«صائد المشاهير» ينفق 36 ألف جنيه إسترليني سنويًا لالتقاط صور معهم

ينتظر لأيام أمام حفلات دور العرض للحصول على توقيعاتهم

جيسون ثانوس يلتقي «رامبو» سيلفستر ستالون
جيسون ثانوس يلتقي «رامبو» سيلفستر ستالون
TT

«صائد المشاهير» ينفق 36 ألف جنيه إسترليني سنويًا لالتقاط صور معهم

جيسون ثانوس يلتقي «رامبو» سيلفستر ستالون
جيسون ثانوس يلتقي «رامبو» سيلفستر ستالون

يقوم بريطاني بإنفاق ثلاثة آلاف جنيه إسترليني (نحو 4700 دولار أميركي) شهريًا، لتعقب مشاهير هوليوود، حتى يتمكن من التقاط صور معهم أو الحصول على توقيعاتهم.
وذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية الشعبية أن جيسون ثانوس ينفق هذه المبالغ على السفر والغذاء والمشروبات والفنادق ذات الخمسة نجوم، حتى يكون قريبًا من المشاهير من أمثال النجم البريطاني توم هاردي (37 عامًا)، والنجمة المخضرمة هيلين ميرين (69 عامًا).
كما نقلت الصحيفة عن «صائد المشاهير» (40 عامًا)، قوله إنه قد ينتظر لأيام أمام حفلات دور العرض الأولى للأفلام حتى يحصل على توقيعات المشاهير، إلا أنه أكد أن ذلك يستحق الجهد الذي يبذله؛ حيث إن الصورة الواحدة قد تباع بآلاف الدولارات.
وأشارت الصحيفة إلى أن ثانوس شديد الافتتان بالمشاهير لدرجة أنه اختار لابنته البالغة من العمر سبع سنوات، اسم «أنجيلينا»، تيمنا بالنجمة الأميركية الحائزة على الأوسكار أنجيلينا جولي (39 عامًا).
وكان ثانوس باع في الماضي صورًا للملاكم محمد علي كلاي، والنجم سيلفستر ستالون، والنجمة ميجان فوكس، وبطل سلسلة أفلام «هاري بوتر» دانيال رادكليف.
ونقلت الصحيفة عن ثانوس قوله: «أسافر بانتظام إلى الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وإيطاليا وآيرلندا لحضور مهرجانات الأفلام، كما أنني أذهب إلى جميع حفلات العرض الأول للأفلام في لندن».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".