للقطاع السكني، 2.4 مليار ريال للقطاع التجاري)، مقارنة بأكثر من 10.8 مليار ريال (4.4 مليار ريال للقطاع السكني، و6.4 مليار ريال للقطاع التجاري) للأسبوع الأسبق.
كما سجلت للأسبوع الثاني على التوالي تراجعا أسبوعيا في عدد العقارات السكنية المبيعة خلال الأسبوع بنسبة 7.5 في المائة، انخفضت خلاله إلى 4801 عقار مبيع، مقارنة بنحو 5188 عقارا مبيعا للأسبوع الأسبق، شمل الانخفاض جميع أنواع العقارات السكنية باستثناء الأراضي الزراعية.
وفي ذات الاتجاه أكد نواف العقلا الذي يمتلك شركة استشارات عقارية، أن النزول الحاصل في الأسعار ما هو إلا إفرازات للقرارات الحكومية التي طالما كانت ضاغطا كبيرا على الأسعار، خصوصا في ظل انخفاض الطلب إلى مستويات كبيرة ودخول الحكومة كمنافس.
وأضاف: «لا يخلو القطاع من حركة اعتيادية في نشاطه، إلا أنها ليست بالمستوى الذي يجب أن تكون عليه السوق السعودية، نظرا للحاجة الكبيرة في المساكن في ظل العرض المتوقف، الذي لم يجد إلا مشترين قلة، ممن تمكنهم إمكاناتهم المادية من القدرة على تملك منزل العمر»، لافتا إلى أن انهيار السوق أمر مستبعد للغاية، إلا أن الأسعار ستشهد انخفاضا ملحوظا لا محالة.
وحول أكثر الأفرع العقارية انخفاضا أكد العقلا أنه من الصعب جدا تحديد نسب دقيقة، إلا أنه بالمقارنة مع الأسعار خلال الأشهر الستة الماضية فقط، نجد أن قطاع الفلل وهو الأكثر تأثرا شهد انخفاضا ملحوظا يراوح بين 10 و18 في المائة، وهي نسب انخفاض كبيرة قابلة للزيادة في المستقبل القريب، يليها قطاع الأراضي، خصوصا أراضي المخططات التي يلاحظ انخفاض الطلب عليها إلى مستويات قياسية لكنها ليست منخفضة إلى مستوى يتلاءم مع الأسعار، إذ إنها لم تلامس 7 في المائة بعد، وهي تشهد ضغطا هائلا من قبل كبار المستثمرين الذين يجاهدون بكل قوة لبقاء الأسعار مرتفعة إلى أقصى مدى لتصريف ما يمتلكون عبر تدوير العقار الذي من المحتمل أن يكون على نطاق أوسع خلال الفترة المقبلة.
وبالنظر إلى تحركات متوسطات أسعار العقارات السكنية خلال الأسبوع المنصرم يلاحظ أن تنفيذ الصفقات تركز على العقارات الأقل سعريا، وهو ما أظهرته بصورة واضحة العقارات المشتراة للاستخدام النهائي، وتحديدا في العمائر والفلل السكنية، اللتين سجلتا متوسطات أسعار بلغت 1.1 مليون ريال بالنسبة للعمارة السكنية الواحدة، مقارنة بمتوسط 2.1 مليون ريال للعمارة السكنية الواحدة للأسبوع الأسبق (17 عمارة سكنية جرى بيعها خلال الأسبوع، مقارنة بـ20 عمارة سكنية خلال الأسبوع الأسبق)، ونحو 1.17 مليون ريال للفيلا السكنية الواحدة، مقارنة بمتوسط 1.3 مليون ريال للفيلا السكنية الواحدة للأسبوع الأسبق (31 فيلا سكنية جرى بيعها خلال الأسبوع، مقارنة بـ37 فيلا سكنية خلال الأسبوع الأسبق).
وبالنسبة للشقق السكنية التي تشهد نشاط بيع أعلى مقارنة ببقية أنواع العقارات، فلم يسجل متوسط أسعارها خلال الأسبوع نموا أعلى من 1.1 في المائة، إلا أنه انعكس بالانخفاض على عدد الشقق السكنية المبيعة خلال الأسبوع، حيث انخفضت إلى 343 شقة سكنية مبيعة خلال الأسبوع، مقارنة بـ484 شقة سكنية للأسبوع الأسبق، مسجلة نسبة انخفاض أسبوعية بلغت 29.1 في المائة.
من جانبه، كشف علي التميمي المستشار والخبير الاقتصادي، أن قطاع الفلل والمساكن خصوصا الجديدة بدأ يعيش تذبذبا في تحديد الأسعار وتباينا كبيرا بينها، يمكن لأي شخص غير متخصص أن يرصده، خصوصا في المناطق الواقعة على حدود الرياض من جهتيها الشرقية والشمالية، لافتا إلى أن هناك تخوفا يسود بعض المستثمرين في القطاع بأن هناك انخفاضا حقيقيا سيحدث مفاجأة كبيرة وسيهبط اضطراريا بالأسعار، وما الانخفاض الحالي إلا مؤشرات أولية لذلك وهو سيناريو يرونه كارثيا، وأن التنازل عن بعض المكسب خير من فقد مكاسب أكبر قد يفرضها الواقع في القريب العاجل، وهو ما دفع بالأسعار إلى هذا الانخفاض الحاصل حاليا.
وحول إمكانية حدوث انهيار في الأسعار قد يشهده القطاع العقاري المحلي، أشار التميمي إلى أن شتى أذرع العقار دخلت مرحلة التخبط في وضع الأسعار، في ظل واقع يفرض قيمة مرتفعة، وحلم يصعب تحقيقه وهو انخفاض الأسعار، موضحا أن بعض القطاعات العقارية بدأت تستبق الأحداث وتخفض بعض الأسعار المحددة، في ظل الضغط الحكومي وتوقف العمليات الشرائية في ظل ارتباط معظم المطورين العقاريين بعقود آجلة مع المقاولين يجب سدادها، كما أن التوجس من تحقيق وزارة الإسكان رؤيتها ودخولها كبديل قوي يوفر خيارات متنوعة تتميز بأسعار معقولة، أمر خطير بالنسبة إليهم ومن شأنه أن يغلق الطريق تماما على المشروعات العقارية التجارية في المستقبل القريب.



السعودية: توقع «طفرة سكنية» يصحبها تراجع جديد في أسعار العقارات

تمكنت وزارة الإسكان من تلبية مطالب مختلف الفئات بإنتاج وحدات سكنية جاهزة
تمكنت وزارة الإسكان من تلبية مطالب مختلف الفئات بإنتاج وحدات سكنية جاهزة
TT

السعودية: توقع «طفرة سكنية» يصحبها تراجع جديد في أسعار العقارات

تمكنت وزارة الإسكان من تلبية مطالب مختلف الفئات بإنتاج وحدات سكنية جاهزة
تمكنت وزارة الإسكان من تلبية مطالب مختلف الفئات بإنتاج وحدات سكنية جاهزة

بعد سلسلة من المتغيرات التي شهدها قطاع الإسكان السعودي، يتجه القطاع إلى التوازن مع انخفاض التضخم الحاصل في الأسعار بمختلف فروع القطاع العقاري، وسط مبادرات سعت إليها وزارة الإسكان السعودية؛ الأمر الذي قلص الفجوة بين العرض والطلب خلال السنوات الماضية، حيث حققت الوزارة القيمة المضافة من خلال تلك المبادرات في رفع نسب التملك بالبلاد.
وتوقع مختصان أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من النجاح الحكومي في مجال الإسكان، مشيرين إلى أن المواطن سيجني ثمار ذلك على مستوى الأسعار وتوافر المنتجات، التي تلبي مطالب جميع الفئات. ويمثل هذا النجاح امتداداً لإنجازات الحكومة، في طريق حل مشكلة الإسكان، عبر تنويع المنتجات العقارية وإتاحتها في جميع المناطق، مع توفير الحلول التمويلية الميسرة، والاستفادة بالشراكة مع القطاع الخاص.
وأشار المختصان إلى أن أداء الحكومة، ممثلة في وزارة الإسكان، كان وراء خفض أسعار المساكن بشكل كبير، وذلك بعد أن وفرت للمواطنين منتجات عقارية متنوعة تلبي أذواق جميع المستفيدين من برامج الدعم السكني. وقال الخبير العقاري خالد المبيض إن «وزارة الإسكان تمكنت من إيجاد حلول عقارية ناجعة ومتنوعة، أدت إلى تراجع الأسعار بنسب تشجع جميع المواطنين بمختلف مستوياتهم المادية، على تملك العقارات»، مضيفاً أن «الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من النجاح في هذا الجانب».
وتابع: «أتذكر أن أول مشروع تسلمته وزارة الإسكان، كان يتعلق ببناء 500 ألف وحدة سكنية، بقيمة 250 مليار ريال (133.3 مليار دولار)، ما يعني أن قيمة الوحدة السكنية 500 ألف ريال (133.3 ألف دولار). أما اليوم، فقد تمكنت الوزارة من إيجاد وحدات جاهزة بقيمة تصل إلى نصف هذا المبلغ وهو 250 ألف ريال (66.6 ألف دولار)»، لافتاً إلى أن «الفرد يستطيع الحصول على هذه الوحدات بالتقسيط، مما يؤكد حرص البلاد على إيجاد مساكن لجميع فئات المجتمع السعودي».
وأضاف المبيض: «تفاوت أسعار المنتجات العقارية يمثل استراتيجية اتبعتها الوزارة في السنوات الأخيرة، ونجحت فيها بشكل كبير جداً». وقال: «أثمرت هذه السياسة زيادة إقبال محدودي الدخل على تملك المساكن، بجانب متوسطي وميسوري الدخل الذين يقبلون على تملك مساكن ومنازل وفيلات تناسب قدراتهم المادية، وهذا يُحسب لوزارة الإسكان ويمهد لإنهاء مشكلة السكن التي لطالما أرقت المجتمع في سنوات ماضية».
وتوقع الخبير العقاري أن تشهد المرحلة المقبلة طفرة في قطاع الإسكان. وقال: «يجب أن نضع في الاعتبار أن منتجات الوزارة التي تعلن عنها تباعاً، تحظى بإقبال الأفراد كافة، لا سيما أنها تراعي خصوصية الأسرة السعودية، كما أنها تلبي احتياجاتها في الشكل والمساحات».
وأضاف: «تمكنت الوزارة من تلبية مطالب مختلف الفئات بإنتاج وحدات سكنية جاهزة، ومنازل مستقلة، وفيلات، ومنح أراضٍ وقروض لمن يرغبون في البناء بأنفسهم». وتابع «كل هذه الخيارات وفرتها الوزارة في صورة مبادرات متعددة، موجودة في برنامج (سكني)، وروجت لها بشكل جيد، ووصلت بها إلى المواطنين».
من جانبه، رأى المحلل الاقتصادي علي الجعفري أن شراكة الوزارة مع شركات العقار السعودية تمثل خطوة استراتيجية تُحسب للحكومة في السنوات الأخيرة. وقال: «إحقاقاً للحق؛ أضاعت الوزارة عقب تأسيسها، بعض الوقت والجهد للبحث عن آليات تمكنها من بناء 500 ألف وحدة سكنية، لكنها عوضت ذلك بالشراكة مع القطاع الخاص».
وأضاف الجعفري: «الوزارة في بداية عهدها لم تتعاون مع شركات التطوير العقاري السعودية لتنفيذ مشاريع السكن، ولو أنها سارعت بهذا التعاون، لكان لدينا اليوم عدد كبير من المنتجات العقارية التي تساهم في حل مشكلة السكن».
واستطرد: «الوزارة تداركت في السنوات الأخيرة هذا الأمر، واعتمدت على شركات التطوير السعودية، التي أصبحت بمثابة الذراع التنفيذية لتصورات الحكومة وتوجهاتها لحل مشكلة السكن»، مضيفاً: «اليوم الوزارة ترتكن إلى حزمة من المبادرات النوعية، التي وفرت كثيراً من التنوع في المنتجات العقارية، وهو ما أشاع جواً من التفاؤل بإمكانية حل مشكلة السكن في المملكة في وقت وجيز».
وأكد الجعفري ثقته باستمرار نجاح البلاد في إدارة ملف الإسكان. وقال: «أنا واثق بأن مؤشرات السكن اليوم أفضل بكثير منها قبل 8 سنوات مضت، بعد طرح الوزارة آلاف المنتجات العقارية وتسليمها إلى مستحقيها، بل ودخول عدد كبير منها إلى حيز الاستخدام».
وختم الجعفري: «نجاحات وزارة الإسكان تحقق مستهدفات (رؤية المملكة 2030)، خصوصاً فيما يتعلق بالوصول إلى نسبة تمليك بين المواطنين تصل إلى 70 في المائة» على حد وصفه.
وكانت «مؤسسة النقد السعودي (ساما)» أشارت إلى أن عقود التمويل العقاري السكني الجديدة للأفراد واصلت صعودها لشهر يناير (كانون الثاني) الماضي، مسجلة أعلى معدلات إقراض في تاريخ البنوك السعودية من حيث عدد العقود ومبالغ التمويل بنحو 23 ألفاً و668 عقداً مقارنة بنحو 9 آلاف و578 عقداً في يناير 2019، من إجمالي القروض العقارية السكنية المُقدمة من جميع الممولين العقاريين من بنوك وشركات التمويل.
وأوضح التقرير الخاص بـ«ساما» أن النمو في عدد عقود التمويل العقاري السكني وصل لنحو 147 في المائة مقارنة مع يناير 2019، فيما سجل حجم التمويل العقاري السكني الجديد في يناير 2020، نمواً بمقدار 112 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019، والذي سجل نحو 4.766 مليار ريال (1.270 مليار دولار)، كما سجلت قروض يناير السكنية ارتفاعاً بنسبة اثنين في المائة عن الشهر السابق ديسمبر (كانون الأول) 2019، والذي وصل حجم التمويل خلاله إلى نحو 9.86 مليار ريال (2.6 مليار دولار)، فيما ارتفع عدد العقود بنسبة 1.5 في المائة عن شهر ديسمبر 2019، والذي شهد توقيع نحو 23 ألفاً و324 عقداً.
وأشار التقرير إلى أنه تم إبرام 94 في المائة من قيمة هذه العقود عن طريق البنوك التجارية، بينما أبرمت 6 في المائة منها عن طريق شركات التمويل العقاري، فيما بلغ عدد عقود المنتجات المدعومة من خلال برامج الإسكان في شهر يناير 2020 عن طريق الممولين العقاريين 22 ألفاً و432 عقداً وبقيمة إجمالية بلغت 9.4 مليار ريال (2.5 مليار دولار).