اختبار لعاب قد يتنبأ بسرطان الثدي مبكراً بـ10 سنوات

الاختبار قد يحدد بشكل خاص النساء المعرضات لخطر وراثي أعلى للإصابة بسرطان الثدي (أ.ب)
الاختبار قد يحدد بشكل خاص النساء المعرضات لخطر وراثي أعلى للإصابة بسرطان الثدي (أ.ب)
TT

اختبار لعاب قد يتنبأ بسرطان الثدي مبكراً بـ10 سنوات

الاختبار قد يحدد بشكل خاص النساء المعرضات لخطر وراثي أعلى للإصابة بسرطان الثدي (أ.ب)
الاختبار قد يحدد بشكل خاص النساء المعرضات لخطر وراثي أعلى للإصابة بسرطان الثدي (أ.ب)

طورت مجموعة من العلماء اختباراً للعاب يمكن أن يتنبأ بإصابة النساء بسرطان الثدي قبل حدوثها بـ10 سنوات.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد تمت تجربة الاختبار الجديد على ما يقرب من 2500 امرأة، تمت متابعتهن لمدة 10 سنوات في المتوسط. وقد أصيبت 644 منهن بسرطان الثدي بحلول نهاية الدراسة.
وقال فريق الدراسة التابع لجامعة مانشستر إن الاختبار، الذي تم استخدامه جنباً إلى جنب مع المعلومات الطبية الخاصة بكل سيدة والتاريخ المرضي للعائلة مع قياس كثافة الثدي لدى جميع المشاركات، تنبأ بخطر الإصابة بسرطان الثدي بدقة 50 في المائة.
وقال البروفسور غاريث إيفانز، الذي قاد فريق الدراسة: «قد يكون هذا الاختبار مفيداً بشكل خاص في تحديد النساء المعرضات لخطر وراثي أعلى للإصابة بسرطان الثدي».

وأضاف: «إذا أظهر الاختبار احتمالية تعرض بعض النساء لخطر الإصابة بسرطان الثدي في المستقبل، فينبغي على أولئك النساء تناول أدوية للوقاية من المرض، فقد يمنع ذلك ربع حالات الإصابة بسرطان الثدي وينقذ حياة الآلاف سنوياً».
وتابع إيفانز: «إنه مهم بشكل خاص للنساء دون سن الخمسين، اللائي يشكلن حالة واحدة من كل خمس حالات من سرطان الثدي».
ومن المتوقع أن يكلف اختبار اللعاب الواحد هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية نحو 250 جنيهاً إسترلينياً، في حين أن علاج سرطان الثدي يمكن أن يكلف عشرات الآلاف من الجنيهات.
وتصاب قُرابة امرأة واحدة من بين كل 12 امرأة بسرطان الثدي في حياتهن، حيث يعتبر هذا المرض هو السبب الأول للوفيات الناجمة عن السرطان في أوساط النساء، وفقاً لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.


مقالات ذات صلة

أدوات المطبخ البلاستيكية السوداء قد تصيبك بالسرطان

صحتك أواني الطهي البلاستيكية السوداء قد تكون ضارة بالصحة (رويترز)

أدوات المطبخ البلاستيكية السوداء قد تصيبك بالسرطان

أصبحت أواني الطهي البلاستيكية السوداء عنصراً أساسياً في كثير من المطابخ، لكنها قد تكون ضارة؛ إذ أثبتت دراسة جديدة أنها قد تتسبب في أمراض مثل السرطان.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
يوميات الشرق يلجأ عدد من الأشخاص لنظام «الكيتو دايت» منخفض الكربوهيدرات (جامعة ناغويا)

مكمل غذائي بسيط يُعزز قدرتنا على قتل السرطان

كشفت دراسة أن مكملاً غذائياً بسيطاً قد يوفر نهجاً جديداً لتعزيز قدرتنا المناعية على قتل الخلايا السرطانية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك مصابة بالسرطان (رويترز)

فيتامين شائع يضاعف بقاء مرضى سرطان البنكرياس على قيد الحياة

قالت دراسة جديدة إن تناول جرعات عالية من فيتامين «سي» قد يكون بمثابة اختراق في علاج سرطان البنكرياس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق كثير من الأمور البدنية الصعبة يمكن تخطّيها (مواقع التواصل)

طبيب قهر السرطان يخوض 7 سباقات ماراثون في 7 قارات بـ7 أيام

في حين قد يبدو مستحيلاً جسدياً أن يخوض الإنسان 7 سباقات ماراثون في 7 أيام متتالية، جذب تحدّي الماراثون العالمي العدَّائين في جميع أنحاء العالم طوال عقد تقريباً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)

الأول من نوعه... نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف سرطان الدماغ

يفترض الباحثون أن شبكة الذكاء الاصطناعي التي تم تدريبها على اكتشاف الحيوانات المتخفية يمكن إعادة توظيفها بشكل فعال للكشف عن أورام المخ من صور الرنين المغناطيسي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».