بعد الحزم... شبح الهبوط يتربص بتسعة أندية أخرى

الأهلي والرائد يلتقيان في مواجهة حاسمة لتأكيد البقاء

الحزم لم يقدم ما يشفع له بالبقاء مع الكبار (تصوير: محمد المانع)
الحزم لم يقدم ما يشفع له بالبقاء مع الكبار (تصوير: محمد المانع)
TT

بعد الحزم... شبح الهبوط يتربص بتسعة أندية أخرى

الحزم لم يقدم ما يشفع له بالبقاء مع الكبار (تصوير: محمد المانع)
الحزم لم يقدم ما يشفع له بالبقاء مع الكبار (تصوير: محمد المانع)

بعد أن سجل الحزم نفسه أول المودعين رسمياً لدوري الأضواء، يتربص شبح الهبوط بتسعة أندية أخرى في دوري المحترفين السعودي وتحديداً من المركز السادس وحتى الـ14.
وودع الحزم منافسات الدوري السعودي للمحترفين رسمياً في الجولة 27 من البطولة، بعد خسارته القاسية أمام الاتفاق بنتيجة 2 - 5، ليرفع الاتفاق رصيده إلى 30 نقطة، ويتوقف رصيد الحزم عند 17 نقطة في المركز الـ16 والأخير، ليتأكد هبوطه إلى دوري الأولى.
ويعتبر الحزم أكبر الخاسرين في منافسات الجولة 27 بعد تأكد هبوطه إلى الأولى للمرة الثالثة في تاريخه، لكن مباريات هذا الأسبوع شهدت أيضاً أحداثاً مثيرة أثرت بوضوح على جدول الترتيب وصراع البقاء والهبوط حتى الآن، مع تعثر موقف أكثر من فريق وارتفاع أسهم البعض الآخر، في موسم قد يستمر على نفس وتيرته المشتعلة حتى الدقيقة الأخيرة منه.
وبعد رحيل الحزم رسمياً، ينتظر دوري الأولى فريقين آخرين من بطولة دوري المحترفين، مع صراع قوي من المركز السادس وحتى الرابع عشر، حيث إن الفارق فقط بين أبها الذي يملك 34 نقطة والفيصلي أحد الهابطين على الورق في المركز 14 برصيد 29 نقطة هو 5 نقاط فقط، ويمكن تجاوزها في جولتين لا أكثر.
ويأتي الأهلي كأحد أكبر المتأثرين من النتائج الأخيرة بعد تعادله هذا الأسبوع أمام أبها بنتيجة 1 - 1. ليصبح أكثر الفرق تحقيقاً للتعادل في دوري المحترفين هذا الموسم بواقع 12 مرة، ليفشل في تحقيق أي انتصار خلال آخر شهرين، حيث كان آخر فوز حققه على حساب الطائي بنتيجة 3 - 1 في ملعب الأمير عبد الله الفيصل.
ويوجد الأهلي عاشراً برصيد 30 نقطة من 6 انتصارات و12 تعادلاً و9 خسائر، وهو على بعد نقطة واحدة فقط من مراكز الهبوط الرسمي، وتنتظره 3 مواجهات معقدة في الأسابيع الحاسمة أمام النصر والشباب في الرياض، والرائد في جدة، مما يجعل مسألة استمراره بين الكبار ليست بالخيار السهل أو المؤكد حتى الآن.
ولا يختلف الأمر كثيراً بالنسبة لفريق الفيصلي الذي خسر أمام الشباب بهدف قبل فترة توقف الدوري مؤخراً، ليتراجع ترتيبه إلى المركز 14 بـ29 نقطة، رغم تفوقه الآسيوي وصعوده إلى مرحلة الأدوار الإقصائية في دوري أبطال آسيا، خاصة مع استغلال بقية منافسيه تعثره بتحقيقهم انتصارات محورية خلال الجولة نفسها. وكانت البداية مع التعاون الذي انتصر على الباطن بهدف في معركة البقاء قبل التوقف المؤقت، ليبتعد عن أماكن الهبوط ويرفع رصيده إلى 29 نقطة في المركز 13 تاركاً الباطن في المركز الـ15 وقبل الأخير بـ26 نقطة فقط.
وإذا كان الحزم والفيصلي والأهلي هم أكبر المتضررين من نتائج الجولة، فإن فريق الطائي تجاوز مضيفه الفتح بنتيجة 2 - 1، ليرفع رصيده إلى 31 نقطة في المركز التاسع بالدوري، وبفارق نقطة عن الفتح الذي ظل في المركز الثامن، متفوقاً على أكثر من منافس له وعلى رأسهم الرائد، الذي سقط على ملعبه أمام النصر بثلاثية نظيفة، ليتوقف رصيده عند 30 نقطة فقط في المركز 12 ويقترب بشدة من مراكز الهبوط، متساوياً مع الأهلي والاتفاق بنفس الرصيد النقطي.
وتنص قوانين الدوري السعودي للمحترفين على الاحتكام لقاعدة المواجهات المباشرة في حال تعادل الفريقين في عدد النقاط، لذلك يوجد التعاون قبل الفيصلي في جدول الترتيب، رغم تساويهما في عدد النقاط بـ29. حيث فاز التعاون ذهاباً بهدف نظيف قبل أن يتعادل الفريقان في الدور الثاني بنتيجة 2 - 2.
وتضع قاعدة الاحتكام للمواجهات المباشرة أكثر من فريق في دائرة الخطر بنهاية الموسم، حيث إن فارق الأهداف لن يؤخذ في الاعتبار الأول في حال التعادل بالنقاط، لذلك فإن نتائج الفرق المتنافسة على البقاء ستكون محورية في تحديد الهابطين. وتؤكد القاعدة أيضاً أنه في حال تساوي 3 فرق في عدد النقاط، فإن نقاط المواجهات المباشرة ستكون الفيصل بينهم، ثم فرق أهداف المواجهات المباشرة، وأخيراً فرق الأهداف، لكن لن يتم احتساب هذه القاعدة إلا بنهاية الموسم فقط، بعد لعب كل فريق 30 مباراة دون زيادة أو نقصان.
ونتيجة لهذه القاعدة فإن مباراة الأهلي والرائد ضمن الجولة 29 ستكون فاصلة في مشوار الفريقين، خاصة مع فوز الرائد في جولة الذهاب بهدف نظيف، لذلك فإن الفريق الأهلاوي سيكون في حاجة إلى تحقيق الفوز بفارق هدفين من أجل التفوق على الرائد في ترتيب الدوري بنهاية الموسم، وذلك في حال تساوي الفريقين بعدد النقاط كما هو الحال الآن، ولكل منهما 30 نقطة في 27 مباراة.


مقالات ذات صلة

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».