مقتل حارس في سفارة قطر بباريس وتوقيف مشتبه به

عنصر أمن خارج السفارة القطرية في باريس (أ.ف.ب)
عنصر أمن خارج السفارة القطرية في باريس (أ.ف.ب)
TT

مقتل حارس في سفارة قطر بباريس وتوقيف مشتبه به

عنصر أمن خارج السفارة القطرية في باريس (أ.ف.ب)
عنصر أمن خارج السفارة القطرية في باريس (أ.ف.ب)

لقي حارس أمن مصرعه خارج مبنى السفارة القطرية في باريس، اليوم الاثنين، فيما ألقي القبض على مشتبه به ويخضع حاليا لاستجواب الشرطة.
وقال مصدر قريب من التحقيق لوكالة الصحافة الفرنسية إن مشادة وقعت قبيل السابعة صباحًا بين الرجلين أمام السفارة في الدائرة الثامنة.
وقالت النيابة إن «ملابسات وفاة الحارس لم تُعرف بعد بدقة». وفُتح تحقيق في جريمة القتل العمد. كما لم يتم التأكد من أن المشتبه به استخدم سلاحًا.
وهرعت خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث، لكن لم يتم إنقاذ الضحية البالغ من العمر 44 عامًا، وأعلن وفاته حوالي الساعة 8:20، ما استدعى فتح تحقيق في جريمة قتل. ولم يتم تحديد دوافع القاتل بعد، لكن المحققين لم يستبعدوا وجود شبهة إرهابية محتملة.

من جانبها، أعلنت السفارة القطرية في باريس أن أحد حراس الأمن بالسفارة قتل، فيما وصفته بأنه «جريمة بشعة وغير مبررة».
وقالت السفارة في تغريدة عبر «تويتر»: في جريمة بشعة وغير مبررة قتل أحد حراس السفارة في باريس صباح اليوم الإثنين، وفور حدوث الجريمة قامت السلطات باعتقال المشتبه به وباشرت التحقيقات"  
وتابعت:  نترقب نتائج التحقيقات وندعو لاحترام خصوصية عائلة الفقيد. تعرب السفارة عن مشاعر الحزن والأسى جراء هذه الجريمة وتقدم أحر التعازي لعائلة الفقيد.
https://twitter.com/QatarAmbFrance/status/1528674533657522176?s=20&t=f_NRpGFXBYeVjjuEHUpZGw

 



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.