الفتح يستنجد بجماهيره أمام صائد الكبار

إدارة النادي تحفز اللاعبين بمكافأة استثنائية

الفتح يأمل وقفة جماهيره للخروج من صراع الجولات الأخيرة بسلام (الشرق الأوسط)
الفتح يأمل وقفة جماهيره للخروج من صراع الجولات الأخيرة بسلام (الشرق الأوسط)
TT

الفتح يستنجد بجماهيره أمام صائد الكبار

الفتح يأمل وقفة جماهيره للخروج من صراع الجولات الأخيرة بسلام (الشرق الأوسط)
الفتح يأمل وقفة جماهيره للخروج من صراع الجولات الأخيرة بسلام (الشرق الأوسط)

استنجدت إدارة نادي الفتح بجماهيرها للوقوف مع الفريق في الموجهات المتبقية من دوري المحترفين السعودي، فيما أعلنت عن توزيع تذاكر مجانية ورصد جوائز قيمة للحضور في مباراة اليوم أمام الطائي ضمن منافسات الجولة 27.
وسيتم عصر اليوم توزيع التذاكر المجانية للجماهير أمام مداخل الملعب وسيطلق تيفو يحمل اسم النادي باللغة الإنجليزية سيكون الأول من نوعه لنادٍ من محافظة الأحساء ولتأكيد حجم الشعبية التي اكتسبها هذا النادي كونه أكثر الأندية تمثيلاً للمحافظة بدوري المحترفين وأكثرها منجزات.
وتمثل هذه المباراة أهمية بالغة للفتحاويين لتعزيز موقع الفريق في منطقة الدفء كونه أمام أحد أطراف معركة الهروب من خطر الهبوط، وكذلك بقية المباريات الأكثر صعوبة في الجولات المتبقية حيث سيخوض الفتح آخر ثلاث مباريات أمام ضمك والهلال والنصر الساعية لحصد مقعد آسيوي.
ورصدت إدارة الفتح مكافآت مالية مجزية للفوز على الطائي حيث ستكون أكبر من مكافآت الجولات الماضية نظراً لأهمية المباراة وقيمتها من حيث التقدم في المراكز وكذلك كونها أمام منافس قريب في النقاط ما يجعل الفوز فيها بمثابة 6 نقاط.
وتحفظ عدد من مسؤولي النادي على مسألة تحديد الرقم المالي للمكافآت إلا أن المتوقع ألا تقل عن 25 ألف ريال لكل لاعب.
وعلى الصعيد الفني جهز المدرب اليوناني دونيس الخطة الفنية التي سيدخل بها مباراة اليوم والتي ستعتمد على الهجوم المتواصل من أجل الظفر بالنقاط الثلاث حيث بات جميع اللاعبين في جاهزيتهم للمشاركة ما أراح المدرب كثيراً.
وسيكون اللاعبان البيروفي كويفا والمغربي مراد باتنا مساندين بشكل مباشر ودائم للمهاجم الدولي السعودي فراس البريكان فيما سيكون هناك إقفال لمناطق العمق من خلال وجود الثلاثي المغربي مروان سعدان والبرازيلي بيروس وقائد الفريق محمد الفهيد خصوصاً أن المدرب يدرك قوة هجوم الطائي وخصوصاً في الهجمات المرتدة السريعة.
وعمل دونيس خلال الأيام الماضية على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في مباراة الاتحاد الأخيرة التي شهدت أكبر نتيجة في بطولة الدوري وانتهت بتعادل الفريقين 4 - 4 حيث أشاد المدرب بما قدمه اللاعبون وخصوصاً من الجانب الهجومي فيما عبر عن عدم رضاه عن الأخطاء الدفاعية وكذلك من حارس المرمى الأوكراني ماكسيم كوفال التي تسببت في ولوج هذا العدد من الأهداف في مباراة واحدة.
وتهدف الإدارة إلى ضمان فريقها البقاء بشكل مؤكد قبل فترة التوقف المقبلة في الدوري وقبل مواجهتي الهلال والنصر من أجل البدء في رسم الخطط الجديدة للموسم المقبل مع المدرب دونيس الذي سيتم النقاش معه حول بنود العقد الجديد في حال تحقق الهدف الذي جاء من أجله حيث يرجح أن يكون العقد معه لمدة عام.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.