المدخنون هم الأقل مساهمة في التصويت بالانتخابات بنسبة 60%

دراسة أكدت أن السبب هو نظرة المجتمع السلبية لهم وشعورهم بالاكتئاب

المدخنون هم الأقل مساهمة في التصويت بالانتخابات بنسبة 60%
TT

المدخنون هم الأقل مساهمة في التصويت بالانتخابات بنسبة 60%

المدخنون هم الأقل مساهمة في التصويت بالانتخابات بنسبة 60%

قالت أحدث الأبحاث الطبية إن المدخنين أقل ميلا بنسبة 60 في المائة للإقبال على التصويت، مقارنة بأقرانهم من غير المدخنين.
وقالت كارين أولبرايت، أستاذ مساعد في جامعة كولورادو الأميركية ومعدة الدراسة: «نحن نعلم من الأبحاث السابقة أن المدخنين هم المواطنون المهمشون على نحو متزايد، ومشاركتهم في الأنشطة تتراجع مع تزايد ثقة الآخرين في غير المدخنين».
وأضافت أولبرايت: «لكن ما تشير إليه أبحاثنا هو أن هذا التهميش قد يمتد لأبعد من مستوى العلاقات الشخصية إلى المواقف تجاه النظم والمؤسسات السياسية».
ومن خلال الاتصال الرقمي العشوائي، توصلت الدراسة إلى 11626 شخصا أتموا الاستطلاع عبر الهاتف، وتم سؤالهم عن مجموعة من العوامل الديموغرافية والاجتماعية والسلوكية.
وقد شملت الأسئلة سلوكيات التدخين، وما إذا كان المشاركون في الدراسة قد شاركوا في التصويت في الانتخابات الأخيرة ببلدانهم.
وتوصل الباحثون في معرض أبحاثهم المنشورة في العدد الأخير من دورية النيكوتين والتبغ، أن المدخنين كانوا أقل إقبالا بنسبة 60 في المائة على التصويت مقارنة بغير المدخنين.
وعلى الرغم من أنه ليس من الواضح لماذا هم أقل إقداما على التصويت، فإن الاحتمال الأوحد هو أن المدخنين قد يكونون أقل تصويتا نظرا لفرض ضرائب عليهم وعلى التبغ وتجريم التدخين في الأماكن المغلقة في الكثير من الأماكن.
كما لاحظت الدراسة أن نظرة المجتمع السلبية لهم قد تدفعهم نحو الانسحاب الاجتماعي أو مشاعر الاكتئاب بينهم، التي تقلل رغبتهم في المشاركة في التصويت في الانتخابات.



بعد زواج دام عامين... جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصّلان إلى تسوية طلاق

الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
TT

بعد زواج دام عامين... جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصّلان إلى تسوية طلاق

الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)

توصّل النجمان الأميركيان بن أفليك وجينيفر لوبيز إلى تسوية بشأن طلاقهما، بعد 5 أشهر من الانفصال الذي أنهى زواجهما، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وأعاد النجمان، اللذان سبق أن ارتبطا في عام 2002 بعد قصة حب عاصفة، إحياء علاقتهما في يوليو (تموز) 2021 بعدما يقرب من 20 عاماً من الانفصال، وتزوّجا في حفل زفاف بلاس فيغاس بعد عام، في يوليو 2022.

وتقدّمت جينيفر لوبيز، 55 عاماً، بطلب الطلاق في أغسطس (آب) 2024، على الرغم من أن وثائق المحكمة كشفت أن الزوجين انفصلا قبل أكثر من عام في أبريل (نيسان) 2023. وجاءت هذه الأخبار وسط شائعات واسعة النطاق حول الانفصال.

وفي يوم الاثنين 6 يناير (كانون الثاني)، تقدمت المغنية بوثائق إلى المحكمة العليا في لوس أنجليس، أظهرت أن الزوجين السابقين توصلا إلى تسوية طلاقهما من خلال الوساطة في سبتمبر (أيلول) 2024.

وفي حين ظلّت معظم التفاصيل المالية للانفصال سرية، فقد ورد أن كل شخص سيحتفظ بما كسبه طوال مدة زواجهما القصير، الذي دام نحو عامين، وفق تقارير صحافية.

كما ورد أن النجمين، اللذين تزوّجا دون اتفاق ما قبل الزواج، توصّلا أيضاً إلى اتفاق بشأن قصر بيفرلي هيلز، الذي اشترياه معاً بقيمة 61 مليون دولار، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل هذا الاتفاق علناً.

كما ستحذف جينيفر لوبيز عائلة «أفليك» من اسمها القانوني بمجرد الانتهاء من الطلاق.

يأتي اتفاق أفليك وجينيفر السريع إلى حد ما في مناخ من إجراءات الطلاق الطويلة والمؤلمة والوحشية؛ حيث توصل زميلاهما براد بيت وأنجلينا جولي أخيراً إلى تسوية طلاقهما، بعد معركة قانونية استمرت 8 سنوات، قبل أيام فقط.

ولا يربط جينيفر وأفليك أي أطفال مشتركين، على الرغم من أن أفليك لديه 3 أطفال من زوجته السابقة جينيفر غارنر، التي طلّقها عام 2018. أما جينيفر لوبيز فلديها طفلان من زوجها السابق مارك أنتوني.