مصادر لـ {الشرق الأوسط}: خطاب الاتحاد لفاسكو دي غاما بتوقيع «مجهول»

الحوالة المالية في صفقة «سوزا» سلفة.. والفريدي جاهز للنهضة

أحمد الفريدي سيكون جاهزا لمباراة النهضة المقبلة
أحمد الفريدي سيكون جاهزا لمباراة النهضة المقبلة
TT

مصادر لـ {الشرق الأوسط}: خطاب الاتحاد لفاسكو دي غاما بتوقيع «مجهول»

أحمد الفريدي سيكون جاهزا لمباراة النهضة المقبلة
أحمد الفريدي سيكون جاهزا لمباراة النهضة المقبلة

تكشفت حقائق جديدة حيال صفقة محترف فريق الاتحاد السابق البرازيلي دي سوزا، والتي أثارت جدلا داخل الوسط الاتحادي بعد الحكم الصادر من الاتحاد الدولي (فيفا) بتحمل نادي الاتحاد مبلغ يقارب الـ33 مليون ريال لنظيره فاسكو دي غاما البرازيلي الذي ينتمي إليه اللاعب.
وعلمت الـ«الشرق الأوسط» أن الخطاب الذي بعث من الإدارة الاتحادية إلى نادي فاسكو دي غاما والمذيل بتوقيع أمين عام نادي الاتحاد أيمن الطويل، لم يكن بإمضاء الطويل نفسه، بل بإمضاء شخصية اتحادية أخرى، بعد توكيل الطويل له بتوقيع الخطاب وإرساله للنادي البرازيلي وذلك لوجوده خارج مدينة جدة.
وكان الخطاب الذي بعثته الإدارة الاتحادية، إحدى المستندات التي اعتمد عليها المستشار القانوني خالد المحمادي، محامي المهندس محمد الفايز رئيس النادي الأسبق في تبرئة ساحة موكله من صفقة اللاعب البرازيلي بعد الأنباء التي راجت عن تحمل الفايز لصفقة اللاعب.
من جهته أكد أيمن الطويل، عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد ما تناولته الـ«الشرق الأوسط» في عدد الثلاثاء الماضي بشأن إرساله خطابا لنادي فاسكو دي غاما البرازيلي لإخطارهم بالتغييرات الحاصلة في نادي الاتحاد بعد انتخاب المهندس محمد الفايز رئيسا للنادي، «وهو الخطاب ذاته الذي استند عليه محامي الفايز في التزام نادي الاتحاد بكل الأمور المالية المتعلقة بصفقة محترف فريق الاتحاد دي سوزا».
وقال الطويل في حديث خص به الـ«الشرق الأوسط»: «بالفعل تم إرسال خطاب لنادي فاسكو دي غاما بتاريخ 24 يوليو (تموز) 2012 حيث تم إخطارهم بأنه «في يوم 23 يوليو 2012 تم انتخاب رئيس وأعضاء مجلس إدارة لنادي الاتحاد لأربع سنوات مقبلة، وأن المهندس محمد الفايز قد عين رئيسا لنادي الاتحاد خلفا لأيمن نصيف الرئيس المكلف السابق، ونود أن نوضح لكم أن المهندس أيمن نصيف ومن ثم المهندس محمد الفايز قد وقعا عددا من العقود وأن هذا مايوضح سبب اختلاف الأسماء على العقود لأن الاتحاد مر بفترة انتقالية لانتخاب رئيس للنادي، وعليه فإن التوقيع على العقود من الطرفين يلتزم بها النادي سواء في عهد المهندس محمد الفايز أو أيمن نصيف».
وأبان الطويل أن إرساله للخطاب يأتي لضيق فترة التسجيل في ذلك الوقت وطلب النادي البرازيلي استفسارا عن آلية استكمال التوقيع على العقود، وقال الطويل: «في تلك الفترة كان لزاما على النادي إبلاغ النادي البرازيلي بالتغييرات الحاصلة في نادي الاتحاد لاستكمال عملية تسجيل اللاعب في كشوفات الفريق بعد أن وقع العقود أيمن نصيف ومحمد الفايز».
وأضاف الطويل: «فيما يتعلق بالخطاب الموجه من المهندس محمد الفايز لأيمن نصيف بخصوص التزام أعضاء الشرف بعقد اللاعب، فهو لا يعتد به رسميا في العقود الموقعة بين الجانبين (نادي الاتحاد والنادي البرازيلي). وعليه من الطبيعي أن يكون المسؤول الأول هو نادي الاتحاد، أما فيما يتعلق بكيفية السداد فهو أمر آخر يتعلق بأعضاء شرف النادي الذين أشار إليهم الفايز في خطابه باعتباره شأن داخلي».
وعلى صعيد ذي صلة، كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الحوالة المالية التي تحدث عنها لؤي قزاز في إحدى القنوات الفضائية والمتعلقة بعقد اللاعب البرازيلي دي سوزا لم تكن تبرعا أو منحة من أي شخصية اتحادية أو عضو شرف، بل كانت حوالة من شركة تملك عقد رعاية فرعي مع نادي الاتحاد بناء على طلب من إدارة نادي الاتحاد من خلال الخطاب الذي أرسلته الإدارة بتاريخ 24 / 7 / 2012 ورقم 11023 إلى الشركة على أن يكون المبلغ تمويل مالي مسبق قبل الموعد وتعتبر سلفة على أن تخصم من مستحقات نادي الاتحاد من خلال دفعة الاتصالات.
وطلب لؤي من الشركة تحويل المبلغ إلى النادي البرازيلي كون التوقيعات في نادي الاتحاد متوقفة بسبب قرارات الجهات المعنية وقامت الشركة بتحويل المبلغ ولكن لم يتم قبوله لأنه ليس محولا من نادي الاتحاد، واستغرقت عودة المبلغ أكثر من ثلاثة أشهر جرى من خلالها صرف دفعة الاتصالات.
وفي شأن آخر، سلمت إدارة الاتحاد اللاعبين مساء أول من أمس مكافآت الفوز على فريق الاتفاق بالإضافة إلى راتب شهر من أجل تحفيز اللاعبين لتحقيق الفوز في المباراة المقبلة التي ستجمعهم مع النهضة. وكان مدرب الفريق الاتحاد الأوروغواياني فيرسيري قد أشرف على تمارين الفريق حيث شارك أحمد الفريدي، الذي يتوقع أن يوجد في مباراة النهضة، فيما تأكد غياب راشد الرهيب عن اللقاء بسبب الإصابة التي لحقت به في التمرين الأخير. ومن جانب آخر خضع المحترف البرازيلي جيبسون لبرنامج لياقي مكثف في صالة الحديد تمهيدا لمشاركة زملائه التدريبات، وذلك بعد أن قيام إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد بتقريب وجهات النظر بين المدرب واللاعب، وهو ما أزعج اللاعب ودفعه لعدم الجدية في التدريبات في الأيام الماضية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.