«ريد ماجيك 7 برو» هاتف بمواصفات قوية

يصمم بكاميرا مخفية تجعله الخيار الأمثل للاعبين

«ريد ماجيك 7 برو» هاتف بمواصفات قوية
TT

«ريد ماجيك 7 برو» هاتف بمواصفات قوية

«ريد ماجيك 7 برو» هاتف بمواصفات قوية

أطلقت شركة «نوبيا (Nubia)» أخيرا أحدث هواتفها المخصصة للألعاب «ريد ماجيك 7 برو Red Magic 7 Pro» الذي يأتي بمواصفات قوية جدا جعلته يتصدر قائمة الهواتف الأكثر كفاءة في منصة أنتوتو Antutu Benchmark الشهيرة لتقييم الهواتف. وضعت «الشرق الأوسط» الهاتف تحت الاختبار المكثف خلال الأسبوعين الماضيين وإليكم هنا خلاصة تجربة هذا الهاتف المميز.
- تصميم متميز
على غير العادة اختلف تصميم ريد ماجيك 7 برو كثيرا عن سابقيه فرغم تميزه بشكله الفريد وحوافه الحادة وحجمه الكبير نسبيا مقارنة بالهواتف الموجودة في السوق فإنه أتي بتغيير كبير خصوصا من ناحية الواجهة إذ تم إخفاء كاميرا السيلفي تحت الشاشة ليتمتع اللاعبون بكامل الشاشة أثناء لعبهم مما يجعله أول هاتف ألعاب يوفر هذه الميزة. وبالفعل توفر هذه الشاشة الكاملة تجربة استخدام فريدة سواء كان في التصفح، مشاهدة الفيديوهات أو الألعاب في مقابل التضحية بجودة صور السيلفي الملتقطة بالهاتف، حيث كانت باهتة الألوان وضبابية نظرا لوجود شاشة فوق العدسة. وربما نفسر هذا القرار الجريء من الشركة بأن هواتف الألعاب بصفة عامة نادرا ما تستخدم للتصوير، ولذا فضلت نوبيا فكرة الشاشة الكاملة؛ ومع ذلك، فمن لم يعجبه هذا التصميم، يمكنه اقتناء شقيقه الأصغر ريد ماجيك 7 ذي التصميم التقليدي.
الهاتف ليس خفيفا حيث يبلغ وزنه 235 غراماً تقريباً بينما وصلت أبعاده إلى 77.1*10*166.3ملم. والواجهة الأمامية والخلفية مصنوعة من الزجاج بينما صُنع الإطار من الألمنيوم. أما واجهة الجهاز الأمامية فتحتوي على حواف بسيطة من الأعلى والأسفل، ومع ذلك كان من السهل الإمساك بالهاتف أثناء اللعب دون التأثير على التجربة.
وعند النظر إلى الحافة العلوية، ستجد مكبرا صوتيا فقط بينما لا تظهر الكاميرا المخفية إلا في زوايا رؤية معينة أما في الأسفل فستجد فتحة USB - C للشحن، ومكانا لوضع شريحتي اتصال، كما ستجد سماعة خارجية أخرى ليوفر الجهاز صوت استيريو مميزاً. ومن خلال تجربتنا للجهاز تبين لنا أن صوت السماعات قوي ونقي وملائم جداً للعب، كما أن الهاتف يعتبر من الهواتف القليلة في 2022 التي تدعم فتحة 3.5 مم لسماعات الأذن الخارجية.
وما يميز هذا الجهاز أيضا من ناحية التصميم أنه الوحيد من نوعه (باستثناء الأجيال السابقة منه) الذي يحتوي على مراوح فعلية حقيقية، حيث يدخل الهواء من جهة ويخرج من جهة أخرى ليقوم بتبريد المعالج مما يضمن عدم سخونة الجهاز أثناء اللعب لساعات طويلة. الملاحظ هنا أنه تم إزالة المروحة التي عادة ما توجد في الجهة اليسرى واستبدلت بواسطة مروحة صغيرة في الخلفية. صوت هذه المراوح قد يكون مزعجا بعض الشيء، خصوصا عندما تكون في مكان هادئ، ولكن يمكن بسهولة تشغيلها أو إيقافها من الإعدادات.
على الجهة اليمنى تجد زر الطاقة وزر التحكم بالصوت، وزرين مخصصين للألعاب، فبدل أن تقوم بالضغط على الشاشة خلال اللعب يمكنك الضغط عليهما للتحكم في سير اللعبة. من الجهة اليسرى يوجد الزر الأحمر الذي تميزت به هواتف ريد ماجيك والذي تكمن مهمته بأن يقوم بإدخالك إلى منطقة الألعاب المخصصة في الهاتف بمجرد سحبه لأعلى.
- الشاشة والتصوير
* الشاشة. كعادة شركة «نوبيا» تم تضمين هذا الهاتف بشاشة يبلغ التردد فيهما 120 هرتزاً، بدقة FHD+ وبدعم مليار لون وباعتبار أن التردد العالي يستهلك طاقة كبيرة فهناك خيار في الإعدادات لتغيير التردد من وإلى 60.90 أو 120 هرتزاً، حسب الحاجة.
يبلغ مقاس الشاشة 6.8 بوصة محمية بطبقة من الغوريلا غلاس 5، وتغطي نسبة 87.1 في المائة من مساحة الواجهة الأمامية. الشاشة من نوع أموليد وتدعم ميزة Always on display وبخلفيات جميلة لا تجدها في باقي الأجهزة، أما البصمة فتتموضع تحت الشاشة في الجهة السفلية، وبها ميزة جميلة، وهي أنها تعمل أيضا كمستشعر لنبضات القلب.
* ممارسة الألعاب. بالنسبة إلى الألعاب فيمكنك تشغيل الألعاب بالطريقة العادية أو بالطريقة الخاصة بالجهاز وهي الزر الأحمر الذي ذكرناه في فقرة التصميم. هذا الزر يدخلك إلى منطقة الألعاب المخصصة، حيث يمكنك من خلالها التحكم بسرعة المعالج وتشغيل وإطفاء المروحة والتحكم بأضواء الهاتف الموجودة في الجهة الخلفية ومن خلال هذه الواجهة أيضاً يمكنك الانتقال بسلاسة بين الألعاب الموجودة في جهازك بسرعة قياسية.
أيضاً في هذه الواجهة يمكنك تغيير إعدادات التحكم بأزرار اللعب الموجودة على الحواف أو اختيار التحكم عن طريق ذراع خارجية. ما أعجبنا في تجربة الألعاب هو حفاظ الهاتف على درجة حرارة منخفضة حتى مع ساعات اللعب الطويلة والفضل يعود بالطبع للمروحة الفعلية الموجودة به، والتي رغم صوتها المزعج أحيانا، فإنها تلبي الغرض.
* الكاميرات. يحتوي الجهاز على ثلاث كاميرات خلفية، الأولى بدقة 64 ميغابكسل والثانية واسعة جداً بدقة 8 ميغابكسل أما الأخيرة فهي عدسة ماكرو بدقة 2 ميغابكسل. أما تصوير الفيديو فيصل إلى 8k، وبعد تجربتنا لها نستطيع القول إن أداء الكاميرا جيد جداً مقارنة بغيره من هواتف الألعاب رغم أنه لم يتطور كثيرا مقارنة بالأجيال السابقة.
أما بالنسبة لعدسة السيلفي فجاءت بدقة 16 ميغابكسل تصور فيديو بدقة 1080 وكما أسلفنا فجودة صورها تعتبر مقبولة نظرا لوجود طبقة شاشة فوقها تمنع دخول كامل الضوء لها مما يؤثر سلبا على أدائها.
* نظام التشغيل. يأتي الهاتف بنظام آندرويد 12 وبواجهة ريد ماجيك 5 والتي تدعم العربية بشكل كامل وتوفر تجربة استخدام مميزة، حيث إن قوائم الإعدادات سهلة ومرنة وتوفر إمكانيات عالية في تخصيص إعدادات الجهاز على حسب ذوق المستخدم.
- الذاكرة والبطارية
* المعالج والذاكرة. أما المعالج فهو بكل تأكيد أقوى معالجات السنة: سناب دراغون (Qualcomm Snapdragon 8 Gen 1) ثماني النواة بمعمارية 4 نانومترات، ولن تواجه أي مشكلة أثناء اللعب مهما كان حجم اللعبة خصوصاً أنه يأتي ببطاقة شاشة أدرينو Adreno 730 القوية وهذه المواصفات هي من جعلته يتصدر قائمة منصة أنتوتو بمجموع نقاط فاق 104 ملايين نقطة.
بالنسبة للذاكرة الداخلية فتأتي بحجم 128 أو 256 أو 512 غيغابايت من نوع UFS 3.1 بينما الذاكرة العشوائية (رام) إما 12 أو 16 أو 18 غيغابايت.
* البطارية. جاءت البطارية من نوع ليثيوم بوليمر بقدرة 5000 ملي أمبير - ساعة تدعم الشحن السريع بقدرة 65 واط في النسخة العالمية، و135 واط للنسخة الصينية، أي أنه يمكن شحن الهاتف من 0 في المائة إلى 100 في المائة في غضون 15 دقيقة فقط.
* الأسعار والتوافر: يبدأ سعر الهاتف من حوالي 800 دولار للنسخة الأساسية (16 غيغا + 256 غيغا) ويمكن شراؤه من الموقع الرسمي للشركة الذي يشحن لمعظم الدول الخليجية.


مقالات ذات صلة

فيديوهات «شورتس» من «يوتيوب» ستصل إلى 3 دقائق في 15 أكتوبر

تكنولوجيا تعكس هذه التحسينات التزام «يوتيوب» بالتطور مع مستخدميه وتقديم أدوات تلهم عملياتهم الإبداعية (أدوبي)

فيديوهات «شورتس» من «يوتيوب» ستصل إلى 3 دقائق في 15 أكتوبر

«يوتيوب» يوسّع نطاق «شورتس» بميزات جديدة مثيرة للمبدعين والمشاهدين.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تطرح «أوبن أيه آي» برنامج «كانفاس» كمساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل (شاترستوك)

تعرف على «كانفاس»... الواجهة التعاونية الجديدة لـ«تشات جي بي تي»

يوفر «كانفاس» أدوات لصقل القواعد النحوية، وتعزيز الوضوح، وضمان الاتساق.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا على غرار الميزات المتوفرة عبر منصات مثل «زووم» يقدم «واتساب» خياري «اللمسات الأخيرة» و«الإضاءة المنخفضة» (واتساب)

ميزات جديدة من «واتساب» لتحسين جودة الاتصال عبر الفيديو

يكثف «واتساب»، الذي يُعد أكبر تطبيق مراسلة في العالم، مع أكثر من ملياري مستخدم عبر 180 دولة، جهوده لإثراء تجربة المستخدم في مجال مؤتمرات الفيديو.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يتشارك المستخدمون محادثات عميقة وتأملية مع نسخة من أنفسهم تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في سن الستين (MIT)

نظام ذكاء اصطناعي يجعلك تتكلم مع «ذاتك المستقبلية»!

يجري ذلك عبر محادثات عميقة وتأملية مع نفسك وأنت في عمر الستين.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تقدم الميزة عشرة خيارات صوتية مختلفة حصرياً للمستخدمين الذين يدفعون اشتراكاً في الخدمة (شاترستوك)

​«جيمناي لايف» من «غوغل» متاح مجاناً لمستخدمي «آندرويد» بالإنجليزية

كانت الميزة حصرية لمشتركي «جيمناي أدفانسد» (Gemini Advanced) بتكلفة 20 دولاراً شهرياً

نسيم رمضان (لندن)

نظام ذكاء اصطناعي يجعلك تتكلم مع «ذاتك المستقبلية»!

يتشارك المستخدمون محادثات عميقة وتأملية مع نسخة من أنفسهم تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في سن الستين (MIT)
يتشارك المستخدمون محادثات عميقة وتأملية مع نسخة من أنفسهم تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في سن الستين (MIT)
TT

نظام ذكاء اصطناعي يجعلك تتكلم مع «ذاتك المستقبلية»!

يتشارك المستخدمون محادثات عميقة وتأملية مع نسخة من أنفسهم تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في سن الستين (MIT)
يتشارك المستخدمون محادثات عميقة وتأملية مع نسخة من أنفسهم تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في سن الستين (MIT)

تخيَّل أنك تُجري محادثة مع ذاتك المستقبلية، وتستكشف مسارات الحياة المحتملة، وتتلقّى التوجيه بشأن القرارات طويلة الأجل. لم يعد هذا مجرد خيال، بل حقيقة بفضل تقنية «Future You». إنه نظام ذكاء اصطناعي مبتكر؛ طوره باحثون من معهد «ماساتشوستس» للتكنولوجيا والمؤسسات المتعاونة معهم. صُممت هذه الأداة الذكية لسدّ الفجوة بين الذات الحالية والمستقبلية، التي تساعد المستخدمين على التواصل مع ذواتهم المستقبلية، وتعزيز عملية اتخاذ القرار، والحد من القلق بشأن ما ينتظرهم، كما يقول الباحثون.

يوفر هذا المشروع لمحة عن كيفية تعزيز التكنولوجيا لفهمنا لأنفسنا وتشكيل قراراتنا لمستقبل أفضل (MIT)

ربط الحاضر بالغد

يدعم مفهوم «استمرارية الذات المستقبلية» هذه التكنولوجيا؛ إنه إطار نفسي يعكس مدى ارتباط الناس بهوياتهم المستقبلية.

تشير الدراسات إلى أن الارتباط القوي بالذات المستقبلية يمكن أن يؤثر على مجموعة من القرارات، من المدخرات المالية إلى المساعي الأكاديمية. ويهدف نظام الذكاء الاصطناعي «Future You» إلى تعزيز هذه الرابطة. ومن خلال توفير تلك المنصة، يمكن للمستخدمين المشاركة في محادثات عميقة وتأملية مع نسخة من أنفسهم جرى إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في سن الستين.

باستخدام نموذج لُغوي متطور، يقوم «Future You» بصياغة ردود بناءً على معلومات شخصية مفصلة يقدمها المستخدم، ما يخلق شخصية مستقبلية يمكن التواصل معها وتفاعلها. ويمكن لهذه الشخصية مناقشة سيناريوهات الحياة المحتملة، وتقديم المشورة، ومشاركة الأفكار بناءً على تطلعات المستخدم وخياراته الحياتية.

كيف يعمل هذا النظام؟

تبدأ الرحلة بإجابة المستخدمين عن أسئلة حول حياتهم الحالية، وقيمهم وطموحاتهم المستقبلية. تُشكل هذه البيانات العمود الفقري لما يُطلق عليه الباحثون «ذكريات الذات المستقبلية»، التي يستخدمها الذكاء الاصطناعي لبناء حوار هادف ومناسب للسياق. سواء كان الأمر يتعلق بمناقشة الإنجازات المهنية أو المعالم الشخصية، يستفيد الذكاء الاصطناعي من مجموعة بيانات ضخمة مدربة على تجارب حياتية متنوعة لجعل التفاعل واقعياً وغنياً بالمعلومات قدر الإمكان.

عملياً، يتفاعل المستخدمون مع «Future You» من خلال مزيج من التأمل الذاتي لتقييم أهداف حياتهم الحالية والمستقبلية، وأيضاً عبر التأمل في الماضي من أجل تقييم ما إذا كانت شخصية الذكاء الاصطناعي تتوافق مع مستقبلهم المتصور. يتيح هذا النهج المزدوج للمستخدمين ليس تصور مستقبلهم فقط، ولكن أيضاً تقييم الاتجاه الذي تأخذهم إليه اختياراتهم بشكل نقدي.

ينشئ النظام صورة للمستخدم متقدمة العمر ما يجعل المحادثة الرقمية تبدو أكثر شخصية ومباشرة (MIT)

محاكاة واقعية ومشاركة عاطفية

لتعزيز الواقعية، يقوم النظام أيضاً بإنشاء صورة للمستخدم متقدمة العمر، ما يجعل المحادثة الرقمية تبدو أكثر شخصية ومباشرة. يستخدم الذكاء الاصطناعي علامات المحادثة، مثل «عندما كنت في عمرك»، ما يضيف طبقة من الأصالة والعمق العاطفي إلى التفاعل.

يمكن أن تؤثر هذه النصيحة الشخصية من الذات الأكبر سناً بشكل عميق على المستخدمين، ما يوفر منظوراً فريداً يختلف بشكل كبير عن تفاعلات الذكاء الاصطناعي العامة.

ومع الواقعية الكبيرة تأتي مسؤولية إدارة توقعات المستخدم؛ حيث يؤكد مبتكرو «Future You» أن السيناريوهات التي تمت مناقشتها ليست ثابتة، ولكنها مجرد احتمالات، وهذا أمر بالغ الأهمية لضمان فهم المستخدمين أن لديهم الوكالة لتغيير مساراتهم، وأن الذكاء الاصطناعي يوفر ببساطة نتيجة محتملة واحدة بناءً على المسارات الحالية.

النتائج الأولية والاتجاهات المستقبلية

أظهرت التقييمات المبكرة لـ«Future You» نتائج واعدة. في دراسة شملت 344 مشاركاً، أفاد أولئك الذين تفاعلوا مع الذكاء الاصطناعي بانخفاض كبير في القلق بشأن المستقبل واتصال أقوى بذواتهم المستقبلية مقارنة بأولئك الذين استخدموا روبوت محادثة عامّاً، أو لم يشاركوا على الإطلاق.

في المستقبل، يركز فريق البحث على تحسين فهم الذكاء الاصطناعي للسياق، وضمان أن المحادثات ليست عاكسة فحسب بل قابلة للتنفيذ أيضاً. إنهم يستكشفون الضمانات لمنع إساءة استخدام التكنولوجيا والنظر في تطبيقات «أنت المستقبلي» في مجالات محددة، مثل التخطيط المهني أو الوعي البيئي.