الأهلي لإنجاز قياسي فريد... والوداد لأجل كأس قارية ثالثة في تاريخه

صراع مصري ـ مغربي ساخن في نهائي دوري أبطال أفريقيا اليوم

لاعبو الأهلي يأملون في حصد اللقب الثالث على التوالي ومواصلة السيطرة قارياً (أ.ف.ب)
لاعبو الأهلي يأملون في حصد اللقب الثالث على التوالي ومواصلة السيطرة قارياً (أ.ف.ب)
TT

الأهلي لإنجاز قياسي فريد... والوداد لأجل كأس قارية ثالثة في تاريخه

لاعبو الأهلي يأملون في حصد اللقب الثالث على التوالي ومواصلة السيطرة قارياً (أ.ف.ب)
لاعبو الأهلي يأملون في حصد اللقب الثالث على التوالي ومواصلة السيطرة قارياً (أ.ف.ب)

يسعى الأهلي المصري لأن يصبح أول فريق يحرز لقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم ثلاث مرات متتالية، ويعزّز رقمه القياسي إلى 11 لقباً، عندما يلاقي اليوم، الوداد المغربي الباحث عن الكأس الثالثة في تاريخه في المباراة النهائية التي شهدت جدلاً كبيراً بسبب إقامتها في الدار البيضاء.
وفرضت الكرة العربية سيطرتها على دوري الأبطال خلال العقد الحالي، بعد فوز أنديتها باللقب ثماني مرات من العشرة الأخيرة، ووحدهما مازيمبي الكونغولي الديمقراطي وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي اللذين كسرا هذه الهيمنة بحصول كل منهما على لقب في 2015 و2016.
ويتجدد الصراع على اللقب القاري بين فريقين من بين الأفضل في المسابقة خلال السنوات العشر الأخيرة، في إعادة لنهائي نسخة 2017 عندما توج الوداد على أرضه وبين جماهيره بفوزه بهدف سجله وليد الكرتي برأسه، بعدما تعادلا ذهاباً في القاهرة 1 - 1.
وأثارت إقامة المباراة في الدار البيضاء اعتراض الأهلي مطالباً بخوضها على ملعب محايد، لكن الاتحاد الأفريقي تمسك بقراره، ليلجأ الفريق المصري لمحكمة التحكيم الدولية لتأجيلها حتى الفصل في قانونية قرار «كاف»، لكن الأخيرة رفضت طلبه، مؤكدة أن الاتحاد الأفريقي هو صاحب القرار.
وهذا النهائي الثالث بين الفرق المغربية والمصرية، فعوضاً عن نهائي 2017، كان الزمالك توّج على حساب الرجاء البيضاوي في 2002 لفوزه 1 - صفر بمجموع المباراتين. ويوجد في صفوف الأهلي ستة لاعبين خاضوا النهائي قبل خمس سنوات، هم التونسي علي معلول وعمرو السولية ورامي ربيعة ومحمد هاني ووليد سليمان والحارس محمد الشناوي الذي كان احتياطياً، وما زال هؤلاء يشكلون حالياً العمود الفقري لتشكيلة المدرب الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، إلى جانب حمدي فتحي والمالي أليو ديانغ في الوسط، مع المهاجم الجنوب أفريقي بيرسي تاو، وهداف الفريق محمد شريف (6 أهداف).
ويغيب عن «نادي القرن» المهاجم محمد عبد المنعم للإصابة والموزمبيقي لويس ميكيسوني والمدافع المغربي بدر بانون.
ويدرك موسيماني صعوبة المهمة أمام فريق يريد استغلال عاملي الأرض والجمهور «الشغوف» الذي يؤازره.

                                                           الركراكي مدرب الوداد يأمل في إيقاف هيمنة الأهلي

ويبحث المدرب الجنوب أفريقي أيضاً عن اللقب الرابع في مسيرته، بعدما قاد ماميلودي صنداونز إلى لقب 2016، وبالتالي معادلة إنجاز المدرب البرتغالي مانويل جوزيه الذي توج مع الأهلي أعوام 2001 و2005 و2006 و2008.
وقال موسيماني: «تحقيق اللقب للمرة الثالثة توالياً ليس أمراً سهلاً، لكنني، بالإضافة للاعبين، لا نبحث عن مجد أو تاريخ شخصي، ونمثل النادي الأهلي صاحب التاريخ الكبير».
وخلال البطولة لم يقدّم الفريق المصري مستوى ثابتاً، إذ انتظر الجولة الأخيرة لدور المجموعات لحسم التاهل إلى ربع النهائي، بعدما حل ثانياً في المجموعة الأولى خلف صنداونز. وفي ربع النهائي اصطدم بعقبة الرجاء البيضاوي وتخطاه بفوزه ذهاباً 2 - 1 وتعادلهما إياباً 1 - 1، وفي نصف النهائي، ضرب بقوة واكتسح ضيفه وفاق سطيف برباعية نظيفة في القاهرة قبل تعادلهما إياباً 2 - 2 في الجزائر.
وقال الحارس الدولي المصري محمد الشناوي (33 عاماً)، الذي يعد أحد أبرز حراس القارة السمراء، وقد أسهم في تتويج «نادي القرن» باللقبين الماضيين: «سافر عدد كبير من جماهير الأهلي العظيمة من أجل الوقوف بجانبنا، نتطلع لإسعادهم والعودة بالكأس».
في المقابل، تغيّرت تشكيلة النادي البيضاوي التي كان يقودها الحسين عموتة كلياً، حيث عملت الإدارة خلال السنوات الأخيرة على بناء فريق جديد يقوده حالياً المدرب وليد الركراكي، أبرز عناصره الحارس الدولي أحمد رضا التكناوتي والظهير الدولي يحيى عطية الله، وقطبا الوسط يحيى جبران صاحب 5 أهداف في المسابقة، وأيمن الحسوني، إلى جانب المهاجم الكونغولي غي مبينزا.
وتحوم الشكوك حول مشاركة بعض اللاعبين في تشكيلة «وداد الأمة»، أمثال المهاجم زهير المترجي والمدافع أيوب العملود ولاعب الوسط جلال الداودي، فيما سيغيب الجناح الليبي مؤيد اللافي بسبب الإصابة.
ويملك الوداد عنصراً أساسياً في ملعبه، وهو الجمهور الذي يأمل في شحن لاعبيه وإبقاء الكأس في الدار البيضاء، وبالتالي تكريس سيطرة الأندية المغربية على المسابقتين القاريتين، بعد تتويج نهضة بركان بلقب كأس الاتحاد (الكونفدرالية) الأسبوع الماضي.
ومنذ وصوله للإشراف على الوداد، تمكن الركراكي من إيجاد توليفة متجانسة، ما جعل الفريق يحارب على ثلاث جبهات. إذ بلغ النهائي الأفريقي ويتصدر ترتيب بطولة الدوري المحلي أمام غريمه التقليدي الرجاء، ويأمل في تحقيق الثلاثية التاريخية مع التتويج بلقب كأس العرش، حيث سيواجه الرجاء أيضاً في الدور ربع النهائي.
ورأى الركراكي أن الأهلي هو الأوفر حظاً للتتويج باللقب رغم احتضان الدار البيضاء للنهائي، وقال: «الصحافة تصف الأهلي بالوحش أو الغول أو فريق القرن بالقارة، سنواجه هذا النادي الكبير وهو يملك 10 بطولات دوري أبطال أفريقيا والأكثر تتويجاً بمصر والقارة وربما على مستوى العالم».
وتابع الركراكي: «لو حدث العكس وتوجنا باللقب ستكون مفاجأة وسنجتهد قدر الإمكان لنعزز فرص هذه المفاجأة».
وواصل: «الجماهير ستُساعدنا بكل تأكيد، لكن ليست هي من سيسجل، كما قال حارس مرمى الأهلي محمد الشناوي، شاهدنا كيف واجه الأهلي الرجاء في المغرب ولم يتأثر، ما يهمنا هو الأداء الذي سنقدمه ولا نعاني من ضغط إقامة اللقاء في ملعبنا».
بدوره، اعترف قائد الوداد يحيى جبران بصعوبة المهمة، وقال: «الأهلي غني عن التعريف باسمه وبألقابه، لكن لا يهمنا في الوقت الحالي من يكون المنافس أو هوية خصمنا، بقدر ما تهمنا جاهزية اللاعبين».
وتواجه الفريقان في 10 مباريات سابقة، 5 منها في مصر ومثلها في المغرب، فحقق الأهلي الفوز في 4 مباريات، فيما سيطر التعادل على 4 مواجهات، وحقق الوداد الفوز مرتين. وتعود آخر مواجهة بين الفريقين إلى نصف نهائي نسخة 2020، حين حقق الأهلي الفوز ذهاباً 2 - صفر في الدار البيضاء وإياباً 3 - 1 في القاهرة.
وأسند الاتحاد الأفريقي (كاف) إدارة اللقاء إلى الحكم الجنوب أفريقي فيكتور غوميز المصنف الأول بالقارة، وهو ما أثار اعتراض النادي البيضاوي بسبب وجود مواطنه موسيماني على رأس الإدارة الفنية للأهلي.


مقالات ذات صلة

«كاف» يعلن لوائح النسخة الجديدة لدوري الأبطال والكونفيدرالية

رياضة عربية كأس دوري أبطال أفريقيا (غيتي)

«كاف» يعلن لوائح النسخة الجديدة لدوري الأبطال والكونفيدرالية

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) عن لوائح النسخة الجديدة لبطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد الأفريقي (الكونفيدرالية) للموسم المقبل 2025 - 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية محمود «كهربا» حاملاً الكأس خلال مراسم تتويج الأهلي المصري بطلاً لدوري أبطال أفريقيا (أ.ف.ب)

محمود «كهربا»: لقب «أبطال أفريقيا» الأغلى في مسيرتي

أكد محمود عبد المنعم (كهربا) مهاجم النادي الأهلي المصري أن لقب دوري أبطال أفريقيا الذي تحقق مؤخراً هو الأغلى في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية كولر لحظة التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا (إ.ب.أ)

كولر لجماهير الأهلي: دعونا نحتفل بالأبطال ليومين!

لم تمرّ ساعات على نجاح الأهلي في تعزيز رقمه القياسي وحصد لقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم للمرة 12 إلا وتلقى المدرب كولر مطالبات عدة من المشجعين بحصد اللقب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية أفشة حصد لقب دوري الأبطال للمرة الرابعة (رويترز)

أفشة بعد التتويج الأفريقي الرابع: الأهلي هو التاريخ والمستقبل

قال محمد مجدي «أفشة» لاعب الأهلي إن ناديه هو التاريخ والمستقبل بعدما عزز رقمه القياسي، وحصد لقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم للمرة 12.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة عربية ميغيل كاردوزو مدرب الترجي التونسي (أ.ف.ب)

مدرب الترجي: الأهلي ليس سهلا على أرضه .. وفخور باللاعبين

قال ميغيل كاردوزو مدرب الترجي التونسي إنه فخور بلاعبيه رغم الخسارة في نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم أمام الأهلي المصري السبت.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)
TT

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)

خفف تتويج المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية لمسابقة "الخماسي الحديث" للرجال، بجانب فضية اللاعبة سارة سمير في "رفع الأثقال" الضغط على البعثة الأولمبية المصرية في أولمبياد باريس بعد سلسلة من الاخفاقات المتتالية والتي عرضت البعثة إلى حالة من الهجوم العنيف من قبل الجمهور والنقاد المصريين.

حالة من "الارتياح النسبي" لدى البعثة المصرية الأولمبية وسط حالة من الهجوم وعدم الرضا عن النتائج التي حققتها، لاسيما أنها

احتفاء واسع في مصر بأحمد الجندي بعد فوزه بالميدالية الذهبية (أ.ب)

وفاز اللاعب المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية الوحيدة لمصر في "أولمبياد باريس" بمسابقة الخماسي الحديث للرجال، محطماً الرقم القياسي العالمي في المسابقة بعدما وصل إلى 1555 نقطة، فيما كان الرقم القديم 1482، فيما حققت المصرية سارة سمير الميدالية الفضية لبلادها في وزن 81 كيلوغراما في رفع الأثقال للسيدات.

وتداول مستخدمو مواقع "التواصل" صور البطلين، وسط موجة من الاحتفاء، والتأثر لاسيما بمقطع الفيديو الذي راج للاعبة المصرية سارة سمير وهي تبكي لعدم حصولها على الميدالية الذهبية، وسط دعم من البعثة المصرية وتهنئتها بـ"الفضية" بعد منافسة شرسة.

ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، رسالة تهنئة، للثلاثي أحمد الجندي وسارة سمير ومحمد السيد، بعد تحقيقهم لثلاث ميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية.

وأعلنت وزارة الشباب والرياضة، الأحد، إطلاق اسم سارة سمير صاحبة الميدالية الفضية على مركز "شباب الهوانيا" في محافظة الإسماعيلية (شرق القاهرة)، كما أعرب وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي عن سعادته بتحقيق أحمد الجندي للميدالية الذهبية في الخماسي الحديث، وقال صبحي في تصريحات إعلامية لقناة (بي إن سبورتس): " كنا ننتظر في باريس من ست إلى ثماني ميداليات، كان لدينا تقييم جيد لكل الألعاب ولم نضع كرة القدم أو كرة اليد في الحسابات ولكنها ظهرت بشكل جيد، وقمنا في الدورة السابقة بطوكيو بتحقيق ست ميداليات لوجود رياضة الكاراتيه التي نحن الأول على العالم في هذه الرياضة".

سارة سمير الفائزة بالميدالية الفضية (أ.ف.ب)

وواجهت البعثة المصرية الأكبر عربياً وأفريقياً بأولمبياد باريس انتقادات حادة لاسيما بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بصورة مفاجئة، وهي الهزيمة التي تبعت خسائر جماعية أخرى في ألعاب مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس، علاوة على عدم تحقيق لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة أي ميدالية مثل زياد السيسي في لعبة سلاح الشيش، رغم التعويل عليه لتحقيق ميدالية لمصر إلا أنه أضاع فرصة الحصول على الميدالية البرونزية بعد تحقيقه المركز الرابع بعد خسارته أمام بطل إيطاليا، وكذلك لم ينجح كل من عزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية من إحراز ميداليات.

كما صدمت هزيمة منتخب مصر لكرة القدم أمام منتخب المغرب بنتيجة 6 أهداف مقابل لا شيء في المنافسة على الميدالية البرونزية الجمهور المصري.

منتخب مصر تعرض لهزيمة ثقيلة من المغرب (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

وحسب البرلماني المصري عمرو السنباطي، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فإن تقدير أداء البعثة الأولمبية المصرية يجب أن يستند إلى الخطة أو التوقعات التي كانت تستهدفها بالأساس، ويتساءل في حديثه مع "الشرق الأوسط": "هل كان طموحنا الوصول إلى ثلاث ميداليات في الأولمبياد رغم أنها تعتبر أكبر بعثة مصرية؟ الأمر يحتاج إعادة النظر في الاستراتيجيات على المدى القصير والطويل، والتركيز على الرياضيات الأولمبية، فالكاراتيه ليس لعبة أولمبية بالأساس، وتم إدراجها في طوكيو بشكل استثنائي".

ويضيف: "أحمد الجندي وسارة سمير حققا فوزا أولمبياً مُقدرا، لكنهما قد لا يشاركان في الدورة الأولمبية المقبلة، ما يطرح سؤالاً عن تجهيز الصف الثاني والثالت في الألعاب الأولمبية، وتأهيل أجيال منافسة، وهذا كلام نكرره منذ دورة طوكيو الماضية، رغم مضاعفة الإنفاقات على هذا القطاع".

الجندي بطل الخماسي الحديث (أ.ف.ب)

ويعتبر الناقد الرياضي أيمن أبو عايد، أن النتائج التي حققها كل من أحمد الجندي وسارة سمير "حفظاً لماء وجه البعثة الأولمبية"، ويضيف لـ"الشرق الأوسط": "النتائج التي وصلنا إليها تأتي وسط شكاوى من اللاعبين من التقصير في الإعداد والتأهيل والتدريب الخاص وسط ظروف رياضية ضاغطة، وقد مهدت لنا تصريحات البعثة أننا بصدد تحقيق من ست إلى تسع ميداليات، ويبدو أن تلك كانت مبالغة وإسراف في القول، حتى لو لم يحالفنا الحظ في بعض المرات كما حدث مع لاعب المبارزة زياد السيسي بعد إخفاقه في الحصول على البرونزية".

سارة سمير (رويترز)

يضيف أبو عايد: "نتائج البعثة لا تتخطى ما وصلنا إليه من قبل، رغم الوعود مع كل دورة أولمبية بنتائج أفضل، وصار هذا خطاب نسمعه كل أربعة أعوام، حيث تظل تقارير لجان التحقيق في نتائج البعثة الأوليمبية حبيسة الأدراج، فمن غير المنطقي أن تحصل دولة عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة على 3 ميداليات فقط".

الجندي خفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية (رويترز)

وأعلن المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بالتنسيق مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الأحد، رفع قيمة مكافآت الفوز بالميداليات خلال أولمبياد باريس 2024 إلى 5 ملايين جنيه (الدولار يساوي 49.2 جنيه) للميدالية الذهبية، و4 ملايين جنيه للميدالية الفضية، و3 ملايين للبرونزية، بخلاف صرف مكافأة فورية لكل فائز ألف يورو وساعة يد قيمة.

وشاركت مصر بأكبر بعثة في تاريخها بأولمبياد باريس بـ149 لاعباً ولاعبة و16 لاعباً احتياطياً؛ 79 من الرجال و52 من السيدات، في 24 لعبة أوليمبية، منها 4 ألعاب جماعية، وهي كرة القدم، وكرة اليد، والكرة الطائرة، والكرة الطائرة الشاطئية سيدات.