اليوم... دوري الكبار يترقب ضيوفه الجدد في جولة الـ9 مساء

الخليج على بعد 3 نقاط من التتويج... والتعادل يكفي العدالة للصعود

من تدريبات الخليج الأخيرة استعداداً للمواجهة (الشرق الأوسط)
من تدريبات الخليج الأخيرة استعداداً للمواجهة (الشرق الأوسط)
TT

اليوم... دوري الكبار يترقب ضيوفه الجدد في جولة الـ9 مساء

من تدريبات الخليج الأخيرة استعداداً للمواجهة (الشرق الأوسط)
من تدريبات الخليج الأخيرة استعداداً للمواجهة (الشرق الأوسط)

تترقب الجماهير السعودية اليوم ما ستسفر عنه منافسات الجولة الأخيرة من دوري الدرجة الأولى والتي سيتوج من خلالها البطل ويعلن رسميا الصاعدون الثلاثة إلى دوري الكبار.
وتقام اليوم خمس مواجهات تجري في وقت واحد الـ9مساء، ويتحدد من خلالها بقية الهابطين لدوري الدرجة الثانية.
ففي نجران يسعى الخليج إلى حسم تأهله بشكل مؤكد من خلال الفوز والذي سيضمن له حصد درع الدوري والحصول على مبلغ ثلاثة ملايين ريال.
وسيكون التعادل كافيا لفريق الخليج من أجل ضمان الصعود إلا أنه قد يتأهل حينها ثانيا أو ثالثا في ظل تساوي النقاط بينه وبين العدالة وتقدمه فقط بنقطتين عن هجر.
واستعاد الخليج توازنه تحت إشراف مدربه الوطني خالد المرزوق، حيث عاد من الأحساء بنقطة في ملعب منافسه الأقوى العدالة قبل أن يحقق فوزا على جاره الساحل ويرفع رصيده إلى «65».
ويتقدم الخليج بفارق الأهداف عن العدالة مما يعني أنه سيحصد الدرع إن استمر التعادل في النقاط بينهما حتى الجولة الأخيرة. أما الخسارة فستهدد صعود الفريق في حال فوز الفرق المنافسة وهي العدالة وهجر والوحدة مع أن الأخير يبعد بثلاث نقاط لكنه الأفضل في المواجهات المباشرة بين الفريقين.
وفي جدة يحل العدالة ضيفا على فريقها حيث يسعى العدالة للفوز والاحتفاظ بالوصافة للحصول على مكافأة مليوني ريال وقد يتقدم حتى للصدارة إلا أن تعادله قد يبقيه في المركز الثاني لكنه كاف لتحقيق الهدف الأهم وهو ضمان السعودي رسميا بغض النظر عن نتائج المنافسين.
وفي الخرج سيكون هجر في مهمة أكثر صعوبة هذا الموسم حينما يواجه الشعلة الساعي كذلك للفوز من أجل ضمان البقاء في الأولى بعد أن دخل دائرة المهددين ليكون خامس الفرق الهابطة.
ويلزم هجر الفوز ولا سواه من أجل ضمان الصعود أما التعادل أو الخسارة فيدخلانه في حسابات صعبة وقد يخرج دون هذه الحسابات في حال فوز الوحدة على الدرعية.
ويملك هجر 63 نقطة منفردا بالمركز الثالث مما يعني أن مصيره بيده.
وفي الرياض يحل الوحدة ضيفا على الدرعية الذي يلعب المباراة دون أي ضغوط بعد أن ضمن الهبوط رسميا لدوري الثانية.
ويلزم الوحدة الفوز وتعثر أي من الفرق الثلاثة التي تتقدمه في جدول الترتيب بالخسارة أو حتى تعادل هجر مما يعني أن صعوده يحتاج إلى نتائج مباريات الآخرين وخصوصا مواجهة هجر والشعلة.
ويملك الوحدة «62» نقطة بفارق 3 نقاط عن المتصدر الخليج ووصيفه العدالة إلا أنه يتفوق عليهما في المواجهات المباشرة في حال التعادل بالنقاط واللجوء إلى المواجهات التي جمعتهم.
وفي سيهات يتمسك الجلبين ببصيص الأمل حينما يواجه الساحل الساعي أيضا إلى الفوز وضمان البقاء. ويحتاج الجبلين إلى الفوز مقابل تعثر فريقي هجر والوحدة معا حيث إنه تراجع للمركز الخامس برصيد 61 نقطة مما جعله يبتعد عن المتصدر الوصيف بأربع نقاط.
أما الساحل فيحتاج إلى الفوز من أجل ضمان البقاء دون انتظار نتائج الآخرين أيضا رغم أنه كان «الحصان الأسود» وحقق نتائج كبيرة في هذا الدوري من أبرزها الفوز على الخليج بخماسية وعلى القادسية برباعية.
وقد تكون مباراة الجيل ضد النهضة الأكثر أهمية من بين المباريات الخمس الأخرى المتبقية لكون الفوز يهم الأول وانتظار تعثر أي من منافسيه من أجل الهروب من صراع الهبوط، أما في حال خسارته أو حتى تعادل فسيلتحق بالنهضة لدوري الثانية.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».