ديوكوفيتش في تحدٍ صعب أمام نادال وألكاراز... وشفيونتيك المرشحة الأبرز بين السيدات

بطولة فرنسا للتنس تنطلق اليوم... والشباب لإثبات جدارتهم في مواجهة المخضرمين

ديوكوفيتش أمام تحدٍ صعب للحفاظ على لقبه (رويترز)  -  البولندية شفيونتيك مرشحة للفوز باللقب الفرنسي (إ.ب.أ)
ديوكوفيتش أمام تحدٍ صعب للحفاظ على لقبه (رويترز) - البولندية شفيونتيك مرشحة للفوز باللقب الفرنسي (إ.ب.أ)
TT

ديوكوفيتش في تحدٍ صعب أمام نادال وألكاراز... وشفيونتيك المرشحة الأبرز بين السيدات

ديوكوفيتش أمام تحدٍ صعب للحفاظ على لقبه (رويترز)  -  البولندية شفيونتيك مرشحة للفوز باللقب الفرنسي (إ.ب.أ)
ديوكوفيتش أمام تحدٍ صعب للحفاظ على لقبه (رويترز) - البولندية شفيونتيك مرشحة للفوز باللقب الفرنسي (إ.ب.أ)

سيكون على الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنّف أول عالمياً، مواجهة تحد صعب أمام الإسبانيين المخضرم رافائيل نادال والشاب الواعد كارلوس ألكاراز لأجل الاحتفاظ بلقب بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس) التي تنطلق اليوم، فيما ستكون البولندية إيغا شفيونتيك المرشحة الأوفر حظاً للفوز بين السيدات.
وأقرّ ديوكوفيتش، الذي حرم من خوض بطولة أستراليا المفتوحة مطلع العام الحالي بسبب عدم تلقيه لقاحا مضادا لفيروس «كوفيد - 19»، أن غيابه عن تلك البطولة سيثير حماسه في «رولان غاروس» في سعيه إلى اللقب الكبير الـ21 في مسيرته الاحترافية ومعادلة الرقم القياسي لغريمه نادال في عدد ألقاب الـ«غراند سلام».
وكان ديوكوفيتش توج باللقب الثاني في مسيرته الاحترافية في «رولان غاروس» العام الماضي أتبعه بلقب سادس في بطولة ويمبلدون معادلاً الرقم القياسي السابق في الـ«غراند سلام»، الذي كان يتقاسمه نادال والسويسري روجر فيدرر، قبل أن يفك الماتادور الشراكة مطلع العام الحالي بتتويجه في أستراليا، البطولة المفضلة لدى الصربي.
وقال ديوكوفيتش الذي سيكمل الخامسة والثلاثين من عمره يوم افتتاح البطولة الفرنسية: «إنه شيء لم أواجهه من قبل، مقدار الضغط وكل ما كنت أشعر به في الأشهر القليلة الأولى من العام الحالي كان هذا شيئاً مختلفاً تماماً».
ديوكوفيتش الذي يواجه الياباني يوشيهيتو نيشيوكا المصنف 94 عالمياً في الدور الأول، خاض خمس دورات فقط في عام 2022. لكنه يصل إلى باريس منتشياً بلقبه السادس في دورة روما لماسترز الألف نقطة، حيث أصبح خامس لاعب يفوز بـ1000 مباراة في مسيرته الاحترافية، ومعززاً صدارته للائحة أفضل المتوجين تاريخياً في دورات الماسترز بفارق لقبين أمام نادال.
ولم يخسر ديوكوفيتش أي مجموعة في روما حيث أنهى أسبوعاً لا يُنسى بفوزه في المباراة النهائية على اليوناني ستيفانوس تسيتيباس الذي قلب الصربي تخلفه أمامه بمجموعتين إلى فوز بثلاث مجموعات ليتوج بلقب بطل «رولان غاروس» عام 2021.
وأضاف ديوكوفيتش: «بالنظر إلى الطريقة التي لعبت بها في الأسابيع الأخيرة، سأضع نفسي بين المرشحين للفوز باللقب (في رولان غاروس)... سأذهب إلى فرنسا بأكبر الطموحات».
مع معاناة نادال، حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في الـ«غراند سلام» (21) وفي «رولان غاروس» (13 لقباً)، من إصابة مزمنة في قدمه، من المرجح أن يكون مواطنه الواعد كارلوس ألكاراز أبرز المنافسين لديوكوفيتش في باريس.
وصعد ألكاراز، البالغ من العمر 19 عاماً فقط، بسرعة الصاروخ هذا العام وبات سادساً على لائحة التصنيف العالمي لرابطة اللاعبين المحترفين بفضل تتويجه بأربعة ألقاب بينها ثلاثة على الملاعب الترابية. وتوج ألكاراز بلقبه الثاني في دورات الماسترز في مدريد بفوزه على نادال في ربع النهائي وديوكوفيتش في نصف النهائي والألماني ألكسندر زفيريف الثالث عالمياً في المباراة النهائية.
ويلتقي ألكاراز في الدور الأول الأرجنتيني خوان إيغناسيو لونديرو المصنف 141 عالمياً والذي بلغ دور الـ16 عام 2019. وصف ديوكوفيتش النجم الإسباني الواعد الذي ظفر بلقبه الأول في دورات الماسترز في ميامي مطلع العام الحالي، بأنه «اللاعب الاستثنائي».
وكان ألكاراز مصنفاً في المركز 97 عالمياً العام الماضي. وكان في الثانية من عمره فقط عندما فاز نادال بأول لقب من أصل 13 في البطولة الفرنسية عام 2005، لكنه ترك بصمته في نسخة 2021 عندما تأهل إلى الدور الثالث.
وكان ديوكوفيتش سبباً في خسارتين من أصل ثلاث فقط تكبدها نادال في باريس. إحداهما في نصف نهائي النسخة الأخيرة قبل 12 شهراً، وكانت آخر مواجهة في الصراع الملحمي بين الثنائي في 58 مباراة. ويصل نادال إلى باريس بعلامات استفهام كبيرة حول قدرته على رفع الكأس الرابعة عشرة بعدما تعرض لإصابة في أحد أضلعه في مارس (آذار) أرغمته على تأخير إطلاق موسمه على الملاعب الترابية إلى شهر مايو (أيار) قبل أن يعود في روما وتتجدد إصابته المزمنة في قدمه ليخرج من ثمن النهائي على يد الكندي دنيس شابوفالوف بثلاث مجموعات حيث بدا منزعجاً ويعرج قليلاً.
وقال نادال الذي يحتل الآن المركز الخامس في العالم: «أنا لاعب أعيش مع إصابة... هذا ليس بالشيء الجديد، لكن لن أتوقف عن الإيمان أو القتال لأمنح نفسي الفرصة». وأوقعت القرعة نادال على نفس مسار ديوكوفيتش حامل اللقب ومواطنه ألكاراز. وقد يتواجه نادال مع ديوكوفيتش في ربع النهائي، فيما يواجه احتمال لقاء ألكاراز في نصف النهائي.
وتطرق نادال الذي حقق في رولان غاروس 105 انتصارات مقابل ثلاث هزائم فقط منذ مشاركته الأولى التي توج خلالها بلقب الأول عام 2005، إلى إمكانية مواجهة ديوكوفيتش وألكاراز قائلاً: «بالطبع الأمور صعبة عندما تنظر إلى الأسماء في النصف الأول من القرعة. لكننا في إحدى البطولات الكبرى، ولا تعرف أبداً ما يمكن أن يحدث».
وسيكون الروسي دانييل مدفيديف المصنف ثانياً عالمياً والذي فرط في تقدمه على نادال بمجموعتين في نهائي بطولة أستراليا، بين أبرز المنافسين على لقب البطولة الفرنسية.
وعاد الروسي إلى الملاعب هذا الأسبوع للمشاركة في دورة جنيف بعد خضوعه لعملية جراحية لتصحيح فتق، لكنه سقط عند الحاجز الأول بخسارته في ثمن النهائي أمام الفرنسي ريشار غاسكيه 2 - 6 و6 - 7.
ويملك مدفيديف بطل «فلاشينغ ميدوز» العام الماضي، 13 لقباً في مسيرته الاحترافية، 12 منها على الأراضي الصلبة وواحد على الملاعب العشبية، فيما لم يتوج أبداً على الملاعب الترابية، وفي «رولان غاروس»، كانت أفضل نتيجته بلوغ ربع نهائي العام الماضي.
وبدوره سيكون تسيتيباس الرابع عالمياً والذي يقدم موسماً جيداً هذا العام في دائرة المرشحين، حيث دافع بنجاح عن لقبه في مونت كارلو قبل أن يبلغ ربع نهائي دورة برشلونة ونصف نهائي دورة مدريد ونهائي دورة روما.
وفي منافسات السيدات ستكون البولندية إيغا شفيونتيك هي المرشحة الأوفر حظاً للفوز بلقبها الثاني على ملاعب رولان غاروس، على خلفية 28 فوزاً متتالياً وتتويجها في مشاركاتها الخمس الأخيرة.
في 2020. شكّل وصول البولندية إلى نهائي «رولان غاروس» مفاجأة مدوية، لا سيما أنها كانت تشارك في البطولة الفرنسية للمرة الثانية فقط في مسيرتها ولم يسبق لها أن ذهبت إلى أبعد من الدور الرابع في أي من مشاركاتها السابقة في البطولات الأربع الكبرى.
وتوّجت شفيونتيك مشوارها الرائع بإحراز اللقب على حساب الأميركية صوفيا كينن بالفوز عليها 6 - 4 و6 - 1. معلنة عن نفسها كأحد أبرز الوجوه الصاعدة في عالم التنس.
والآن، تصل البولندية إلى «رولان غاروس» وهي في وضع مختلف تماماً عما كانت عليه في 2020، إذ باتت المصنفة أولى عالمياً بعد قرار الأسترالية آشلي بارتي الاعتزال عقب تتويجها أوائل العام بلقب بطولة أستراليا المفتوحة على حساب الأميركية دانييل كولينز التي أوقفت مشوار شفيونتيك في نصف النهائي.
وخلافاً لفئة الرجال التي هيمن عليها الإسباني رافائيل نادال بإحرازه لقب 13 من النسخ الـ17 الأخيرة، شهدت البطولة الفرنسية تتويجاً أول في الـ«غراند سلام» لست لاعبات في المواسم الستة الماضية. وتواجه التشيكية باربورا كرايتشيكوفا المصنفة ثانية عالمياً وحاملة اللقب سباقاً ضد الزمن للتعافي من إصابة في يدها أبعدتها عن الملاعب منذ أواخر فبراير (شباط). كما تمني المصنفة ثالثة عالمياً الإسبانية باولا بادوسا النفس بأن تذهب أبعد من ربع النهائي الذي وصلته الموسم الماضي. أما بالنسبة للمرشحات الأخريات، فعادت البيلاروسية أرينا سابالينكا لتظهر شيئاً من مستواها السابق، فيما عادت الكندية بيانكا أندرييسكو، بطلة «فلاشينغ ميدوز» لعام 2019. إلى نادي الـ75 الأوليات في تصنيف رابطة المحترفات بعدما وضعت خلفها الإصابات.
وتبدو أنس جابر في كامل جاهزيتها لمحاولة تكرار إنجاز عام 2011 حين توجت بلقب فئة الصغيرات في البطولة الفرنسية، وذلك بعدما باتت في دورة مدريد أول لاعبة عربية تحرز أحد ألقاب دورات الألف.


مقالات ذات صلة

هاليب تنتقد ازدواجية معايير «الوكالة الدولية للنزاهة» بعد إيقاف شفيونتيك

رياضة عالمية هاليب (رويترز)

هاليب تنتقد ازدواجية معايير «الوكالة الدولية للنزاهة» بعد إيقاف شفيونتيك

عبرت سيمونا هاليب عن استيائها بسبب «الفارق الكبير» في طريقة التعامل مع قضية المنشطات الخاصة بها بعدما تعرضت إيغا شفيونتيك المصنفة الثانية عالميا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فرحة لاعبي تشيلسي بهدفهم الأول في مرمى هايدنهايم الألماني (أ.ف.ب)

«دوري المؤتمر الأوروبي»: تشيلسي يهزم هايدنهايم الألماني ويعزز صدارته

عزز تشيلسي الإنجليزي صدارته لترتيب مرحلة الدوري بدوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم، وذلك عقب فوزه على مضيفه هايدنهايم الألماني 2/صفر، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية وصفت إيغا شفيونتيك سقوطها في اختبار المنشطات بأنه التجربة الأسوأ في حياتها (إ.ب.أ)

شفيونتيك تتقبل عقوبة الإيقاف لشهر بعد سقوطها في اختبار منشطات

أعلنت الوكالة الدولية لنزاهة التنس، الخميس، أن البولندية إيغا شفيونتيك بطلة فرنسا المفتوحة والمصنفة الثانية عالمياً، قبلت عقوبة الإيقاف لمدة شهر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش وأندي موراي (أ.ف.ب)

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

كشف نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام قليلة، عن أن البريطاني أندي موراي، أحد منافسيه السابقين سيكون مدرباً له في الفريق نفسه

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يانيك سينر يحتفل مع الفريق الإيطالي بالفوز بلقب كأس ديفيز (أ.ف.ب)

«كأس ديفيز»: إيطاليا تهزم هولندا وتحرز اللقب

حافظت إيطاليا على لقبها في كأس ديفيز للتنس بفوزها 2 - صفر على هولندا بعد أداء رائع من يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (ملقة)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.