وزراء الداخلية العرب يُدينون العمل الإرهابي بالقديح.. معلنين وقوفهم التام مع السعودية

وزراء الداخلية العرب يُدينون العمل الإرهابي بالقديح.. معلنين وقوفهم التام مع السعودية
TT

وزراء الداخلية العرب يُدينون العمل الإرهابي بالقديح.. معلنين وقوفهم التام مع السعودية

وزراء الداخلية العرب يُدينون العمل الإرهابي بالقديح.. معلنين وقوفهم التام مع السعودية

أدانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا ببلدة القديح في محافظة القطيف شرق السعودية.
وقالت في بيان أصدرته من مقرها في العاصمة التونسية اليوم (السبت) إنها «تلقت باستنكار شديد أنباء التفجير الإرهابي الدنيء الذي استهدف أحد بيوت الله في المملكة العربية السعودية أثناء أداء صلاة الجمعة وخلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف المصلين الأبرياء».
وشدد البيان على «أن الأمانة العامة للمجلس إذ تترحم على أرواح الضحايا راجية لهم الرحمة والغفران ولذويهم الصبر والسلوان، لتدين بكل حزم هذا العمل الوحشي المقيت الذي يكشف الوجه البشع للإرهاب في استخفافه بالأرواح البشرية واستحلاله لدماء المسلمين وسعيه إلى إثارة النعرات والفتن الطائفية»، معلنة «تضامنها التام ووقوفها الكامل إلى جانب السعودية في مواجهة التطرف والإرهاب»، معربة عن ثقتها بأن «هذا التفجير الإجرامي الجبان لن يزيد الشعب السعودي الأبي إلا تضامنًا وتلاحمًا مع قيادته في خياراتها الحكيمة لخدمة القضايا العربية والإسلامية ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الدين والوطن بكل حزم ومسؤولية».
وأشادت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في ختام بيانها بأداء قوات الأمن السعودية ونجاحاتها الباهرة في تفكيك الكثير من الخلايا الإرهابية، مؤكدة كفاءة وقدرة قوات الأمن على ضمان أمن وسلامة السعودية وشعبها.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.