الريـال يسعى للحصول على خدمات بينيتيز الموسم المقبل

مسؤول مدريدي: رئيس النادي الملكي قرر الإطاحة بأنشيلوتي

أنشيلوتي سيرحل عن الريـال وهو خالي الوفاض هذا الموسم (رويترز)
أنشيلوتي سيرحل عن الريـال وهو خالي الوفاض هذا الموسم (رويترز)
TT

الريـال يسعى للحصول على خدمات بينيتيز الموسم المقبل

أنشيلوتي سيرحل عن الريـال وهو خالي الوفاض هذا الموسم (رويترز)
أنشيلوتي سيرحل عن الريـال وهو خالي الوفاض هذا الموسم (رويترز)

أكد أحد المسؤولين الإداريين داخل نادي ريـال مدريد الإسباني أن فلورينتينو بيريز رئيس النادي يرغب في التعاقد مع المدير الفني الإسباني رافايل بينيتيز الذي يتولى تدريب نابولي الإيطالي في الوقت الراهن، لتدريب الفريق الملكي في الموسم المقبل.
وقال المسؤول المدريدي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية بأن بيريز اتخذ قراره بالاستغناء عن الإيطالي كارلو أنشيلوتي ويرغب في الاستعانة بمجهودات بينيتيز، الذي تلقى اتصالا من إدارة النادي مؤخرا لاستطلاع رأيه في هذا الموضوع. وبدأ بينيتيز البالغ من العمر 55 عاما مسيرته التدريبية في قطاع الناشئين بنادي ريـال مدريد، قبل أن يتولى تدريب بعض الفرق الكبيرة مثل فالنسيا وليفربول وإنتر ميلان وتشيلسي ونابولي، الذي ينتهي تعاقده معه نهاية الموسم الجاري. وأضاف المسؤول: «فلورينتينو بيريز لا يرغب في استمرار أنشيلوتي (الذي يتبقى له عام إضافي آخر في تعاقده).. بينيتيز هو اختياره الأول». ورغم ذلك، يبقى الأمر في مرحلته التمهيدية، حيث ينقصه الدخول إلى مرحلة المفاوضات.
ويدرك نادي ريـال مدريد أن بينيتيز، في حال قبوله تولي الإدارة الفنية للفريق، سيكون له مطلبان قد يعرقلان إتمام الاتفاق النهائي. وسيكون المطلب الأول لبينيتيز الذي توج بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا عام 2005 مع ليفربول الإنجليزي، الارتباط مع النادي المدريدي بتعاقد يمتد لثلاث سنوات، وهو الأمر الذي لم يقدم بيريز على القيام به طوال 12 عاما، مدة رئاسته، إلا مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو. وسيتمثل المطلب الثاني للمدرب الإسباني في أن يكون هو صاحب القرار في شراء أو رحيل اللاعبين، وهي الأولوية التي حرص بينيتيز على تحقيقها طوال مسيرته التدريبية، إلا أنها تتعارض بشدة مع سياسة بيريز.
ويعد المطلب الأخير أكبر مصادر المشاكل بالنسبة لبينيتيز خلال توليه تدريب بعض الفرق مثل فالنسيا أو تشيلسي، عندما انتقد المدرب الإسباني المسؤولين في كلا الناديين آنذاك لتعاقدهم مع لاعبين لم يطلبهم. وقرر بيريز الاستغناء عن أنشيلوتي رغم أن بعض اللاعبين من العيار الثقيل داخل صفوف الفريق أصروا على رغبتهم في استمرار المدير الفني الحالي. وقال سيرخيو راموس نجم دفاع ريـال مدريد: «الأرقام تتحدث.. إذا كان ريـال مدريد قد تسيد أوروبا فالفضل يرجع إلى أنشيلوتي». ومن جانبه قال الظهير البرازيلي مارسيلو: «السيد أنشيلوتي يعشق الانتصارات.. إذا كان الأمر يعود إلي لآثرت استمراره». وبالإضافة إلى ذلك، أكد المدير الفني للمنتخب الإسباني فيسينتي دل بوسكي أن أنشيلوتي ترك بصمة قوية في ريـال مدريد.
ويبدو أن هذه البصمة ليست بالعمق المطلوب، حيث إن بيريز أطلق سهامه لقنص مدربه العاشر خلال فترة توليه رئاسة النادي الملكي. ولم يشفع لأنشيلوتي أمام بيريز فوزه بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في تاريخ النادي العام الماضي أو الفوز هذا الموسم بكأس السوبر الأوروبي وبطولة العالم للأندية. وخسر ريـال مدريد الصراع على كل الألقاب المهمة في الموسم الجاري، فقد خسر لقب الدوري الإسباني في مرحلته قبل الأخيرة لصالح غريمه التاريخي برشلونة، وسبق ذلك خروجه من الدور قبل النهائي لدوري الأبطال على يد يوفنتوس الإيطالي. ومن المتوقع أن يشهد ريـال مدريد تغييرات كبيرة في استراتيجيته الرياضية مع بينيتيز الذي يختلف جذريا عن كارلو أنشيلوتي.
ويشتهر بينيتيز بولعه بالجوانب البدنية والتكتيكية، كما يعرف بأسلوبه الحازم داخل غرفة خلع الملابس، وهو ما تسبب له في مشاكل مع الكثير من اللاعبين خلال مسيرته التدريبية. ويختتم ريـال مدريد موسمه الحالي بمباراة عديمة الأهمية، عندما يستضيف خيتافي على ملعبه يوم السبت المقبل في الدوري الإسباني. ولن يتمكن أنشيلوتي من متابعة تلك المباراة من على مقعد المدير الفني بل من المدرجات بسبب عقوبة الإيقاف الموقعة عليه. ومن المتوقع أن يودع النادي الملكي مدربه الإيطالي مطلع الأسبوع المقبل، ليدخل بشكل فوري في مفاوضات جديدة مع بينيتيز لتقديمه للإعلام والجماهير في أسرع وقت والبدء في الإعداد للموسم المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.