الجابر: أساليبي التدريبية هي الأحدث «عالميا» ولا نستحق الخسارة من النصر

إصابة شيعان تعيد السبيعي لقائمة الأساسيين أمام نجران اليوم

سامي الجابر
سامي الجابر
TT

الجابر: أساليبي التدريبية هي الأحدث «عالميا» ولا نستحق الخسارة من النصر

سامي الجابر
سامي الجابر

أكد سامي الجابر المدير الفني للفريق الأول بنادي الهلال أهمية مواجهتهم اليوم أمام فريق نجران، مشيرا إلى أنهم يدركون صعوبتها وأهميتها لمنافسهم الذي يسعى للهروب من المراكز المتأخرة في سلم ترتيب الدوري تفاديا للهبوط، مبديا استغرابه من النتائج العكسية وغير المرضية لفريقه رغم المستويات الجيدة التي يقدمها.
وقال الجابر خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في النادي: «نعلم أننا نقدم مباريات جيدة، ولكن مع الأسف الشديد النتائج تكون عكسية ولا نستحق الخسائر في المباريات الأخيرة وهذه هي كرة القدم». وأضاف: «ذهب المهم وبقي الأهم وثقتي بلاعبي الهلال كبيره وسنقاتل للفوز بالمباريات الأربع المقبلة ومواجهة نجران لن تكون سهلة وهي تحدٍ كبير نسعى لتجاوزه وهذا الموسم جمعنا تنافس قوي مع فريق النصر على الدوري وكاس ولي العهد ولم نوفق في نهائي كأس ولي العهد».
وواصل الجابر حديثه قائلا: «الجميع شاهد كيف خسر الهلال المباراة النهائية على كأس ولي العهد وبالنسبة للدوري نعلم أن الموقف صعب وسنقاتل من أجل بقاء حظوظنا كاملة في المنافسة وبقي لدينا خمس جولات نسعى للفوز بها جميعا ولن نستسلم وما حدث لنا هذا الموسم درس نسعى للاستفادة منه وكرة القدم مليئة بالمفاجآت».
وعن جاهزية لاعبيه لمواجهة الغد، قال: «جميع اللاعبين جاهزون ولا توجد غيابات ونطمح إلى تقديم مباراة مميزة على صعيد المستوى والنتيجة»، وعن تصنيفه الجديد في قائمة المدربين وتقدمه في سلم الترتيب، قال: «لا يهمني هذا التصنيف ولا يشغل تفكيري سوى العمل المنوط بي مع فريق الهلال»، متمنيا أن يوفق فريقه فيما تبقى من مباريات الموسم وفي البطولات المتبقية بعدِّها الأهم».
واعترف الجابر بوجود أخطاء فنية يرتكبها فريقه ويسعى لمعالجتها، ومنها عدم وجود اللمسة الأخيرة الجيدة في لعب الكرات العرضية، عادا إياها نقطة ضعف تحسب على فريقه هذا الموسم، مشددا على أن منهجه التدريبي يعتمد على أحدث الأساليب المتبعة، مبينا أن مطالبته بالاعتماد على الكرات العالية هي عودة لأسلوب الكرة القديم كما يفعل الإنجليز.
واختتم الجابر بفخره واعتزازه بجماهير فريقه التي وقفت معه طوال ربع قرن قضاها في الملاعب كلاعب وإداري وكمدرب، متمنيا أن يكون دائما عند حسن ظن هذه الجماهير.
من جانبه، أكد عبد الله الحافظ، لاعب فريق الهلال، على أهمية مواجهتهم أمام فريق نجران، مشيرا إلى أنه من الفرق الجيدة قياسا بالمستويات التي قدمها في مباريات كبيرة هذا الموسم وفي المواسم السابقة، مشيرا إلى أنهم كلاعبين سيحرصون على تحسين الصورة الأخيرة التي ظهر بها فريقه الهلال أمام الشباب وتعويض جماهيرهم بالفوز وحصد نقاط المواجهة. وعن ابتعاده عن الفريق الأول قال: «لم ألتحق بنادي الهلال من أجل الحضور، بل أسعى لتقديم مستويات كبيرة وأحترم وجهة نظر المدرب في عدم مشاركتي مع الفريق الأول وسأجتهد متى سنحت لي الفرصة لإثبات نفسي وحجز مكان لي في الخريطة الهلالية وقائمة اللاعبين الأساسيين».
وأنهى الفريق الأول بنادي الهلال تحضيراته لمواجهة فريق نجران اليوم ضمن مواجهات الجولة الـ22 لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، واتضح خلال المران استعانة مدرب الفريق الجابر بالحارس فايز السبيعي ليحل بديلا عن الحارس حسين شيعان بعد تعرضه لكدمة في كتفه ويده خلال مواجهة الفريق الماضية أمام الشباب.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.