إعلان الفائزين بجائزة الأمير فيصل بن فهد للأبحاث الرياضية

أعلن معهد إعداد القادة عن الفائزين بجائزة الأمير فيصل بن فهد للأبحاث الرياضية في نسختها الجديدة، التي تأتي ضمن مبادرات تطوير المعرفة الرياضية، من خلال الأبحاث والابتكار والتعليم، وتحقيقاً لأهداف برنامج جودة الحياة أحد برامج «رؤية السعودية 2030».
وشهدت الجائزة بنسختها الحديثة إقبالاً كبيراً من الباحثين والجامعات من مختلف أماكن العالم، حيث تم تسلم 435 مقترحاً بحثياً من 63 دولة، في حين عملت اللجنة العلمية المستقلة التي أنشأتها الجامعة العالمية للعلوم الرياضية والتكنولوجيا AISTS في العاصمة الأولمبية لوزان بسويسرا، على استقبال الأبحاث وفحصها بشكل علمي، حيث تم اختيار 17 بحثاً فائزاً و23 باحثاً رئيسياً، من 49 جهة مشاركة عبر 16 جامعة رئيسية.
وتنوّعت مسارات الأبحاث بين الصحة العامة والتدريب والتعليم والبراعم والشباب، بواقع 8 أبحاث في الصحة العامة، و5 في التدريب والتعليم، و4 في البراعم والشباب، من أجل تطبيقها داخل السعودية، بعد وصول الطلبات من مختلف جامعات دول العالم، مثل: إنجلترا، وأستراليا، وهونغ كونغ، وبلدان عالمية أخرى.
وضمت قائمة الباحثين الرئيسيين الفائزين كلاً من الدكتور محمود أبو المعاطي من جامعة الملك سعود، والدكتور ديبتي آدلاخا والدكتور عبد الله عداس من جامعة ولاية نورث كارولينا وجامعة الملك عبد العزيز، والدكتور أحمد العنزي من جامعة الفيصل، والدكتور باك كوانغ من جامعة هونغ كونغ، والدكتور إد كوب من جامعة لوفبرا، وكذلك الدكتور مارك كغوا من جامعة غلوسترشير، والدكتور عبد الرحمن الشبيب والدكتور مايكل دانكان من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة كوفينتري، والدكتور بيلي غريف والدكتور عبد الرحيم الدروشي، بالإضافة لكل من الدكتور سينغمو كم من جامعة هونغ كونغ.
كما جاء في القائمة، الدكتور أندريه كوتجان، والدكتور حسين عقيلي والدكتور جوناثان سنكلير من جامعة جازان وجامعة سنترال لانكشاير، والدكتور إمليانو والدكتور آنا ماريا من جامعة ديكين، والدكتور آنتوني شبرد من جامعة بورتسموث، والدكتور جورجينا ستيبنقنز من جامعة مانشستر، والدكتور أماندا فيسك من جامعة جورج واشنطن، والدكتور يوس أنيزا يوسف، والدكتور ماثيو رييفز والدكتور جون هوفستون من جامعة سنترال لانكشاير.
من جهته، ثمّن عبد الله حماد، مدير عام المعهد، الدعم المستمر من الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، للمعهد ومبادراته وبرامجه في الفترة الماضية، مشيراً إلى أن هذه الجائزة تعمل على إثراء القطاع الرياضي بالكامل، من خلال التوصيات والأبحاث والنتائج التي سيتم تمويلها من أجل مستقبل أفضل للرياضة السعودية والعربية في المنطقة بالكامل.