مستحضر «ديور» الجديد.. حلم أم ثورة في عالم الجمال؟

يعد بمحو علامات الزمن وأشياء أخرى

زهرة اللونغوزا التي تعد من أهم العناصر التي تدخل في هذا المستحضر
زهرة اللونغوزا التي تعد من أهم العناصر التي تدخل في هذا المستحضر
TT

مستحضر «ديور» الجديد.. حلم أم ثورة في عالم الجمال؟

زهرة اللونغوزا التي تعد من أهم العناصر التي تدخل في هذا المستحضر
زهرة اللونغوزا التي تعد من أهم العناصر التي تدخل في هذا المستحضر

لا يتوقف عالم التجميل عن البحث عن إكسير الجمال أو ذلك المستحضر السحري، الذي إن لم يقدر على إعادة عقارب الزمان إلى الوراء، فعلى الأقل يوقفها ويخفف منها. الدعايات لا تتغير، فهي لا تبخل بالوعود، وتجند كل الإمكانات لإقناعنا بشرائه، وهكذا دواليك، لا تتوقف الماكينة عن الدوران. لكن، ربما سيتغير هذا الأمر، بحسب شهادات كل من جربن مستحضر «ديور» الجديد في «كابتشر توتال دريمسكين» (CAPTURE TOTALE DREAMSKIN)، وأكدن فاعليته. فهو بالنسبة لبعضهن مثل الحلم، وبالنسبة للبعض الآخر ثورة في مجال التجميل، خصوصا أنه موجه لكل البشرات والأعمار. مهمة هذا المستحضر، كما تقول الدار، أن يخفف من التجاعيد والبقع السوداء، وأن يشد المسام من دون أن ينسى أن يضفي لمسة مشرقة ونضرة على البشرة. وإذا كان هذا صحيحا، فإن هذا هو حلم كل امرأة لا تريد أن تخضع لمبضع جراح وتأمل العناية ببشرتها بطريقة غير معقدة وصحية. وهذا ما يعرفه خبراء «ديور»، وقضوا سنوات في البحث عنه واختبار مكوناته، حتى يعطي نتيجة آنية. وبالفعل، فحسب التجارب أظهر أن النتيجة تظهر بعد وقت قصير من استعماله، لكنها تتحسن أكثر مع الوقت. وكانت الدار قد أجرت اختبارات طويلة على 800 من النساء، تتراوح أعمارهن بين 20 و70 سنة، اختارتهن من كل أنحاء العالم حتى تتأكد أنه يناسب كل الأعمار والبشرات، وكانت النتيجة إيجابية في كل الحالات. فقد بدأت هؤلاء النساء يلاحظن تجانسا في لون البشرة إضافة إلى نعومة ومرونة غير مسبوقتين، كما اختفت البقع الداكنة وما شابهها من شوائب. خلاصة الأمر، كانت النتيجة بشرة نضرة ومشرقة من دون حاجة إلى أي مكياج، حسب تأكيد خبراء الدار. ويعود الفضل في هذه النتيجة إلى التقنيات الحديثة التي استعملت فيه، بحيث تجعله يعالج سطح البشرة وفي الوقت يتغلغل بداخلها لتحسينها أكثر بتجديد الخلايا وتحفيزها. أما على السطح، فهو يتفاعل مع البشرة ويتمازج معها بشكل طبيعي، كونه يحتوي على بودرة معدنية تعمل كطبقة ثانية للبشرة. إضافة إلى هذه البودرة المعدنية، فإن أهم مكونات هذا المستحضر، خلاصات نبتتين نادرتين اكتشفهما خبراء «ديور» بعد سنوات من التجارب والأبحاث. ميزتهما أنهما خفيفتان على الجلد، قويتان عندما يتعلق الأمر بمقاومة التجاعيد وتنشيط الخلايا. الأولى هي خلاصة «لونغوزا» (Longoza) التي تنمو في حدائق مدغشقر، وهي نبتة أكدت فاعليتها في مقاومة زحف الزمن بقدرتها على التغلغل في خلايا البشرة العميقة، فتمنحها قوة وصلابة. والثانية هي خلاصات «أوبيليا» (Opilia)، وهي نبتة اكتشفها الخبراء في عام 2000 ببوركينا فاسو وأولوها أهمية كبيرة إلى حد تخصيص حدائق خاصة بها. فالطقس الجاف لعدة أشهر يساعد على تفتح ورود بيضاء في شجيرات صغيرة، عندما تعصر خلاصاتها وتستعمل على البشرة تتغلغل فيها فتعمل على تجديدها وتنشيطها.



2024...عام الإقالات والتعيينات

ماثيو بلايزي مصمم «بوتيغا فينيتا» سابقاً (غيتي)
ماثيو بلايزي مصمم «بوتيغا فينيتا» سابقاً (غيتي)
TT

2024...عام الإقالات والتعيينات

ماثيو بلايزي مصمم «بوتيغا فينيتا» سابقاً (غيتي)
ماثيو بلايزي مصمم «بوتيغا فينيتا» سابقاً (غيتي)

تغييرات كثيرة شهدتها ساحة الموضة هذا العام، كانت من بينها إقالات واستقالات، وبالنتيجة تعيينات جديدة نذكر منها:

تعيين ماثيو بلايزي مصمماً لدار «شانيل»

ماثيو بلايزي يدخل دار «شانيل» (غيتي)

ربما يكون هذا التعيين هو الأهم لما تتمتع به الدار الفرنسية من أهمية. بلايزي الذي كان إلى عهد قريب مصمم دار «بوتيغا فينيتا» لن يخلف في الواقع فيرجيني فيارد، التي كانت اليد اليمنى للراحل كارل لاغرفيلد لعقود، فهي لم تكن سوى محطة توقفت عندها الدار الفرنسية لجس النبض والحفاظ على الاستمرارية. بلايزي كما يعرف الجميع سيخلف الراحل كارل لاغرفيلد نفسه، بكل ما يحمله هذا الاسم من قوة. لكن خبراء الموضة متفائلون، كون بلايزي أثبت نفسه في دار «بوتيغا فينيتا»، وخلال 3 سنوات فقط، حقّق لها نقلة مهمة. تعويذته كانت الحرفية في التنفيذ والتفاصيل، والابتكار في التصميم والألوان، الأمر الذي نتجت عنه منتجات حققت المعادلة بين الفني والتجاري التي راوغت العديد من أبناء جيله حتى الآن.

هادي سليمان يغادر «سيلين»

صورة أرشيفية لهادي سليمان تعود إلى عام 2019 (أ.ف.ب)

قبل تعيين ماثيو بلايزي مصمماً لدار «شانيل»، راجت شائعات بأن المنصب سيكون من نصيب هادي سليمان، لا محالة. لكن حتى الآن لم يُعلن المصمم عن محطته التالية، فيما عيّنت «سيلين» مايكل رايدر خليفة له في اليوم نفسه، وهو ما يجزم بأن المفاوضات كانت طويلة وشائكة بين الطرفين كما أشيع حينها. فالتخلي عن سليمان بعد 6 سنوات، لم يكن سهلاً، لا سيما وأنه ضاعف إيراداتها من 850 مليون دولار حين تسلمها في عام 2018، إلى ما يقرب من 3.27 مليار دولار عندما غادرها هذا العام.

حيدر أكرمان في دار «توم فورد»

حيدر أكرمان مصمم «توم فورد» الجديد (غيتي)

تعيين حيدر أكرمان مديراً فنياً لدار «توم فورد» أثلج صدور الكثيرين من العاملين في قطاع الموضة، لما يتمتع به من احترام لأسلوبه الخاص في التفصيل والابتكار. كان من بين الأسماء التي طُرحت لتسلم مقاليد دار «شانيل» من فيرجيني فيارد، خصوصاً أن الراحل كارل لاغرفيلد وصفه في أحد تصريحاته بأنه «خليفته المثالي في (شانيل)». لكن يبدو أن كفة ماثيو بلايزي غلبت.

جوليان كلاوسنر مديراً فنياً لدار «دريس فان نوتن»

جوليان كلاوسنر المدير الفني الجديد لدار «دريس فان نوتن» (دريس فان نوتن)

أُعلن مؤخراً تولي البلجيكي جوليان كلاوسنر منصب المدير الإبداعي للدار بعد أشهر من التكهنات إثر استقالة مؤسسها دريس فان نوتن من منصبه في شهر مارس (آذار) الماضي. المؤسس برّر قرار التقاعد في سن الـ65، بأنه نابع أولاً من رغبة في أن يُفسح المجال لدماء جديدة وشابة، وثانياً في أن يتفرّغ إلى نشاطات وهوايات أجّلها طويلاً.

«فالنتينو» تودّع بكيولي وتستقبل ميكيلي

أليساندرو ميكيلي المدير الإبداعي الجديد لدار «فالنتينو» (فالنتينو)

ربما يمكن استغناء دار «فالنتينو» عن بييرباولو بكيولي واستبداله بأليساندرو ميكيلي مصمم «غوتشي» السابق مفاجأة العام. فبييرباولو بكيولي محبوب من قبل خبراء الموضة ومتابعيها. عروضه كانت دائماً تثير العواطف والمشاعر، وليس أدل على هذا من دموع النجمة سيلين ديون وهي تتابع أحد عروضه في باريس. لكن المشاعر شيء والربح شيء آخر على ما يبدو بالنسبة للمجموعات الضخمة.

في أقل من أسبوع من خروجه، دخل أليساندرو ميكيلي، المعروف بأسلوب «الماكسيماليزم» الذي يدمج فيه الـ«فينتاج» بطريقة جريئة رآها البعض أنها لا تتناسب مع روح «فالنتينو» الرومانسية. لكن في عرضه الأول، قدّم تشكيلة أجمع الكل على أنها كانت إيجابية، على عكس التوقعات بأنه سيفرض أسلوبه الخاص ويمحي كل ما قبله، مثلما فعل في دار «غوتشي» سابقاً.

أوساط الموضة تُودّع ديفيد رين

المصمم الراحل ديفيد رين (موسكينو)

لم يمر سوى شهر فقط على تعيينه مديراً فنياً لدار «موسكينو»، حتى وافت المنية مصمم الأزياء الإيطالي ديفيد رين بعد تعرضه لمشكلة في القلب.

تعيينه خلفاً لجيريمي سكوت الذي غادرها في شهر مارس الماضي، كان خطوة مهمة في مسيرة الدار الإيطالية التي صرّحت بأن آمالاً كبيرة كانت معقودة عليه؛ نظراً لخبرته التي تمتد على مدى عقدين من الزمن عمل فيها في دار «غوتشي». كان لا بد من اتخاذ قرار سريع انتهى بتعيين أدريان أبيولازا مديراً إبداعياً جديداً لها.