كلل فينيسيوس جونيور «موسم الانطلاق» بتسجيل هدف عزز الرقم القياسي لريال مدريد بالتتويج باللقب 14 بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم خلال الفوز 1 - صفر على ليفربول في نهائي أمس (السبت).
https://twitter.com/ChampionsLeague/status/1530691837299671042
وكانت النهاية مثالية لقصة خيالية عن بطل غير متوقع كان يتعرض لانتقادات لاذعة قبل عام واحد من وسائل الإعلام والجماهير، وواجه الشاب البرازيلي شكوكاً حول أحقيته بمبلغ 45 مليون يورو نظير انتقاله من فلامنغو إلى مدريد حين كان يبلغ 17 عاماً.
وفي سن 20 عاماً بالموسم الماضي، عانى فينيسيوس في اتخاذ القرار أمام المرمى وفي إنهاء الهجمات وسجل ستة أهداف فقط وقدم سبع تمريرات حاسمة في 49 مباراة، وأثار هذا الأداء غير المستقر شكوكاً حول مستقبله بالنادي، حسبما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وكانت أضعف فتراته في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، حين التقطت الكاميرات حواراً لزميله كريم بنزيمة مع المدافع فيرلان مندي، وهو يتحدث بطريقة سيئة عن فينيسيوس بين شوطي مباراة بوروسيا مونشنغلادباخ بدوري الأبطال.
وكان اللاعب البرازيلي واقفاً على بعد خطوات منهما بنفق الملعب حين كان بنزيمة يهمس أمام مندي، وقال باللغة الفرنسية: «لا تمرر الكرة له، إنه يلعب ضدنا»، منتقداً أداء زميله بالهجوم في الشوط الأول خلال تأخر الريال 1 - صفر.
وخرج فينيسيوس من حسابات المدرب زين الدين زيدان، ووصل إلى أسوأ حالاته، لكن الريال أعاد كارلو أنشيلوتي لخوض فترة ثانية بعد مغادرة زيدان.
ووجد أنشيلوتي في فينيسيوس معدناً نفيساً وأعطى أولوية شخصية على الفور لتطوير المهاجم البرازيلي ووضعه في أفضل مكانة للنجاح.
وبفضل قيادته الهادئة، منح أنشيلوتي الثقة لفينيسيوس وساعده في التوهج.
https://twitter.com/ChampionsLeague/status/1530855133063651328
وخلال عام واحد، تحول فينيسيوس تماماً وأصبح نجماً عالمياً سجل 22 هدفاً وقدّم 20 تمريرة حاسمة في موسم لعب فيه دوراً بارزاً في الفوز بثنائية الدوري الإسباني ودوري الأبطال.
وبفضل ابتسامته الدائمة وطاقته، أصبح معشوقاً للجماهير بالعاصمة الإسبانية، خصوصاً بين المشجعين صغار السن، واكتسب الاحترام بسبب إصراره، كما نال الثقة داخل غرفة الملابس وتوطدت علاقته ببنزيمة في واحدة من أعظم قصص الانتفاضات بالسنوات الأخيرة.
وتكاملت حيوية وطاقة وشراسة فينيسيوس بشكل مثالي مع بنزيمة الذي خاض أفضل عام في مسيرته برفقة زميله البرازيلي وسجل 44 هدفاً في 45 مباراة بجميع المسابقات ليعزز فرصه في الفوز بالكرة الذهبية لأول مرة.
وكان فينيسيوس حاسماً في سلسلة انتفاضات ريال أمام باريس سان جيرمان وتشيلسي ومانشستر سيتي بدوري الأبطال، وفي النهائي أمام ليفربول تسلل خلف ترينت ألكسندر - أرنولد، ليحرز هدف الفوز بعد تمريرة متقنة من فيدريكو فالفيردي بالشوط الثاني.
فينيسيوس «بطل نهائي الأبطال» يكلل موسم الانطلاق في مدريد
فينيسيوس «بطل نهائي الأبطال» يكلل موسم الانطلاق في مدريد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة