مشرّعة روسية: واشنطن أجرت أبحاثاً غير مشروعة عن «إيبولا» و«الجدري» في أوكرانيا

قالت المشرعة الروسية، إيرينا ياروفايا، نائبة رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما)، إن الولايات المتحدة أجرت أبحاثاً «غير مشروعة» عن فيروسات «إيبولا» و«الجدري» في أوكرانيا.
وحسب وكالة «تاس» الروسية للأنباء، فقد قالت ياروفايا، الرئيسة المشاركة في لجنة برلمانية معنية بالتحقيق في قضية أنشطة المعامل البيولوجية الأميركية على الأراضي الأوكرانية، للصحافيين، «لقد قمنا بتحليل مسببات الأمراض التي كانت الولايات المتحدة مهتمة بها بشكل خاص في أوكرانيا. وبصرف النظر عن مسببات الأمراض المرتبطة إقليمياً بكييف، بحثت المختبرات في الفيروسات ومسببات الأمراض التي تكون بعيدة جداً عن أوكرانيا، مثل (إيبولا) و(الجدري)».

وحسب المشرعة الروسية، فإن المعلومات التي تم الحصول عليها تشير إلى أن «برامج الأبحاث هذه تم تطويرها لتحقيق أهداف عدوانية، تنفذها وزارة الدفاع الأميركية على الأراضي الأوكرانية».
واتهمت ياروفايا الحكومة الأوكرانية بـ«خيانة شعبها»، و«عدم الحفاظ على أمنهم وسلامتهم في مواجهة هذه التلاعبات والتجارب والأبحاث السرية التي تجريها الولايات المتحدة على أراضيهم».

وأشارت ياروفايا إلى أنها حصلت على عدد من الأدلة على إنشاء الولايات المتحدة شبكات استخبارات بيولوجية في جميع أنحاء العالم، خصوصاً أوكرانيا، لإجراء أنشطة بيولوجية عسكرية خطيرة عن طريقها، وأن مدير المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، أكد على صحة هذه الأدلة.
وحثت نائبة رئيس مجلس النواب الروسي، المجتمع العالمي، على الوصول بجدية إلى جوهر هذا النشاط البيولوجي العسكري «السري والخطير» الذي تنفذه الولايات المتحدة، والذي «يشكل تهديداً عالمياً خطيراً»، وفقاً لقولها.