الهجرة إلى إسرائيل ترتفع بنسبة 43 % واليهود الفرنسيون يشكلون ثالث أكبر تجمع

الإثيوبيون فيها هم الأكثر قلقًا ويديرون معارك ضد ممارساتها العنصرية

الهجرة إلى إسرائيل ترتفع بنسبة 43 % واليهود الفرنسيون يشكلون ثالث أكبر تجمع
TT

الهجرة إلى إسرائيل ترتفع بنسبة 43 % واليهود الفرنسيون يشكلون ثالث أكبر تجمع

الهجرة إلى إسرائيل ترتفع بنسبة 43 % واليهود الفرنسيون يشكلون ثالث أكبر تجمع

بينت معطيات «الدائرة المركزية للإحصاء» في إسرائيل، التي نشرت أمس، أن عدد المهاجرين اليهود إليها، قد ارتفع في العام الماضي بنسبة 43 في المائة مقارنة بالعام الأسبق. وقد تم توطين أكثر من ثلثهم في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.
وجاء أن عدد المهاجرين إلى البلاد وصل إلى 24 ألفا في عام 2014. بينما بلغ 16100 في عام 2013. وجاءت غالبيتهم العظمى من فرنسا (27 في المائة من مجموع المهاجرين)، وذلك في أعقاب تصاعد الدعايات المعادية لليهود التي تبعتها عمليات إرهابية في باريس وغيرها من المدن الفرنسية، واستهدف بعضها متجرا ومرافق دينية يهودية. والمعروف أن هناك نحو نصف مليون يهودي في فرنسا، اليوم، وهي أكبر تجمع يهودي في العالم بعد إسرائيل والولايات المتحدة. وقد دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يهود فرنسا، وبشكل علني إلى الهجرة لإسرائيل «البيت اليهودي الآمن» على حد قوله، في أعقاب هجمة التفجيرات الأخيرة. وانتقدته الحكومة الفرنسية على ذلك.
كما تبين أن 24 في المائة من المهاجرين جاءوا من أوكرانيا، حيث تسبب الصراع الدامي هناك في هرب مواطنين، فاختار اليهود منهم إسرائيل عنوانا، مع العلم بأن عدد اليهود في أوكرانيا يبلغ اليوم نحو 100 ألف نسمة.
وتأتي في المرتبة الثانية المجموعات اليهودية الأميركية والروسية، حيث إن 19 في المائة من المهاجرين الجدد إلى إسرائيل في السنة الماضية، قدموا من جمهورية روسيا الاتحادية ومثلهم من الولايات المتحدة.
في المقابل، أشارت المعطيات إلى حصول تراجع في نسبة المهاجرين من إثيوبيا، حيث هبطت النسبة في العام الماضي إلى 1 في المائة، وهاجر إلى البلاد 211 شخصا. ويعزو المراقبون ذلك إلى تشديد شروط الهجرة الإسرائيلية على الإثيوبيين الذين يعتبرون أنفسهم يهودا. وهذا هو أحد المواضيع التي تقلق اليهود الإثيوبيين المقيمين في إسرائيل، ويديرون معارك شعبية ضد الممارسات العنصرية ضدهم.
وأظهرت المعطيات أيضا أن المعدل العمري للمهاجرين وصل إلى 36 عاما. كما تبين أن 67 في المائة منهم درسوا 13 سنة تعليمية على الأقل. وجاء أن 12 في المائة من المهاجرين جرى توطينهم في مدينة نتانيا، و11 في المائة في القدس، و11 في المائة في تل أبيب - يافا، و7 في المائة في حيفا، و6 في المائة في أسدود.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ عام 1948، هاجر إلى البلاد 3.2 مليون يهودي، بينهم 42 في المائة وصلوا البلاد بعد عام 1990.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».