إيران تشيّع خدائي وتأهب إسرائيلي لهجوم انتقاميhttps://aawsat.com/home/article/3664201/%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%91%D8%B9-%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D9%88%D8%AA%D8%A3%D9%87%D8%A8-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%85%D9%8A
إيران تشيّع خدائي وتأهب إسرائيلي لهجوم انتقامي
«الحرس» يهدد بـ«رد قاسٍ» على مقتل قيادي «فيلق القدس»
مشيعون يحملون جثة القيادي في «فيلق القدس» بمراسم جنازة رسمية في طهران أمس (أ.ف.ب)
طهران:«الشرق الأوسط»
TT
طهران:«الشرق الأوسط»
TT
إيران تشيّع خدائي وتأهب إسرائيلي لهجوم انتقامي
مشيعون يحملون جثة القيادي في «فيلق القدس» بمراسم جنازة رسمية في طهران أمس (أ.ف.ب)
شيّعت إيران، قيادي «فيلق القدس» صياد خدائي أمس، بعد يومين على مقتله بنيران مسلحين في قلب العاصمة الإيرانية، وسط تأهب إسرائيلي تحسباً لهجوم انتقامي.
وقال قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي خلال مشاركته في الجنازة التي نُظمت في طهران، إن «رد إيران على أي تهديد أو تحرك سيكون قاسياً، لكننا سنحدد متى وكيف سيكون وفي أي ظروف. سننتقم حتماً من أعدائنا».
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، علماً بأن إيران تلقي بالمسؤولية في مثل تلك الهجمات على إسرائيل.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن خدائي مدبّر هجمات ضد الإسرائيليين في أنحاء العالم. وأفادت «إسرائيل أوف تايمز» أمس، بأن إسرائيل رفعت مستوى التأهب الأمني في سفاراتها وقنصلياتها بجميع أنحاء العالم تحسباً لهجمات إيرانية انتقامية.
وذكرت «إسرائيل أوف تايمز» أن خدائي أشرف على هجمات ضد أهداف إسرائيلية في الهند وتايلند.
وقال رئيس الأركان محمد باقري إن اغتيال خدائي «من المؤكد لن يبقى من دون رد». وعزا عملية الاغتيال إلى الدور الإيراني في سوريا والعراق. وقال إن «الاغتيال دليل على عجز وإذلال المدعين الكاذبين بحقوق الإنسان وجهودهم اليائسة على تغطية الهزائم أمام جبهة المقاومة، ومن دون شك لن يمر من دون رد بالتأكيد».
أما علي باقري كني، نائب وزير الخارجية وكبير المفاوضين النوويين فكتب في تغريدة على «تويتر»، أن إيران «ستستخدم كل طاقاتها الدولية لتحديد وملاحقة ومعاقبة الآمرين ومرتكبي اغتيال خدائي».
وجاء الاغتيال في وقت يكتنف فيه الغموض جهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مع القوى العالمية بعد أشهر من توقف المحادثات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن دعم الولايات المتحدة يجعل إسرائيل أكثر جرأة. ...المزيد
الفوز على ليفربول يمنح توتنهام الثقة في شبابه... وانتقاد الفريقين للتحكيمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5099731-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84-%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%AD-%D8%AA%D9%88%D8%AA%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%87-%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%83%D9%8A%D9%85
بيرجفال (يسار) يحتفل بتسجيل هدف فوز توتنهام في مرمى ليفربول بكأس الرابطة (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
الفوز على ليفربول يمنح توتنهام الثقة في شبابه... وانتقاد الفريقين للتحكيم
بيرجفال (يسار) يحتفل بتسجيل هدف فوز توتنهام في مرمى ليفربول بكأس الرابطة (رويترز)
منح تألق الثنائي لوكاس بيرجفال وأرتشي غراي (كلاهما 18 عاماً) جماهير توتنهام سبباً للتطلع إلى مستقبل مشرق، إذ تألقا خلال فوز فريقهما 1- صفر على ليفربول في مباراة ذهاب الدور قبل النهائي من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة التي شهدت انتقاد مدربي الفريقين للتحكيم.
وتوج هدف بيرجفال الأول مع النادي، الذي جاء في الدقيقة 86 من المباراة، الأداء القوي من لاعب الوسط السويدي، فيما أثار غراي الإعجاب مرة أخرى حين لعب بشكل مؤقت في مركز قلب الدفاع.
واضطر المدرب الأسترالي إنجي بوستيكوغلو، في ظل الإصابات الكثيرة التي ضربت فريقه، إلى إشراك الشباب: بيرجفال وغراي وجيد سبينس، كما قدم حارس المرمى أنتونين كينسكي (21 عاماً) أداءً لافتاً في ظهوره الأول مع توتنهام بعد أيام قليلة من انضمامه قادماً من سلافيا براغ.
ورغم أن موسم توتنهام كان مضطرباً للغاية، فهناك دلائل تشير إلى أنه مع مرور الوقت، يمكن للفريق أن يزدهر بقيادة المدرب الأسترالي.
وقال بوستيكوغلو: «اذكر لي فريقا آخر في الدوري الإنجليزي يضم لاعبَين يبلغان من العمر 18 عاماً أحدهما يلعب في مركز غير مركزه باستمرار. أنا سعيد للغاية لأنهم في فريقنا. كما تعلم، في غضون عامين أو ثلاثة أعوام، أدعو الله أن أكون المستفيد من موهبتهم، لأنه إذا حصل عليها شخص آخر فلن أكون سعيداً».
وانتقد المشجعون سياسة توتنهام في الانتقالات، التي تركز على استقطاب المواهب الشابة بدلاً من دفع أجور ضخمة للنجوم الكبار. وأوضح بوستيكوغلو أن بيرجفال الذي انضم إلى توتنهام قادماً من ديورغاردن مقابل 8.5 مليون جنيه إسترليني (10.5 مليون دولار)، كان «رائعاً» أمام ليفربول وسيتحسن. وأضاف: «لا أعتقد أن الناس يفهمون حقاً مستوى الأداء الذي يقدمه اللاعبون الشبان في الوقت الحالي. لدينا حارس مرمى شارك لأول مرة. ويلعب جيد (سبينس) في مركز الظهير الأيسر بشكل لا يصدَّق. ولوكاس يتطور باستمرار. إنه يتمتع بالقدرة كلاعب كرة قدم على خلق المساحة لنفسه. ويتمتع بالجودة، لكنه يعمل بجدية شديدة من أجل الفريق أيضاً. ليس لديَّ أدنى شك في أنه عندما نستعيد لاعبينا ستكون ركائزنا قوية، بالإضافة إلى مجموعة من اللاعبين الذين يمكننا أن نتطور معهم بالفعل».
وأشاد بوستيكوغلو أيضاً بكينسكي، الذي بدا مرتاحاً تماماً على الرغم من أن مشاركته الأولى تزامنت مع مثل هذه المباراة الكبيرة، وأوضح: «أسندت إليه مهمة كبيرة للعب ضد أفضل فريق في العالم في الوقت الحالي، وفي مباراة بالدور قبل النهائي. تعامل مع الأمر بشكل رائع للغاية».
وبينما يتعين عليهم الذهاب إلى ملعب أنفيلد لخوض مباراة الإياب الشهر المقبل، سيتوجه توتنهام إلى هناك معتقداً أنه قادر على بلوغ النهائي ومنح النادي أول لقب له منذ عام 2008.
وقال بوستيكوغلو: «لم نحقق أي شيء، ولكن أعتقد أن مجرد الشعور بالفوز على منافس كبير في مباراة كبيرة، يجعلني سعيداً حقاً من أجل الجميع».
وتوقفت المباراة لعشر دقائق في الدقيقة الثامنة إثر إصابة خطيرة تعرض لها لاعب وسط توتنهام الأوروغواياني الدولي رودريغو بينتانكور الذي حاول تسديد كرة برأسه لكنه أخطأها وارتطم بقوة على الأرض، فسارع الجهاز الفني لمنحه الإسعافات الأولية قبل أن يُنقل على حمَّالة إلى خارج الملعب.
وطمأن بينتانكور (27 عاماً) جماهير توتنهام أمس، بأنه «بخير»، ونشر صورة على «إنستغرام» هو يرفع إبهامه مع ملاحظة كتب فيها: «كل شيء على ما يرام يا رفاق! شكراً على الرسائل!». وأكد توتنهام بدوره أن بينتانكور في كامل وعيه بعد اشتباه إصابته بارتجاج في الدماغ.
كان بينتانكور قد تعرض لحادثة مماثلة في الجولة الأولى في مواجهة ليستر سيتي، وغاب عن المباراة التالية.
وشهد اللقاء أيضاً اعتراضاً من جانب الفريقين على التحكيم، إذ أعرب الهولندي آرني سلوت، مدرب ليفربول، عن استيائه من قرار الحكم ستيوارت أتويل، بعدم طرد بيرجفال قبل لحظات من تسجيله هدف توتنهام. وحصل بيرجفال على بطاقة صفراء، لكنه تفادى الطرد رغم تدخله بقوة مع كوستاس تسيميكاس في الدقيقة 84. وقال سلوت: «عندما لم يمنحه البطاقة الصفراء الثانية، لم أعرف ولم يتخيل أحد أن ذلك سيكون له بالغ الأثر بعد 30 ثانية فقط».
وأضاف: «أعتقد أن الحكم ربما تساءل أيضاً: هل يحدث هذا؟ بالنسبة إليه، كان الأمر بعيداً عن المثالية، أنا متأكد بنسبة 99.9 في المائة أن هذا ما يعتقده، لأنني لا أستطيع معرفة ما يفكر به، ولم يقل بمَ شعر».
من جهته انتقد بوستيكوغلو، مدرب توتنهام، إلغاء هدف لفريقه سجَّله دومينيك سولانكي، بعد تدخل حكم الفيديو المساعد (فار) بداعي التسلل، وكذلك اعترض على الطريقة التي أعلن بها الحكم ستيوارت أتويل القرار بميكروفون على الجماهير.
وقال المدرب الأسترالي: «هل طلبت لجنة الحكام رأي الجماهير في هذا النظام الجديد لإعلان القرارات؟ كان يجب إجراء استفتاء على ذلك، لم يعجبني ذلك».
وأضاف: «أنا مندهش حقاً من كيفية السماح للناس في هذا البلد بتغيير اللعبة سريعاً بهذه السهولة. لقد تغيرت اللعبة منذ دخول تقنية الفيديو عمّا كانت عليه قبل 50 عاماً. لم نكن نناقش التسلل أو التمركز داخل منطقة الجزاء من قبل».
وأكد: «يجب أن نكون حذرين، ولماذا نريد تغيير اللعبة بهذه الطريقة؟ كنت أعتقد أن الناس سيكونون أكثر حرصاً على حماية قدسية اللعبة، هناك كثير من الارتباك في الوقت الحالي بسبب التكنولوجيا، وأشعر كأنه لا أحد يتحدث عن ذلك».
على جانب آخر، أكد غراهام بوتر بعد ساعات قليلة من تعيينه مدرباً جديداً لفريق وست هام، أنه قبِلَ هذا المنصب لأنه يناسبه تماماً وسيصبّ كامل جهده وتركيزه لكسب الجماهير الغاضبة من تراجع نتائج الفريق.
وتم تعيين بوتر (49 عاماً)، المدرب السابق لتشيلسي وبرايتون، مديراً فنياً لوست هام بعقد لمدة عامين ونصف، أمس. وتم تكليفه بإحداث ثورة في أسلوب اللعب داخل ملعب لندن، إذ سئم المشجعون من النهج البراغماتي الذي فضَّله المدرب الاسكوتلندي السابق ديفيد مويز، وخليفته الإسباني جولن لوبيتيغي المُقال أول من أمس. ومع ذلك، فإن تحقيق تغيير شامل في فلسفة النادي الواقع في شرق لندن، أسهل قولاً من الفعل.
ووجد لوبيتيغي، الذي تولي المسؤولية في بداية الموسم، صعوبات في تحقيق هذا الأمر، ودفع الثمن بعد خسارتين ثقيلتين متتاليتين في الدوري أمام ليفربول ومانشستر سيتي، واستقباله 9 أهداف، مما ترك الفريق في المركز 14 بعد 20 مباراة.
وفي أول تصريح له بعد توليه المهمة، قال بوتر الذي سيحل فريقه ضيفاً على أستون فيلا، اليوم، في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي: «خبرتي هي أنه إذا تمكنتَ من بناء فريق لديه نهج واضح في الملعب، فإن المشجعين سيشعرون بالفخر (بذلك) ويستمتعون بالمشاهدة. يتفق الجميع على ما نرغب في تحقيقه وكيفية لعب كرة القدم. إذا كان هذا التوافق موجوداً وهناك تواصل بين النادي والجماهير، فلماذا نضع سقفاً لأي شيء؟».
ويعود بوتر لمنصب تدريبي لأول مرة منذ رحيله عن تشيلسي في أبريل (نيسان) 2023 بعد فترة غير ناجحة قاد خلالها الفريق في 31 مباراة قبل أن تتم إقالته بعد احتلاله المركز الـ11 في الترتيب. وعندما سُئل عمَّا إذا كان لديه شيء ليثبته بعد فترة تدريبه لتشيلسي، قال بوتر: «عندما أسمع (مدرب مانشستر سيتي جوسيب غوارديولا) يقول إن شيئاً لديه ليثبته، فهذا يعني أننا جميعا لدينا أشياء لنثبتها! إنها حقيقة الرياضة الاحترافية. أنا راضٍ عن نفسي، وأعرف مَن أنا وما قمت به. لكن لا يوجد إنسان كامل. الحياة تدور حول قبول النكسات والأخطاء والمضيّ قدماً. أعتقد أنني مدرب أفضل بسبب الخبرة، وأشعر بالراحة التامة».