عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد الله بن ناصر البصيري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، التقى عبد القادر دعماش، المدير العام للوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، وجرى خلال اللقاء التباحث حول تفعيل الأعمال الثقافية بين البلدين الشقيقين.

> مارك باريتي، سفير فرنسا في القاهرة، استقبله الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، بمبنى الإرشاد، وأعرب ربيع عن اعتزازه بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمع مصر وفرنسا على الأصعدة كافة، مؤكداً حرص الهيئة على تعزيز الدور المحوري لقناة السويس لتظل حلقة وصل رئيسية لربط الشعوب والحضارات وخدمة الإنسانية وشريان رئيسي للتنمية والرخاء. من جانبه، أبدى السفير سعادته بزيارته الأولى لقناة السويس، موضحاً تطلع مجموعة من كبرى الشركات الفرنسية للتعاون مع الهيئة.

> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الأمين العام للأمانة العامة للتظلمات بوزارة الداخلية نواف محمد المعاودة، وأكد الأمين العام حرص الأمانة على تعزيز التواصل الإيجابي مع البعثات الدبلوماسية المعتمدة في مملكة البحرين والتي تهتم بالتعرف على مجالات وجهود عملها، مشيراً إلى حرص الأمانة الدائم على التعامل بشفافية مع أي استفسارات تخص الموضوعات ذات العلاقة بعملها، ولا سيما تلك المتعلقة بثقة الجمهور.

> فضل الحنق، سفير اليمن لدى جمهورية الصومال الفيدرالية، التقى أول من أمس، برئيس مجلس الشعب للبرلمان الفيدرالي الصومالي شيخ آدم محمد مدوبي، لبحث تعزيز أوجه العلاقات الثنائية المشتركة بمختلف المجالات وسبل تطويرها وتنميتها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وهنأ السفير رئيس مجلس الشعب على توليه منصبه، متمنياً له التوفيق. من جانبه، رحب «مدوبي» بالسفير، معرباً عن شكره وتقديره لليمن في دعم الصومال في محنته التي مر بها.

> شون أوريجان، سفير دولة آيرلندا بالقاهرة، استقبله أول من أمس، الطيار محمد منار وزير الطيران المدني، بمقر الوزارة، وذلك لبحث سبل تعزيز وتنشيط التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف أنشطة النقل الجوي، وأكد الوزير على التعاون المتميز بين مصر وآيرلندا في العديد من المجالات، ومعرباً عن تطلعه لمزيد من التعاون المثمر بين وزارة الطيران المدني ودولة آيرلندا في مختلف أنشطة النقل الجوي بما يحقق أعلى معدلات التنمية الاقتصادية والتجارية والسياحية بين البلدين.

> آميدي كامرا، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة وكامل السلطة للجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى جمهورية الغابون (غير مقيم)، للرئيس علي بنغو، ونقل السفير تحيات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وأطيب تمنياته بالصحة والسعادة، والتقدم والازدهار للشعب الغابوني. ومن جانبه، كلف الرئيس بنغو السفير بنقل تحياته إلى رئيس الجمهورية، وأكد على الطبيعة المثالية التي تجمع البلدين.

> فيصل بن سلطان القباني، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية جيبوتي، استقبل أول من أمس، بمقر السفارة، مدير مراسم الدولة الجيبوتي محمد علي جامع، ‏وجرى خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون والتنسيق في عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك.

> أحمد علي البلوشي، سفير الإمارات في عمان، هنأ أول من أمس، المملكة الأردنية الهاشمية قيادة وحكومة وشعباً بعيد الاستقلال الـ76. مؤكداً أنه على ثقة بأن المملكة ستحقق كل ما تصبو إليه من رفعة وتطور ونماء بفضل قيادتها الحكيمة. وأكد أن البلدين ترتبطان بعلاقات تاريخية ‏متجذرة قامت على مبادئ التعاون المشترك، حيث تعتبر مثالاً للعلاقات الاستراتيجية الأخوية الوطيدة لما تمثلانه من صوت للحكمة والاعتدال والسلام، مشيراً إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين في ازدهار مستمر.

> أحمد محمد الدوسري، سفير مملكة البحرين لدى اليابان، ترأس أول من أمس، الاجتماع الدوري للسفراء العرب المعتمدين في طوكيو، وأكد السفير على حرص المملكة على توطيد أواصر الشراكة الأخوية التاريخية مع الدول العربية وتعزيز تعاونها مع اليابان، بما يدعم المصالح المشتركة في ترسيخ السلام الإقليمي والعالمي ودفع مسيرة التنمية المستدامة، وأعرب عن اعتزازه بمسيرة العمل العربي المشترك، وحرص الأشقاء على الارتقاء بمسيرة التعاون والصداقة مع اليابان، وتنسيق المواقف إزاء المستجدات الإقليمية والدولية.



حنان ماضي لـ«الشرق الأوسط»: لا أشبه مطربي التسعينات

تحرص حنان ماضي على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في ساقية الصاوي ({الشرق الأوسط})
تحرص حنان ماضي على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في ساقية الصاوي ({الشرق الأوسط})
TT

حنان ماضي لـ«الشرق الأوسط»: لا أشبه مطربي التسعينات

تحرص حنان ماضي على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في ساقية الصاوي ({الشرق الأوسط})
تحرص حنان ماضي على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في ساقية الصاوي ({الشرق الأوسط})

«عصفور في ليلة مطر»، و«في ليلة عشق»، و«شباك قديم»، و«إحساس»... بهذه الألبومات التي أصبحت فيما بعد من علامات جيل التسعينات الغنائي في مصر، قدمت حنان ماضي نفسها للجمهور، واستمرت مسيرتها الغنائية حتى اليوم، سواء عبر تترات المسلسلات أو الحفلات الموسيقية.

ترى حنان أن ارتداءها الحجاب ليس عائقاً أمام مواصلة مشوارها الغنائي، كما أعربت في حوارها لـ«الشرق الأوسط» عن رغبتها وأمنيتها في تقديم سيرة حياة الفنانة المصرية الراحلة شادية في عمل درامي، كما حكت قصتها مع أم كلثوم وكيف أهدتها «كوكب الشرق» 5 جنيهات هدية (الجنيه وقتها كان يساوي أكثر من دولارين).

حنان مع والدها محمد ماضي {عازف الكمان} في فرقة {كوكب الشرق} أم كلثوم ({الشرق الأوسط})

وأكدت حرصها على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في «ساقية الصاوي»؛ لأنها تشعر بالود والدفء وسط الجمهور الحاضر من مراحل عمرية مختلفة، الذي وصفته بـ«السميعة»؛ لحرصه على الاستماع لأغنيات بعينها.

حنان التي تحضّر لطرح إحدى أغنياتها «السينغل» خلال أيام قالت إنها «لا تشبه مطربي جيل التسعينات كثيراً هي وأكثر من اسم فني ظهر في ذلك الوقت»، مشيرة إلى أن «الاختلاف يكمن في كثير من التفاصيل، مثل الموسيقى والكلمات، فقد تميزنا بلون مختلف وسط موجة مطربي التسعينات».

تحضر حنان ماضي حالياً لعمل فني لطرحه قريباً ({الشرق الأوسط})

وكانت شارات الأعمال الدرامية التي قدمتها حنان على مدى مشوارها علامة فارقة في مسيرتها على غرار شارات مسلسلات «المال والبنون»، و«اللقاء الثاني»، و«البحار مندي»، و«الوسية»، و«على نار هادية»، و«قصة الأمس»، و«آسيا»، وكذلك مسلسل «ضرب نار» أخيراً، لافتة إلى أن «الشارات تصنع مسيرة قوية للفنان وتضعه في مرتبة متقدمة، بشرط أن يكون المسلسل على مستوى عالٍ في صناعته وفريق عمله».

وعن كواليس غنائها لشارة مسلسل «اللقاء الثاني» الذي قدم أواخر ثمانينات القرن الماضي وحقق نجاحاً كبيراً وبات بمنزلة «نوستالجيا» لجيلي السبعينات والثمانينات، قالت حنان: «كنت موجودة في الاستوديو للعزف على آلة الكمان، وطلب مني عمر خيرت الغناء، وعندما حضر علي الحجار وسيد حجاب واستمعا لصوتي، قرروا تثبيت الأغنية لشارة العمل برغم عدم الترتيب المسبق للأمر، وأصبحت الصدفة أجمل ما بمشواري».

الفنانة المصرية حنان ماضي ({الشرق الأوسط})

ونفت حنان أن تكون ابتعدت عن الساحة الغنائية، مؤكدة أنها أصدرت خلال السنوات الماضية أكثر من أغنية «سينغل» من بينها «حنين لماضي»، و«رمانك حداق»، و«مين هي» وهي أغنية وطنية، كما أوضحت أنها تحضر حالياً لعمل فني لطرحه قريباً، لكنها تعرضت لآلام مُبرحة في قدمها منعتها من مواصلة العمل عليه، مشيرة إلى أن الأعمال الفنية أصبحت مقتصرة على «السينغل» للتركيز على جودة العمل، كما أن فكرة الألبوم انتهت؛ نظراً للتكلفة الباهظة.

وعن الفرق بين فترة بدايتها في ثمانينات القرن الماضي والفترة الراهنة، تقول إن «تقنية الذكاء الاصطناعي الآن وصلت لتلحين الأغنيات بما يليق بالكلمات»، مؤكدة ترحيبها بتقديم أعمال تستعين فيها بهذه التقنية، وستعمل على ذلك في أعمالها التي تحضر لها.

أكدت ماضي رغبتها وأمنيتها في تقديم سيرة حياة الفنانة المصرية الراحلة شادية في عمل درامي ({الشرق الأوسط})

ورغم عدم خوضها تجربة التمثيل الاحترافي خلال مشوارها الفني فإن حنان ماضي تحلم بتقديم «السيرة الذاتية» للفنانة الراحلة شادية في عمل درامي، خصوصاً أن شادية أبدعت في التمثيل والغناء والمسرح وكل ألوان الفنون، وأن أعمالها لها طابع خاص منذ بدايتها وحتى اعتزالها الفن، وفق قولها.

وتطمح حنان للغناء باللهجة الخليجية، لكنها ترى أن «العمل لا بد أن يأخذ حقه بالتحضيرات واختيار تفاصيل مميزة كي يصل للناس سريعاً».

ورغم طابعها الخاص الأقرب للطرب المحافظ الأصيل في الغناء، لا ترفض حنان أغنيات المهرجانات التي تستمع إليها يومياً عبر «المراكب النيلية» من شرفة منزلها بجزيرة المنيل (وسط القاهرة)، مؤكدة على تنوعها وحضور بعض مطربيها على الساحة، لكنها في المقابل ترفض الابتذال في الكلمات.

وتوضح المطربة المصرية الفوارق بين الأغنيات الشعبية، التي قدمها مطربون بارزون على غرار محمد رشدي، ومحمد العزبي، ومحمد طه، وأحمد عدوية وغيرهم، وبين «أغنيات المهرجانات»، مشيرة إلى أن «كل شخص من حقه تقديم ما يروق له، ولكن بشرط أن يكون بالمستوى اللائق»، كما لفتت إلى أن «مهنة الفن لا تكفي لسد الاحتياجات بشكل كبير»، وأوضحت أنها لا تستند عليه فقط، وأن وجود عمل تجاري بجانب الفن أمر طبيعي.

أستمع لأغنيات المهرجانات يومياً عبر «المراكب النيلية»

حنان ماضي

وعن ارتدائها الحجاب وتأثيره على حضورها بالساحة الغنائية، قالت حنان: «ارتديت الحجاب فعلياً قبل عامين فقط، وقبل ذلك لم أتوقف عن الغناء مثلما ردد البعض، لأنني لم أقدم طوال مسيرتي ما يدعوني للخجل، كما أن الحجاب ليس عائقاً للاستمرارية في الغناء والمشاركة في إحياء الحفلات، وتقديم شارات لأعمال درامية».

تقنية الذكاء الاصطناعي الآن وصلت لتلحين الأغنيات بما يليق بالكلمات

حنان ماضي

وتحكي ماضي ذكريات وجودها بصحبة والدها محمد ماضي «عازف الكمان» في فرقة «كوكب الشرق» أم كلثوم، في مطلع سبعينات القرن الماضي، وتقول: «ذهبت ذات يوم مع والدي لاستوديو 46 بالإذاعة، وبعد حضور أم كلثوم بوقت قليل انقطعت الكهرباء فجأة من الاستوديو، لكنها ضمتني بحب وأمومة، وحينها شعرت بالأمان، ولم تملّ رغم طول الوقت حتى لا أشعر بالخوف بسبب الظلام، وقبل انصرافي أعطتني 5 جنيهات، وذهبت للمنزل وأنا أشعر بسعادة بالغة، رغم عدم إدراكي بقيمة المبلغ الذي يعتبر كبيراً في ذلك الوقت، وكان سبباً في اقتنائي حينها مجموعة كبيرة من الفساتين».

الشارات تصنع مسيرة قوية للفنان وتضعه في مرتبة متقدمة بشرط أن يكون المسلسل على مستوى عالٍ في صناعته وفريق عمله

حنان ماضي

وعن أهم نصائح والدها في بداية مشوارها، قالت: «كان ينصحنا جميعاً بالاعتماد على النفس مثله، فقد كان عصامياً»، كما ذكرت حنان ما كان يحكيه والدها عن عمله مع أم كلثوم وتضيف: «هي شخصية مختلفة تقدر قيمة الوقت ودقيقة جداً، والبروفة لا بد أن تبدأ في موعدها بالثانية، كما كانت تقف لضبط كل آلة على حدة، وترفض الخروج عن النص، وتمنع الأحاديث الجانبية، ودخول أي شخص سوى فرقتها فقط».

وعن نجوم الغناء المفضلين لديها، قالت حنان: «كنت أحب الاستماع للجميع، ولم تكن أم كلثوم في البداية قدوتي مثلما يعتقد البعض، فقد كنت أعشق صوت عايدة الشاعر، وليلى نظمي، وصفاء أبو السعود، وعفاف راضي، وكل ما هو سهل وخالٍ من التفاصيل والمواويل، لكنني فيما بعد عرفت معنى الغناء وأحببت أم كلثوم، وعبد الحليم، وصباح، وشادية، وفيروز، وهدى سلطان، وفايزة أحمد، وعرفت معنى الطرب، وأدركت أن لكل مرحلة ذوقها وتغيراتها».