شيف سعودي في فندق فورسيزونز الرياض يفوز بجائزة أفضل طاهٍ شاب في جوائز التميّز السياحية 2015

شيف سعودي في فندق فورسيزونز الرياض  يفوز بجائزة أفضل طاهٍ شاب في جوائز التميّز السياحية 2015
TT

شيف سعودي في فندق فورسيزونز الرياض يفوز بجائزة أفضل طاهٍ شاب في جوائز التميّز السياحية 2015

شيف سعودي في فندق فورسيزونز الرياض  يفوز بجائزة أفضل طاهٍ شاب في جوائز التميّز السياحية 2015

أعلن طارق بخيت، مدير عام إدارة التسويق والمبيعات بفندق فور سيزونز الرياض في مركز المملكة، عن حصول الشيف السعودي أنس مبارك آل سليّم على الجائزة المرموقة لـ«أفضل طاهٍ شاب» في جوائز التميّز السياحية 2015، حيث انضم الشيف أنس إلى فريق الطهي في فندق فور سيزونز الرياض في عام 2013، ومن خلال شغفه وبراعته في عمله اليومي كطاهٍ، تمكّن من الفوز باللقب المرموق بعد منافسة شرسة مع مرشحين آخرين في هذه المهنة. يذكر أن كل الطهاة المشاركين في فئة «أفضل طاهٍ شاب» قد تم التحكيم عليهم من خلال لجنة متميزة من الخبراء السعوديين والدوليين في مجال السياحة والضيافة والصناعة، وقدّ قدّمت هذه الجائزة للشيف أنس من قبل الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار.
وقد أصبحت جوائز التميز السياحية معيار التميّز في صناعة السياحة السعودية وهي تعتبر إنجازا رائعا يطمح إليه كل شيف شاب مثل أنس مبارك آل سليّم.
وصرّح نايف التميمي، مساعد المدير التنفيذي ومدير عام الموارد البشرية والإدارية لفندق فور سيزونز الرياض: «إن جميع الموظفين في فندق فور سيزونز الرياض مسرورون بإنجاز شيف أنس الأخير. إن الشيف أنس شاب شغوف للغاية وموهوب في عمله وأن يتّم التعرّف على عمله الشاق من قبل الخبراء هذه المهنة سوف يلهمه إلى المزيد من النجاحات في مسيرته».
أما بالنسبة للشيف أنس، فقد أعرب عن امتنانه لهذا التكريم الكبير بقوله: «هذه الجائزة ليست مجرد تكريم لي، ولكن لفريق المطبخ بأكمله في فندق فور سيزونز الرياض. أنا فخور ومحظوظ جدا للعمل ضمن هذا الفريق الرائع والموهوب الذي يقدّم أطيب المأكولات وأفضل خدمة في المدينة».



«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)

خفض البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مع اقتراب معدلات التضخم من الهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.

وخفض «المركزي» للدول العشرين التي تتشارك اليورو معدل الفائدة على الودائع البنكية، والذي يؤثر على ظروف التمويل في المنطقة، إلى 3 في المائة من 3.25 في المائة. وكان المعدل قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4 فقط في يونيو (حزيران) الماضي، وفق «رويترز».

وأشار البنك إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية من خلال إزالة الإشارة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى «مقيد بشكل كافٍ»، وهو مصطلح اقتصادي يشير إلى مستوى تكاليف الاقتراض الذي يكبح النمو الاقتصادي.

وقال البنك المركزي الأوروبي: «إن ظروف التمويل تتحسن، حيث تعمل تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها مجلس الإدارة على جعل الاقتراض الجديد أقل تكلفة للشركات والأسر تدريجياً. لكنها تظل متشددة لأن السياسة النقدية تظل مقيدة ولا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تنتقل إلى المخزون القائم من الائتمان».

ولا توجد تعريفات عالمية لمستوى الفائدة الذي يعدّ مقيداً، لكن الاقتصاديين يرون عموماً أن المستوى المحايد، الذي لا يعزز النمو ولا يبطئه، يتراوح بين 2 و2.5 في المائة.

وبموجب قرار الخميس، خفض البنك المركزي أيضاً معدل الفائدة الذي يقرض به البنوك لمدة أسبوع إلى 3.15 في المائة ولمدة يوم واحد إلى 3.40 في المائة.

ولم يتم استخدام هذه الآليات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وفَّر البنك المركزي النظام المصرفي باحتياطيات أكثر من حاجته عبر برامج ضخمة لشراء السندات والقروض طويلة الأجل.

لكنها قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل مع انتهاء هذه البرامج. وأكد البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه سيوقف شراء السندات بموجب برنامجه الطارئ لمواجهة جائحة كورونا هذا الشهر.